طفلة بريطانيا تعاني من رؤية ضبابية والدوار.. والأطباء يكتشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تفاجأت أسرة بريطانية من إصابة طفلتها بعدم وضوح الرؤية وشعورها المستمر بالدمار، في البداية اعتقدت الأسرة أن الطفلة صاتحبة الست أعوام مصابة بالارهاق والإجهاد، ولكن هذا الاعتقاد تحول تماما عندما ذهبوا بها إلى المستشفى وخضعت للكشف الطبي، وأخبرهم الأطباء بأن طفلتهم تعاني من سكتة دماغية.
عانت الطفلة أوتيلي أتكينز من الشعور بدوار بصفة مستمرة، ما أثر على قدرتها على اللعب، إذ ظلت تعاني من عدم القدرة على تحريك مفاصلها بالإضافة إلى الرؤية الضبابية، حتى كادت لا ترى بصورة واضحة، ليكتشف الأطباء إصابتها بعد وقف إمداد الدم إلى الدماغ، وهو ما جعل حياتها على المحك بعدما أخبر الأطباء أسرتها بحدوث انفجارا في الأوعية الدموية داخل دماغها.
أجرى الأطباء الاختبارات للطفلة الصغيرة واكتشفوا أنها تعاني من سكتة دماغية تهدد حياتها، وأخبروا والدتها بأنها تعاني من قطع في إمدادات الدم الموصلة إلى الدماغ، وسببه حدوث جلطة دموية وانفجار الأوعية الدموية داخل الدماغ، إثر السكتة الدماغية، وكانت الحالة غريبة من نوعها، فنقلًا عن بيانات NHS، وفقًا لصحيفة «الديلي ميل»، فإن السكتات الدماغية تحدث للبالغين، أو بين الرجال الذين لا تقل أعمارهم عن 39 عاما، لكن توقعت الجمعية الدماغية أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عاما فما فوق بنسبة 59 في المائة بين عامي 2018 و2035.
وأظهرت الأبحاث أن السكتة الدماغية في مرحلة الطفولة غير شائعة، حيث تؤثر على ما يقرب من 400 طفل في المملكة المتحدة سنويًا، وفقا لجمعية أبحاث الدماغ الخيرية في المملكة المتحدة، وحالة أوتيلي أتكينز، أوضح الأطباء أن العدوى تسببت في تورم الدماغ ما أدي إلى الإصابة بسكتة دماغية في النهاية، بعد أن خضعت لاختبار العين والتصوير المقطعي المحوسب واختبارات الدم واثنين من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن أعراض السكتة الدماغية، تتمثل في التالي:
* صعوبة التحدث.
* الشعور بخَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.
* اضطرابات الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
* الشعور بصداع شديد مفاجئ.
* اضطراب في الوعي.
* الدوار الشديد.
* صعوبة في المشي.
* عدم التحكم في الحركة.
* ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة.
* الشعور بالانتفاخ.
علاج السكتة الدماغيةوعلاج السكتة الدماغية يتوقف على تناول مضادات الصفيحات الدموية، والعلاج الفوري لنوبة انفجار الدميمكن يقلل أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أدوية تخثر الدم والأدوية الحديثة المميعة للدم للوقاية من السكتات الدماغية.
الوقاية من السكتة الدماغيةووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشؤون الطبية، فإنه يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لمنع السكتة الدماغية، منها التالي:
* السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهي من أهم التدابير التي يمكنك اتخاذها.
* التغييرات الصحية في نمط الحياة والأدوية مطلوبة عادةً لمنع اضطرابات الدم.
* خفض كمية الكوليسترول والدهون المُشبَّعة في النظام الغذائي.
* السيطرة على داء السكري.
*الحفاظ على وزن صحي.
* اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.
* ممارسة الرياضة بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أسباب السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية الوقاية من السكتة الدماغية السکتة الدماغیة تعانی من
إقرأ أيضاً:
تشكيليون عرب: المجتمعات العربية تعاني من سلطة أبوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان التشكيلي العراقي سروان باران أن الفنان التشكيلي العربي يحارب على اكثر من جبهة لأنه يتعامل مع مجتمع يعاني في اغلبه من أمية بصرية ودعا إلى الاهتمام بالتشكيليين الشباب في مصر مؤكدا ان مصر تملك طاقات فنية كبيرة لكنها تحتاج إلى رعاية وتأهيل في ورش عمل تخصصية.
جاء ذلك في الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فن القاهرة (كايرو آرت فير) الذي يستضيفه المتحف المصري الكبير والذي تستمر فعالياته حتى ١١ فبراير الجاري.
ومن جهتها قالت الفنانة السورية سعاد مردام بك خلال الندوة التي أدارها الفنان ياسر جعيصة إنه لا يمكن إنكار زخم الفن التشكيلي في مصر بحكم عراقة التجربة التي تعود إلى بدايات فن التصوير التي بدأت من مصر.
وانتقدت سعاد مردام بك الفعاليات التشكيلية التي تنظم في دول الخليج العربي لأنها تعطي الأولوية للفنانين الأجانب، فأصبح فيها شئ من البعد.
كما لفتت إلى ان الفن التشكيلي لا ترتبط قيمته بالبيع، وهو ما اكد عليه الفنان العراقي سيروان باران إذ أشار إلى ضرورة الاستثمار في الفنانين الشباب، كما لفت إلى أن اللوحة ليست اختراعا وإنما تراكمات تنتقل من جيل إلى جيل يضاف اليها من الفنون المعاصرة، ليس مطلوب من الفنان يحفظ أدب نجيب محفوظ وتولستويوكافكا، لكن المطلوب نص بصري.
واضاف باران: "خيارنا كان اختيار أصعب ثقافة، لأن الفنان التشكيلي يحتاج إلى محاضرات تثقيفية، نحتاج إلى حاضنة صحية مثل الجاليريهات التي تدرب عين المتلقي ليس فقط على الاقتناء لكن على التقبل".
وقال: "قاعات العرض مهمتها التسويق وليست مهمة الفنان، كما اشار إلى ان الفن العربي في الكثير من البلدان مثل مصر والعراق يعاني من السلطة الأبوية حيث تحكم مجموعة من كبار الفنانين حركة الفن وتسويقه.
يذكر أن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان ”فن القاهرة – آرت كايرو” بدأت الجمعة بالمتحف المصري الكبير تحت عنوان (سلام لكل البلاد)، وتشهد الدورة تكريم اسم الفنان التشكيلي الراحل سمير رافع الذي يعد من رواد الحركة السريالية في مصر.
يشارك في المهرجان فنانون من 10 دول عربية وأوروبية، هي: مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والإمارات والبحرين، وفرنسا والدنمارك.
وأكد الرئيس التنفيذي للمهرجان أنه يُبرز واقع الحركة الفنية الحديثة في مصر والأعمال التي شكلت الهوية الثقافية للبلاد، ويضم أعمالاً فنية من 70 فناناً مصريا وعربيا وأوروبيا.