مخاوف رفع الفائدة تهبط بأسهم أوروبا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
هبطت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة، الخميس، بعدما أثرت مجموعة من تقارير الأرباح الضعيفة على المعنويات فضلا عن ارتفاع عائدات السندات في ظل دلائل أخرى على أن البنوك المركزية الكبرى ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة عند الإغلاق ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر خلال الجلسة.
وارتفعت عائدات السندات الحكومية لأجل عشر سنوات في جميع أنحاء منطقة اليورو بعد يوم من صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في يوليو والذي كشف عن انقسام حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرات أخرى.
وقال أندرياس بروكنر خبير الأسهم الأوروبية في بنك أوف أمريكا "التوقعات المتشددة بأن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع بعض التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في شهر سبتمبر... حتى أرقام نمو الأجور بقوة في بريطانيا هذا الأسبوع غذت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم أكثر من المتوقع والذي سيكون من الصعب خفضه".
وقاد مؤشر القطاع الصناعي انخفاض الأسهم في السوق بشكل عام وتراجع 2.8 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة أدين الهولندية لمعالجة المدفوعات 39 بالمئة.
وكانت أسهم قطاعات التكنولوجيا ومواد البناء والسفر والترفيه من ضمن الأسهم التي انخفضت على المؤشر.
كما تراجعت أسهم قطاع السلع الفاخرة 1.9 بالمئة إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا مع هبوط سهمي إل.في.إم.إتش ذات الانكشاف على الصين وهيرميس انترناشونال أكثر من اثنين بالمئة لكل منهما.
وتراجع أداء المؤشر ستوكس 600، بسبب علامات على تباطؤ النمو في الصين، عن أداء نظرائه في الولايات المتحدة هذا العام إذ ارتفع 6.8 بالمئة مقارنة مع زيادة ستاندرد اند بورز 14.7 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السندات الفيدرالي البنوك المركزية الفائدة الأجور بريطانيا التضخم التكنولوجيا السلع الفاخرة أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية الأسواق الأوروبية السندات الفيدرالي البنوك المركزية الفائدة الأجور بريطانيا التضخم التكنولوجيا السلع الفاخرة أسواق عالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات
بفعل تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، مما أشعل مخاوف حيال الإمدادات إلى جانب تراجع غير متوقع في المخزونات الأميركية، ارتفعت أسعار النفط قليلاً في تعاملات الأربعاء المبكرة.
تحرك الأسواق
وبحلول الساعة 0404 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 69.20 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وكتبت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا في تعليق عن السوق الأربعاء "تحافظ أسعار النفط الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير مخاوف بشأن العرض".
وقع ترامب الاثنين الماضي أمرا تنفيذيا يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أميركية، هي أكبر المشترين.
كما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية مستهدفة كيانات مثل شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص في إقليم شاندونغ بشرق الصين، وسفنا تزود مثل تلك الكيانات بالنفط. وتعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني.
كما تلقت السوق دعما بعدما أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس، وهي علامة على قوة الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاضا قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية البيانات الرسمية بشأن مخزونات الخام اليوم الأربعاء.
ومما حد من مكاسب النفط، توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، بينما عبر كل منهما عن شكوكه في التزام الطرف الآخر.