خطورة خلط الكحول مع مشروبات الطاقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة أولغا مايوروفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه عند تناول الكحول يجب الحذر من خلطه مع مشروبات قد تكون ضارة للصحة.
ووفقا لها، تناول الكحول مع المشروبات الغازية يشكل خطورة كبيرة على الصحة لأن المشروبات الغازية تسرع امتصاص الكحول، ما يؤدي إلى الثمالة بسرعة. كما أن هذا الخليط يزيد من جفاف الجسم، علاوة على أنه يحتوي على سعرات حرارية عالية.
وتنصح الطبيبة بعدم خلط المشروبات الكحولية المحتوي على نسبة عالية من الكحول مع الجعة أو النبيذ لأنه يسبب ارتفاع سريع بمستوى الكحول في الدم، ما قد يؤدي إلى تسمم كحولي أكثر خطورة.
ووفقا لها، تعتبر الكوكتيلات الناتجة عن خلط العديد من المكونات خطيرة لأنها قد تخفي المستوى الحقيقي للكحول، ما يصبح من الصعب على الشخص التحكم في الكمية التي يتناولها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب السكريات المختلفة والمحليات الصناعية، في مزيج الكوكتيلات الحلوة والحامضة، أعراض الصداع الكحولي الشديد.
وتقول: “يمكن أن يخفي الجمع بين الكحول ومشروبات الطاقة علامات الثمالة بسبب الكافيين والسكر الذي تحتويه. أي يجعل خطر التسمم بالكحول أعلى بكثير، حيث يمكن للشخص أن يشرب كمية أكبر دون أن يدرك مدى سكره”.
وعموما تنصح الطبيبة بتناول نوع واحد من الكحول وبعدم خلط المشروبات الكحولية لتقليل آثارها السلبية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب عليك تناول وجبة الفطور يوميا
توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبة إفطار عالية الجودة توفر القدر المناسب من الطاقة لمواجهة اليوم (حوالي ربع المدخول اليومي من السعرات الحرارية) يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
هذا يعني تناول 500 سعر حراري على الفطور إذا كان حاجة الشخص اليومية 200 سعر حراري.
وأجرى الدراسة باحثون في معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا، ونشرت في مجلة التغذية والصحة والشيخوخة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتابعت الدراسة 383 مشاركا، وقارنت بين تأثيرات النظام الغذائي المتوسطي جنبا إلى جنب مع النشاط البدني مقابل التوصيات الغذائية وحدها على أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد أخذ الباحثون في الاعتبار عاملين. أولا، تناول الطاقة من وجبة الإفطار نسبة إلى إجمالي المدخول اليومي، مع التمييز بين تناول السعرات الحرارية الكافية (20-30% من الإجمالي اليومي) والمستويات الأخرى.
ثانيا، حلل الباحثون آثار تناول وجبة إفطار عالية الجودة مع توازن مناسب من البروتينات والدهون والألياف والعناصر الغذائية الأخرى.
ووجد الباحثون أن تناول كمية كافية من الطاقة في الصباح والقيام بذلك مع طعام عالي الجودة ساهم في تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية.
إعلان
الإفطار الجيد يقلل من السمنة
تابعت الدراسة المشاركين لمدة ثلاث سنوات. وكان جميعهم تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتم تقييم عوامل الخطر القلبية الوعائية المختلفة، بما في ذلك الوزن ومحيط الخصر كمؤشر على السمنة البطنية ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في ملف الدهون وضغط الدم وعلامات مرض السكري.
تشير النتائج إلى أن المشاركين الذين تناولوا 20-30% من المدخول اليومي من الطاقة في الصباح كانت نتائجهم أفضل للعديد من عوامل الخطر.
تطور وزن أجسامهم بشكل أكثر إيجابية مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا المزيد أو الأقل من الطاقة في وجبة الإفطار. وبحلول نهاية الدراسة، كان مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء المشاركين أقل بنسبة 2-3.5% ومحيط خصر أصغر بنسبة 2-4%.
كما ارتبط تناول الطاقة الكافية في وجبة الإفطار بانخفاض كبير في مستويات الدهون الثلاثية (انخفاض بنسبة 9-18%) وارتفاع مستويات الكوليسترول الحميد (زيادة بنسبة 4-8.5%).
وفيما يتعلق بجودة وجبة الإفطار، كانت النتائج إيجابية أيضا. كان لدى المشاركين الذين تناولوا وجبة إفطار عالية الجودة محيط خصر أصغر بنسبة 1.5%، ومستويات دهون ثلاثية أقل بنسبة 4%، ومستويات كوليسترول الحميد أعلى بنسبة 3%. تتضمن وجبة الإفطار عالية الجودة كميات مناسبة من البروتين والدهون عالية القيمة والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد، مع تجنب السكريات المضافة المفرطة والدهون المشبعة.
وفقا لـ ألفارو هيرناز، الباحث في معهد أبحاث مستشفى ديل مار، "إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، ولكن ما تتناوله وكيف تتناوله مهم. إن تناول كميات مضبوطة – ليس أكثر أو أقل – وضمان التركيب الغذائي الجيد أمر بالغ الأهمية. تظهر بياناتنا أن الجودة مرتبطة بنتائج أفضل لعوامل الخطر القلبية الوعائية. من المهم تناول وجبة الإفطار بقدر أهمية تناول وجبة عالية الجودة".
إعلانوتؤكد الدكتورة مونتس فيتو، منسقة مجموعة أبحاث مخاطر القلب والأوعية الدموية والتغذية في معهد أبحاث مستشفى ديل أن كفاية الطاقة والجودة هما مفتاح الوقاية من مخاطر القلب والأوعية الدموية. وتقول: "لقد أكدنا أن التوصيات الغذائية حول جودة الطعام كانت فعالة في تحسين تطور عوامل الخطر بمرور الوقت لدى البالغين المعرضين لخطر القلب والأوعية الدموية المرتفع".