“قمة طاقة المستقبل 2025” تحتضن منتدى مستقبل النقل بأبوظبي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت القمة العالمية لطاقة المستقبل، عن انطلاق فعالياتها بين 16 و18 يناير المقبل في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي يقام في مركز أدنيك أبوظبي.
وتتناول الدورة المرتقبة من القمة تكنولوجيا النقل الكهربائي، مع استكشاف آفاقها والتشجيع على استخدامها، حيث تأتي القمة في إطار المساعي العالمية لتحقيق الحياد المناخي في قطاع النقل.
ويشهد اليوم الأول من الدورة المقبلة من القمة عودة منتدى مستقبل النقل البارز، الذي يجمع قادة الفكر وخبراء القطاع والمؤثرين في مجال السياسات لمناقشة التوجهات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع النقل.
ويُعد الذكاء الاصطناعي أحد الموضوعات الرئيسية في جميع المسارات السبعة للمؤتمر، مع تخصيص منتدى مستقبل النقل جلسة حول “الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي لإدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بسلاسة”.
وتستعرض شركة زيكر، العلامة العالمية المتميزة في مجال تكنولوجيا النقل الكهربائي والتي توفر منظومة متكاملة للمستخدمين، حلّ “بنية التجربة المستدامة” الذي يمكّنها من تطوير محفظتها من تكنولوجيا البطاريات وأنظمة إدارة البطاريات وتكنولوجيا المحركات الكهربائية وسلاسل توريد المركبات الكهربائية.
وتشمل الفعاليات الرئيسية الأخرى للمنتدى جلسة مخصصة للتركيز على مستقبل النقل الكهربائي في النصف الجنوبي من العالم، حيث تُعتبر السيارات من الرفاهيات في كثير من الأحيان ويعتمد السكان بشكل واسع على الدراجات النارية.
وتمثل المركبات الكهربائية ذات العجلتين فرصة تحويلية للمنطقة، لكن نشرها الناجح يتطلب بنية تحتية كهربائية موثوقة والتحلي بالجرأة في الاستثمارات لتوسيع نطاق الحلول مثل برامج تبديل البطاريات.
ويحتضن المنتدى أيضاً جلسة مخصصة لـ “إعادة التفكير في البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة”، وذلك بمشاركة زنجشيونغ يانغ، رئيس وحدة بنية حلول النقل لدى سبيس 42، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يطرح رؤيته حول تطوير الذكاء الاصطناعي في مجال النقل.
ويستكشف المنتدى التحديات وأحدث الابتكارات الهادفة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل.
وتسعى الإمارات إلى زيادة حصة المركبات الكهربائية إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، في حين من المتوقع أن يصل حجم سوق السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 45,000 مركبة بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.07%.
وتتصدر أبوظبي ودبي مشهد التحول إلى وسائل النقل المستدامة، وتساهم التطورات الأخيرة، مثل إدخال سيارات كهربائية مؤتمتة عاملة بنظام خلايا وقود الهيدروجين، وتطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، في تسليط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على موقعها الريادي في مجال النقل الذكي.
ويعتبر منتدى مستقبل النقل واحداً من سبعة مؤتمرات متخصصة تنعقد في إطار القمة العالمية لطاقة المستقبل، ويتناول بالتفصيل منظومة الطاقة بكاملها.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل إن المؤتمرات تهدف إلى فتح آفاق غير مسبوقة أمام الزوار والوفود والجهات العارضة لاستكشاف أحدث التطورات التي تؤثر في قطاعات الطاقة النظيفة، والطاقة الشمسية، والمياه، وإدارة النفايات، والمدن المستدامة، بالإضافة إلى مسارات ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
“هيئة الابتكار” تنظّم فعالية “الابتكار في اقتصاديات المستقبل” تزامنًا مع ليب 2025
المناطق_واس
تنظّم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار غدًا, فعالية “الابتكار في اقتصاديّات المستقبل”، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر “ليب 2025” بالعاصمة الرياض، وذلك في إطار جهودها الهادفة إلى دعم وتمكين الأبحاث والابتكارات التقنية الرائدة للإسهام في تعزيز ريادة المملكة الرقميّة وتنمية الاقتصاد المعرفي عبر حلول مبتكرة تعالج العديد من التحديات الوطنية والدولية.
أخبار قد تهمك الأحد المقبل.. وزارة الداخلية تشارك في (ليب 2025) تحت عنوان (خدمات رقمية لوطن آمن) 7 فبراير 2025 - 8:45 مساءً “هيئة الابتكار” تطلق البرنامج التدريبي المتقدم على تقنيات تصميم الرقائق الإلكترونية الرقمية 18 أغسطس 2024 - 4:18 مساءً
وستسهم الفعالية في توفير الممكنات المحفزة على نمو الأبحاث والابتكارات المنضوية ضمن أولوية اقتصاديات المستقبل، وتوحيد الجهود البحثية نحو الموضوعات الرئيسة التي تشكل المستقبل الاقتصادي، كتطوير الحياة الحضرية، وبناء مدن ذكية صديقة للإنسان وخالية من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى استكشاف أعماق البحار، وبناء مكانة للمملكة في مجال الفضاء.
وستشهد إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى الاستفادة من المجالات التقنية الواعدة اقتصاديًا، واستعراض الأبحاث والمشاريع الابتكارية المميزة التي تُعالج العديد من التحديات المحلية والعالمية وفق منظور تقني متطور، إلى جانب عقد عدد من الجلسات الحوارية والنقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين لتعميق المعرفة حول التقنيات الناشئة واستكشاف دورها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وحددت الهيئة الموضوعات الرئيسة التي من المقرر تناولها خلال الفعاليّة، انطلاقًا من أهميتها في تشكيل اقتصاديات المستقبل، وقدرتها على توفير حلول تمكن المجتمعات من تحقيق التقدم في العديد من القطاعات الحيوية، وتشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات، وعلوم الفضاء.
وتستهدف الفعالية العلماء والباحثين المهتمين بالأبحاث ذات الصلة بمجالات اقتصاديات المستقبل، ومبتكري الصناعة والشركات الناشئة الذين يشكلون قادة التقنيات الواعدة والشركات المتخصصة في تلك المجالات، والمستثمرين ورواد الأعمال المهتمين بالاستثمار في اقتصاديات المستقبل، والمسؤولين الحكوميين وخبراء السياسات التقنيين الذين يركزون على الاستفادة من الابتكارات لتحقيق أهداف اقتصادية طموحة.
وتأتي فعالية “الابتكار في اقتصاديات المستقبل” في سياق تنظيم الهيئة للعديد من الفعاليّات الكبرى ضمن الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، والمتمثلة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، وبهدف تعزيز مكانة المملكة الدولية وريادتها في الأبحاث والابتكارات، وإسهاماتها الفاعلة في إيجاد حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والعالمية.