7 دول عربية تسميها الحكومة المؤقتة بسوريا في بيان شكر.. إليكم الدول
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
(CNN)-- شكرت الحكومة المؤقتة التي يديرها تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في سوريا 8 دول على استئناف العمل في بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت الحكومة المؤقتة السورية في بيان، الخميس، إنها "ممتنة لمصر والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين وعمان وإيطاليا لاستئناف العمليات".
وأضافت الحكومة في بيانها أن قطر وتركيا "تعهدتا أيضًا بإعادة فتح سفارتيهما".
وبغضون ذلك، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الأردن، الخميس، لعقد اجتماعات عاجلة في أعقاب انهيار الحكومة السورية، ومن المقرر أن يلتقي بلينكن بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والملك عبد الله الثاني، في الوقت الذي تتصارع فيه المنطقة والولايات المتحدة مع التداعيات المحتملة للسقوط المفاجئ لنظام الأسد.
ويعتزم بلينكن مناقشة الدعم الأمريكي "لانتقال شامل بقيادة سورية إلى حكومة تمثيلية وخاضعة للمساءلة"، وسيدفع أيضاً المبادئ الأربعة التي تتوقعها الولايات المتحدة من عملية انتقالية وحكومة جديدة، وهي "التزامات واضحة بالاحترام الكامل لحقوق الأقليات، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو الإرهاب". أو أن تشكل تهديدا لجيرانها، والتأكد من تأمين أي مخزون من الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية وتدميرها بشكل آمن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المؤقتة الحكومة السورية المعارضة السورية النظام السوري دمشق
إقرأ أيضاً:
لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
وقال كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية تيم ليندركينغ إن "هناك عقوبات فرضناها على سوريا وقيادتها، وهذه العقوبات لن ترفع بين عشية وضحاها، لن نتعجل كما فعلت بعض البلدان".
وفي حديثه لحلقة (2025/5/1) من برنامج "من واشنطن"، أضاف ليندركينغ "نرى لدى بعض شركائنا تعطشا لإعادة فتح السفارات ورفع الأعلام، لكننا ببساطة لم نصل بعد إلى تلك المرحلة، ونتبع نهجا حذرا في التعامل".
وعلى النقيض من الموقف الأميركي، أعلنت بريطانيا مؤخرا إزالة 12 كيانا سوريا إضافيا من قائمة العقوبات، شملت مؤسسات سيادية مهمة، مثل وزارتي الداخلية والدفاع، وعدة أجهزة أمنية واستخباراتية كانت تعتبر سيئة السمعة خلال حكم عائلة الأسد.
ولم يكن هذا الإجراء البريطاني الأول من نوعه، إذ سبقه إعلان في مارس/آذار الماضي برفع العقوبات عن 24 كيانا سوريا آخر، تمثل قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والتعامل المالي، وعلى رأسها المصرف المركزي السوري.
تباين مواقف
وبشأن هذا التباين في المواقف، أوضح مراسل الجزيرة في لندن محمد المدهون، أن وزراء الحكومة البريطانية عبروا بوضوح عن قناعتهم بأن استقرار سوريا يمثل مصلحة بريطانية مباشرة، وأن رفع الكيانات السورية من قائمة العقوبات يستهدف تحقيق هذا الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن القومي البريطاني.
إعلانوفي تحليلها للموقف الأميركي، كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية السابقة لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، وجود انقسام حاد في الرؤى داخل الإدارة الحالية بشأن التعامل مع سوريا.
وأكدت ليف -في حديثها لـ"من واشنطن"- أن "لأميركا مصلحة في استقرار سوريا"، موضحة أن الخلاف داخل الإدارة الأميركية يدور بين تيارين:
التيار الأول يرى الرئيس أحمد الشرع "إرهابيا" جاء مع "مجموعة إرهابيين"، وأنه لم ولن يتغير. التيار الثاني يدعو إلى اختبار هذه الفرضية والانفتاح على التعامل مع الوضع الجديد.
رؤية الجالية السورية
بدوره، قدم رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأميركي، محمد غانم، رؤية من داخل الجالية السورية الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية حققت تقدما ملموسا في تلبية الشروط الأميركية.
وأقر غانم بأن الجانب الأميركي لا يزال ينظر بريبة وشك كبيرين تجاه بعض الشخصيات في النظام الجديد، "لا بسبب سلوكه، لكن بسبب الماضي".
وكشف عن تطور إيجابي في المفاوضات، إذ أشار إلى أن المسؤولين الأميركيين الذي يتولون الملف السوري يدركون أهمية دمشق الإقليمية، وأن المقترح الحالي على طاولة المفاوضات يتمحور حول "تعليق للعقوبات لفترة طويلة" بدلا من النهج السابق القائم على "مقاربة الخطوة بخطوة".
وتصدر مطلب الكشف عن مصير مواطنين أميركيين اختفوا في سوريا قائمة الأولويات في الشروط الأميركية لرفع العقوبات، خصوصا الصحفي أوستن تايس الذي اختفى عام 2012 في أثناء تغطيته للأحداث هناك.
وفي هذا السياق، استضافت الحلقة ديبرا (والدة تايس) التي عبرت عن ثقتها "الكاملة والقوية" بإدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الرئيس ترامب يشعر بأن إعادة أوستن إلى الوطن أمر مهم.
الصادق البديري1/5/2025