روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالتضخم المالي بناء على تحليل الأخبار المالية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
روسيا – قام علماء من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية بتدريب الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الإخبارية المالية للتنبؤ بالتضخم المالي.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن الشبكة العصبية تقوم بالتنبؤ لمدة تتراوح من شهر واحد إلى عام واحد.
وقد أنجزت مجموعة من المتخصصين الجامعيين بقيادة دكتور الفيزياء والرياضيات والبروفيسور ميخائيل بابينكو مشروعا خاصا بتطوير نظام تحليل البيانات الإخبارية المخصصة للتنبؤ بمستوى التضخم المالي بناء على الأخبار المالية، وقام العلماء بوضع برنامج لتحليل الأخبار المالية بطلب وارد من الفرع الجنوبي للبنك المركزي الروسي، ويساعد النظام الناتج على القيام بثلاثة توقعات للتضخم: وهي التنبؤ قصير الأجل (لمدة شهر)، ومتوسط الأجل (لمدة ربع سنة)، وطويل الأجل (لمدة عام سنة واحدة).
وقام العلماء بجمع البيانات ووضع علامات عليها باستخدام البرامج النصية لجمع المقالات آليا وتصنيفها اليدوي وفقا للمعايير الرئيسية. وقد سمح ذلك بإنشاء مجموعة بيانات متوازنة، مما يساعد على تجنب التحيز في النموذج. ونتيجة لذلك، أظهر نظام التحليل دقة التصنيف بنسبة 93٪.
ونقلت الخدمة الصحفية عن مدير المشروع ميخائيل بابينكو قوله: “لقد أكد مشروعنا فعالية استخدام التعلم الآلي للتحليل الاقتصادي، وفي المستقبل نخطط لتحديث البيانات بانتظام واستخدام تراكيب بيانات أكثر تعقيدا”.
وتشير الجامعة إلى أن مثل هذا النظام قد يكون مفيدا لرجال الأعمال والمؤسسات المالية في المستقبل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر فى إصلاح الهيكل المالي العالمي
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى دور أكبر فى إصلاح الهيكل المالي العالمي، ومعالجة أكثر شمولاً ومرونة لقضايا الديون وحوكمة الضرائب الدولية، موضحًا أن الاقتصادات الناشئة والأفريقية «مثقلة» بمعدلات مرتفعة من الديون؛ بما يخنق قدرتها على الاستثمار فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية.
أضاف الوزير، فى لقائه مع بوب راي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة «ECOSOC»، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع من أجل التنمية بنيويورك، أنه يجب مضاعفة الجهود الدولية للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمساندة البلدان النامية فى مواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أنه ينبغي تعظيم جهود المؤسسات الدولية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال التمويلات الميسرة.
قال، إنه من المهم ترسيخ العمل الجاد والمنسق لزيادة قدرة الدول النامية على رفع إيراداتها الضريبية بشكل فعَّال وعادل؛ مما يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية.