تعيش فنادق ومنتجعات الغردقة ومرسى علم حالة من الانتعاش السياحي مع اقتراب احتفالات الكريسماس وعيد الميلاد المجيد، إذ تشهد هذه الفترة تزايدًا ملحوظًا في نسب الإشغال، التي بلغت حوالي 90% في معظم الفنادق. وتعزى هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير من السياح الأوروبيين الباحثين عن وجهة شتوية دافئة لقضاء عطلة نهاية العام.

ارتفاع نسب الإشغال واستقطاب الأسواق الأوروبية

أكد عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية، أن معدلات الإشغال السياحي في الغردقة ومرسى علم تشهد نموًا غير مسبوق مقارنة بالأعوام السابقة. وأوضح أن التوقعات تشير إلى وصول نسب الإشغال إلى 95% خلال موسم الكريسماس ورأس السنة. وأضاف أن الأسواق الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، إنجلترا، وإيطاليا، تعد المحرك الرئيسي لهذا الانتعاش، مع زيادة ملحوظة في أعداد السياح الوافدين من بولندا والتشيك.

وأشار علي إلى أن الموقع الجغرافي المتميز للغردقة وسهولة الوصول إليها عبر الرحلات الجوية المباشرة من معظم المدن الأوروبية يجعلها وجهة مفضلة للعديد من الجنسيات الأوروبية، مثل الألمان والبولنديين. كما أن الأجواء الدافئة والأنشطة السياحية المتنوعة تضيف مزيدًا من الجاذبية للمدينة خلال فصل الشتاء.

دور السياحة الداخلية في تعزيز الإشغالات

إلى جانب السياحة الأوروبية، تلعب السياحة الداخلية دورًا محوريًا في رفع نسب الإشغال. وقد أصبحت الغردقة ومرسى علم وجهة مفضلة للعائلات المصرية خلال فصل الشتاء، بفضل العروض الترويجية التي تقدمها الفنادق. وأوضح أحد مسؤولي القطاع السياحي أن هذه العروض أسهمت في جعل المدينتين خيارًا مثاليًا للعطلات العائلية.

تأثير حملات الترويج والتسهيلات الإلكترونية

أكد المسؤولون أن حملات الترويج الدولية التي أطلقتها وزارة السياحة، إلى جانب تسهيل إجراءات التأشيرة الإلكترونية، كان لها دور كبير في تعزيز حركة السياحة الأوروبية. وشهدت مرسى علم والغردقة عودة قوية للسياحة من دول أوروبا الشرقية مثل التشيك والمجر، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتحفيز هذا القطاع.

تجربة شتوية مثالية للسياح

تُعد الغردقة ومرسى علم وجهتين مثاليتين للسياح خلال فصل الشتاء، حيث يوفر المناخ الدافئ والأنشطة البحرية المتنوعة تجربة سياحية متكاملة. ومع اقتراب احتفالات رأس السنة، تستعد الفنادق لاستقبال المزيد من الزوار، مما يعزز من مكانة المدينتين كأحد أهم الوجهات السياحية في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغردقة مرسى علم المزيد الغردقة ومرسى علم نسب الإشغال

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الاحتلال يحرم 800 طفل من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.

وأوضح مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة إكس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وأضاف لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم، مبينا أن الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم.

وكانت سلطات الاحتلال قررت إغلاق 6 مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.

اقرأ أيضاً«حشد» تدين رفع الحصانة عن «الأونروا» وتدعو لحماية المدنيين وعمل المنظمات الدولية

الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة والاحتلال يمنعها

«الأونروا» تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات لقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • واجهة One UI 8 تصلح أخطاء واجهة One UI 7... تزامنًا مع اقتراب إصدار Galaxy Z Flip 7
  • شباب عُمان الثانية تواصل رحلتها الدولية السابعة نحو القارة الأوروبية تحت شعار أمجاد البحار
  • المفوضية الأوروبية: 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام
  • أسواق الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر شهرية خلال نيسان.. ومؤشر داكس الألماني ينجو
  • وزير السياحة يبحث مع طيران الإمارات زيادة الرحلات إلى الغردقة والعلمين
  • الأونروا: الاحتلال يحرم 800 طفل من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • انتعاش سياحة السفاري في الصحراء الغربية
  • مصر والبحرين تطلقان منصة تعاون سياحي من دبي -تفاصيل
  • برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد