وزير الإسكان يناقش مقترح مشروع مستشفى عالميًا بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا، مع مسئولي إحدى المؤسسات الطبية المتخصصة، اليوم الخميس؛ لمناقشة مقترح مشروع إنشاء مستشفى عالمي على مساحة 46 ألف م2 تقريبًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بحضور المهندس أحمد عبدالرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان، ومسئولي الوزارة والمشروع.
وفي مستهل الاجتماع، استمع وزير الإسكان، إلى شرح تفصيلي عن مشروع إنشاء المستشفى، من حيث التكلفة المبدئية للمشروع، والعائد المادي، ونتائج التنسيقات السابقة بين المكتب الاستشاري والمؤسسة الطبية، ونتائج مناقشات الشراكة مع إحدى المؤسسات العالمية، مشيرًا في هذا الصدد إلى حرص وزارة الإسكان على جذب استثمارات عالمية تتماشى مع التوجه العام للدولة المصرية.
شراكة مع الكيانات الطبيةوأكد المهندس شريف الشربيني، أهمية الانتهاء من الدراسة النهائية للمشروع على أن تتضمن تلك الدراسة توفير خدمة طبية عالمية بمواصفات مختلفة، نظرًا للقيمة الاستثمارية لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما ستحتويه من علامات تجارية عالمية بمختلف الأنشطة تحتاج إلى تقديم خدمات طبية للقائمين عليها على أعلى مستوى، وكذا أهمية أن تشمل الدراسة الخدمات الطبية المتواجدة والمقرر تنفيذها في محيط العاصمة الإدارية الجديدة، والمدن القريبة منها، بجانب التطرق إلى محور الشراكة مع أحد الكيانات الطبية العالمية في تشغيل المستشفى، وكذا الحصر الدقيق لتكلفة أعمال التجهيز والتشغيل والصيانة للمشروع، والعائد من المشروع.
وفي ختام الاجتماع، أكد المهندس شريف الشربيني، أهمية تنفيذ المشروع وفق شراكة متكاملة، في إطار حرص الدولة على تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص، وكذا سرعة الانتهاء من إعداد دراسة جدوى وافية، تضمن العائد المتميز من المستشفى، واستدامة تقديم الخدمة الطبية للكيانات المتواجدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمواصفات عالمية، مشيرًا إلى ضرورة استمرار التنسيق وتقديم مختلف سبل الدعم لإخراج المشروع في أفضل صورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمارات عالمية الخدمات الطبية الخدمة الطبية الطبية العالمية العاصمة الإدارية الجديدة القطاع الخاص المؤسسات العالمية المجتمعات العمرانية أعلى مستوى أعمال بالعاصمة الإداریة الجدیدة وزیر الإسکان الشراکة مع
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريرى بتنزانيا وفرا فرص عمل لـ 1961 عاملا
قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة تفقدية لمشروع سد ومحطة كهرباء جيوليوس نيريرى لتوليد الطاقة الكهرومائية بدولة تنزانيا الاتحادية، والذي ينفذه التحالف المصري ( المقاولون العرب - السويدي إليكتريك)، يرافقه اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير - رئيس لجنة متابعة المشروع، والمهندسة إلهام السرجانى، مساعد المشرف على مكتب الوزير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدى، نائب الرئيس التنفيذى لشركة السويدى إلكتريك، وذلك فى إطار متابعة الموقف التنفيذى والاطمئنان على سير العمل بالمشروع الذي قارب على الإنتهاء.
وقال المهندس شريف الشربيني، في تصريحات له، خلال تفقده مكونات المشروع المختلفة: إن زيارته للمشروع تأتي فى إطار ما توليه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من اهتمام بتنفيذ مشروع السد والمحطة، نظرا لأهميته للأشقاء فى تنزانيا، في ضوء العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، واهتمام مصر بالشأن الأفريقي، وكذا لتفعيل الدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة للأشقاء بدولة تنزانيا والسيطرة على فيضان نهر روفيجى والحفاظ على البيئة، حيث ينفذ هذا المشروع الضخم تحالف مصرى مكون من شركتى المقاولون العرب والسويدى إلكتريك بتكلفة تبلغ 2.9 مليار دولار .
