أقيمت بجامعة البريمي أعمال ندوة "الكراسي البحثية في تعزيز التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة"، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وقالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: "تأتي هذه الندوة بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجامعة البريمي واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لتسلط الضوء على الكراسي البحثية وأدوارها وهياكلها وإنجازاتها، والتعاون الذي نشأ من خلالها، وذلك بهدف تشجيع مؤسسات التعليم العالي كافة على إنشاء الكراسي العلمية والبحثية ورفدها بالكوادر المؤهلة للقيام بالبحوث العلمية بحسب مجال كل كرسي بحثي.

وأوضحت أهمية الكراسي البحثية والأدوار التي تؤديها في خدمة العملية التعليمية وإنتاج المعارف الجديدة، وإسهامها في تدريب الطلبة والإشراف على طلبة الدراسات العليا، واستقطاب الطلبة الدوليين، ولكونها جسرا متينا لخلق التعاون والشراكات البحثية محليا وعالميا، لزيادة الناتج البحثي، وتعزيز الاقتباسات العلمية، وإضافة الكثير إلى السمعة الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي، بما يحقق رفع ترتيبها في التصنيفات العالمية، ولأنها تركز على أولويات البلاد في المجالات القاطرة لاقتصادها.

وركزت محاور الندوة على دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في دعم إنشاء وتفعيل الكراسي البحثية، ودور المنظمات الدولية في دعم الكراسي البحثية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعراض التجارب الناجحة والممارسات الجيدة في إنشاء واستثمار الكراسي العلمية، إضافة إلى تفعيل الشراكات بين الكراسي العلمية والشبكات الجامعية على مستوى العالم.

وتُعد الكراسي البحثية وحدات بحثية أكاديمية تركز على مجال معين من مجالات البحث العلمي، تنشأ عادةً من قبل مؤسسات التعليم العالي أو المؤسسات البحثية بالتعاون مع المنظمات الدولية، ولها دور مهم في تعزيز التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة في جميع أنحاء العالم، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتمثل هذه الكراسي مفهومًا حديثًا وفعّالًا في مجالات عمل المنظمات الدولية، حيث تشكل وسيلة قوية لتعزيز التعاون وتقوية الروابط بين المؤسسات التعليمية وهذه المنظمات بهدف تعزيز التفاعل بين العلماء والباحثين، مما يسهم في تعزيز التقدم العلمي ونقل المعرفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار الکراسی البحثیة ونقل المعرفة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول بجامعة سيئون

شمسان بوست / سبأنت:

انطلقت بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي تنظمه جامعة سيئون، تحت شعار (التطور المعرفي وآفاق البناء والتنمية).

ويناقش المؤتمر على مدى يومين، ثلاثة محاور رئيسية هي العلوم الانسانية، والعلوم التطبيقية والأساسية، والعلوم الطبية ، ويتناول 144 بحثا علميا في مختلف التخصصات ، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى مشاركين من 13 دولة عربية وآسيوية وأوروبية .

ويهدف المؤتمر، إلى معالجة التحديات والمشكلات المعاصرة في ضوء الإنتاج المعرفي، مع تسليط الضوء على دور العلوم الإنسانية والتطبيقية والطبية في تحسين وتطوير المجتمعات.

وفي الجلسة الافتتاحية، أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، اهمية انعقاد المؤتمر للوقوف أمام كثير من الظواهر والاختلالات وايجاد الحلول والمعالجات وفق أسس علمية من خلال المحاور والأبحاث المختلفة التي سيتناولها المؤتمر..لافتاً الى أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والأفكار حول كيفية استثمار التطور المعرفي لدعم مسارات البناء والتنمية في المجتمع..مؤكداً دعم السلطة المحلية للتعليم باعتباره ركيزة أساسية للتفكير والتطور، فلا تنمية بلا معرفة، ولا معرفة دون بحث متأني.

من جانبه أشار ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نجيب سيف، الى إن انعقاد هذا المؤتمر الدولي بمشاركة الجامعات والهيئات والمراكز البحثية المحلية والاقليمية، دليل واضح على الجهود الاستثنائية التي تبذلها جامعة سيئون..متمنياً للمؤتمر أن يكون حافزًا لتحقيق المزيد من التطور العلمي.. لافتا الى إن الوزارة تقوم بعملية اصلاح شاملة للتعليم العالي والبحث العلمي كأداة أساسية للتنمية المستدامة..مستعرضاً البرامج التي نفذتها الوزارة بهدف تطوير واقع التعليم العالي من تحديث للخطط وتطوير للبرامج .

بدوره أوضح رئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري، بإن المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والخبرات ودراسة الأبعاد المختلفة للتطور المعرفي وتأثيره على البناء والتنمية..مشدداً على ضرورة التركيز على بناء نظام تعليمي مرن يواكب التغيرات السريعة، ويعزز من التفكير النقدي والابتكار..مشيراً الى أن انعقاد المؤتمر في وقت تشهد فيه الجامعة تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العربي وقد حازت على التصنيف (111) من بين 673 جامعة تقدمت للتصنيف، مما يعكس دورها المتزايد والمستمر في تعزيز التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والدولي .. معلنا عن النسخة الاولى من جائزة جامعة سيئون للنشر العلمي في التخصصات الطبية والعلمية والتطبيقية والانسانية والادارية.

الى ذلك أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الاستاذ الدكتور عبدالله بن شهاب، بأن تنظيم المؤتمر يعكس التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة وتحقيق التقدم في عالم يتسم بالتغير السريع والتحديات المتزايدة..لافتاً الى ان شعار المؤتمر يعكس رؤية شاملة تربط بين المعرفة وعملية التنمية .. معرباً عن أمله بإن يخرج المؤتمر بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتكشف آفاقا جديدة من للتعاون والتفاعل العلمي.     

مقالات مشابهة

  • مؤتمر علمي بسيئون يوصي بزيادة الدعم المالي للبحوث العلمية
  • «التعليم العالي»: المدارس التدريبية تؤهل طلاب الكليات العلمية لسوق العمل
  • التعليم العالي: 400 طالب يشاركون في برامج تدريبية بمدارس مدينة الأبحاث العلمية 2025
  • "التعليم العالي" تواصل تنفيذ الدورات التدريبية البحثية والابتكارية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول بجامعة سيئون
  • وزير التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تؤهل الطلاب لسوق العمل
  • محاضرة عن طرق التدريس ونقل المعرفة لدى علماء المسلمين الأوائل
  • وزير التعليم العالي يمازح طالبا في جامعة سمنود التكنولوجية: «انت مش بردان؟»
  • «التعليم العالي» تناقش تطوير البحث العلمي والتعليم التقني
  • لجنة التعليم العالي تبحث تطوير منظومته في الدولة