وأضاف وزير الإسكان، أن المشروع يهدف إلى توليد طاقة كهربائية بقدرة (2115 ) ميجا وات، والطاقة المتولدة سيتم نقلها عبر خطوط نقل جهد 400 ك فولت، ويتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية لدولة تنزانبا، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات ولتخزين حوالي 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة والصيد والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في أكبر محمية طبيعية بإفريقيا وواحدة من أكبر المحميات في العالم.
توفير 1961 فرصة عمل لأبناء تنزانيا
واكد المهندس شريف الشربيني، أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية الوطنية لتنفيذ المشروعات الكبرى على المستوى الدولى وخاصة فى قارة أفريقيا، حيث وفر المشروع فرص عمل لـ 1961 عاملا معظمهم من الأشقاء التنزانيين، بجانب تشغيل 525 معدة.
ولفت اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المشروع يتضمن إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1025 مترا عند القمة بإرتفاع 131 مترا، ومحطة كهرباء تقع على جانب نهر روفيجى فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا بطاقة كهربائية 6307 ميجا وات / ساعة سنوياً.
من جانبه أشار المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إلى أن مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة كان محل دراسة من الحكومة التنزانية منذ الستينيات من القرن الماضى، وفي ديسمبر 2018 قامت حكومة تنزانيا بإسناد عقد إنشاء المشروع فى مناقصة عالمية إلى التحالف المصرى المشترك بين شركتى "المقاولون العرب و "السويدي إلكتريك) بتكلفة تبلغ 2,9 مليار دولار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن مكونات المشروع شملت: السد الرئيسى وهو سد خرسانى بطول 1036 مترا عند القمة وله 7 مخارج للمياه، والسدود التكميلية بعدد 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائى بسعة حوالى 34 مليار متر مكعب ( سد خرسانى بطول 1700م + عدد 3 سدود ركامية بمجموع أطوال 16,5كم ) وعدد 2 سد مؤقت أمام وخلف السد الرئيسى لعمل التجفيف والتحويل أثناء تنفيذ السد الرئيسي، ومحطة التوليد الكهرومائية تشمل الأعمال المدنية والتوربينات والمحولات بقدرة 2115 ميجا وات، ومحطة ربط للكهرباء وخطوط جهد 400 كيلو فولت، والتجهيزات المختلفة : إنشاء مجمع سكنى – شبكة الطرق – الكسارات والخلاطات، ومفيض المياه بمنتصف السد الرئيسي ومفيض الطوارئ على السد الفرعى رقم 1، والطرق : طرق مؤقتة، وطرق دائمة لخدمة منطقة المشروع، والأنفاق : نفق بطول 703 أمتار لتحويل مياه النهر + 3 أنفاق بإجمالى طول 1550مترا لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، والكبارى : كوبرى خرسانى دائم وكوبرى مؤقت على نهر روفيجى.
من جانبه، أوضح المهندس وائل حمدى، نائب الرئيس التنفيذى لشركة السويدي إليكتريك، أن التحالف المصري المنفذ للمشروع قد انتهى من تنفيذ الأعمال الآتية : عدد 8 توربينات أرقام (3،2، 4، 9،8،7،6،5 ) من إجمالي عدد (9) توربينات، وجار الانتهاء من التوربينة التاسعة، وتساهم التوربينات التي تم تشغيلها في تعزيز الشبكة الوطنية للطاقة في دولة تنزانيا.
كما تم الانتهاء من أعمال السد الرئيسي والسدود الفرعية والتي كان لها دور كبير في تجنيب تنزانيا خسائر بشرية ومادية فادحة نتيجة الفيضانات غير المسبوقة التي حدثت بداية العام الحالي، وأعمال المأخذ وأنفاق المياه المؤدية إلى مبنى التوربينات، والكوبرى الدائم، والطرق المؤقتة والدائمة، ومحطة ربط الكهرباء، ومعسكر إقامة طاقم التشغيل للعميل والمقاول، وجارٍ حالياً استكمال والإنتهاء من الأعمال المتبقية تمهيداً لإنهاء المشروع وافتتاحه من خلال احتفالية كبرى تنظمها دولة تنزانيا بالإشتراك مع التحالف المصري المنفذ للمشروع.