صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-02@09:38:24 GMT

اكتشاف مخلوق مفترس جديد في أعماق البحار

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

اكتشاف مخلوق مفترس جديد في أعماق البحار

الولايات المتحدة – اكتشف فريق من العلماء نوعا جديدا من البرمائيات المفترسة في خندق أتاكاما، الواقع قبالة الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ليضاف إلى قائمة المخلوقات الغريبة التي تعيش في أعماق المحيطات.

وكشف الفريق عن مخلوق مفترس وسريع السباحة يسمى Dulcibella camanchaca، وهو من البرمائيات التي تتغذى على فرائس أصغر حجما وتعيش على عمق 7902 متر تحت سطح المحيط.

ويعتبر D. camanchaca أول برمائيات مفترسة كبيرة يتم العثور عليها في هذه الأعماق في منطقة الهادال (أعمق منطقة في المحيطات)، حيث أشارت الدراسات السابقة إلى أن معظم البرمائيات في هذه المناطق كانت لا تصطاد فرائس حية، بل تتغذى بشكل رئيسي على المواد العضوية المتحللة أو الحطام الذي يسقط من الطبقات العليا من المحيط.

ويعد اكتشاف هذا النوع خطوة هامة في فهم الحياة البحرية في بيئات متطرفة، ويسلط الضوء على الغموض المحيط بالخنادق المحيطية التي تظل غير مكتشفة إلى حد بعيد.

وعُثر على D. camanchaca بفضل جهود فريق من الباحثين من الولايات المتحدة وتشيلي، الذين عملوا معا لدراسة هذه البيئة العميقة والظلام الدامس الذي يعيش فيه هذا المخلوق. ويتميز D. camanchaca عن غيره من البرمائيات بحجمه الكبير، حيث يتراوح طوله نحو 4 سم، وهو أكبر من معظم الأنواع الأخرى المتشابهة.

وأُطلق على النوع camanchaca إشارة إلى “الظلام”، وهو مصطلح مستعار من اللغات الأصلية في غرب أمريكا الجنوبية، في إشارة إلى الأعماق المظلمة التي يعيش فيها المخلوق.

ويتميز D. camanchaca بلونه الأبيض الذي يعتبر سمة شائعة في الكائنات البحرية التي تعيش في بيئات مظلمة، كما أن حركته السريعة وقدرته على البحث النشط عن الطعام تميزه عن باقي البرمائيات التي تتحرك ببطء.

ويفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة للبحث في كيفية تكيف الكائنات الحية في بيئات قاسية، ما قد يساهم في استكشاف الحياة في أماكن أخرى في النظام الشمسي، مثل الأقمار المحيطية “أوروبا” و”إنسيلادوس”.

ويؤكد الباحثون أن خندق أتاكاما قد يكون نقطة ساخنة جديدة للتنوع البيولوجي المتوطن، ما يستدعي مزيدا من الأبحاث للكشف عن أنواع جديدة من المخلوقات.

نشرت الدراسة في مجلة Systematics and Biodiversity.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي

أفادت دراسة -نشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم- أن زلزالا في منطقة إندساس كاسكاديا بقوة تزيد على 8 درجات يمكن أن يسبب هبوطا مفاجئا في الأرض مقترنا بارتفاع مستويات سطح البحر، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع السهول الفيضية الممتدة حتى 185 كيلومترا مربعا.

وقالت تينا دورا المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المشاركة في المخاطر الطبيعية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا "قد نواجه كارثة بحجم كارثة اليابان عام 2011 أو سومطرة عام 2004 " مشيرة إلى أن المنطقة بها نفس نوع الصدع، الذي له القدرة نفسها على إحداث زلزال هائل وتسونامي وهبوط ساحلي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4اكتشاف معدن "السيدريت" على المريخ يعيد كتابة تاريخهlist 2 of 4الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخlist 3 of 4تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائيةlist 4 of 4هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟end of list

وقال دورا إن الغرق (الهبوط) المفاجئ للأرض قد يؤدي إلى تغيير دائم في المجتمعات الساحلية التي تتعرض للفيضانات أثناء المد والجزر أو العواصف، ولكنها قد تتعرض للغمر بشكل متكرر.

وتمتد منطقة إندساس كاسكاديا، حيث تغوص صفيحة من قشرة الأرض تحت أخرى، من شمال كاليفورنيا إلى جزيرة فانكوفر الكندية. وقد تراكمت فيها ضغوط على مدى قرون، ويتوقع العلماء أن تتحرر في نهاية المطاف على شكل زلزال كارثي.

ولا يستطيع العلماء تحديد موعد وقوع "الزلزال الكبير" شمال غرب المحيط الهادي. وأوضحت دورا أن آخر زلزال كبير على طول تلك المنطقة وقع في يناير/كانون الثاني 1700، وأن الأحداث الكبرى عادةً ما تفصل بينها فترات تتراوح بين 450 و500 عام، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الزلازل لا تتكرر بانتظام.

إعلان

وأضافت دورا "قد يحدث ذلك في أي وقت، ولكن ليس قبل عام 2100. نريد دراسة ذلك لأنه بحلول ذلك الوقت، من المتوقع أن يصبح ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن تغير المناخ مشكلة أكبر على طول كاسكاديا".

وإذا أخذنا في الاعتبار ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع، فإن خطر الفيضانات الناجم عن زلزال كبير عام 2100 قد يكون أكثر من 3 أضعاف الخطر الموجود اليوم، حسب الدراسة.

وقالت دورا إن سكان المناطق الساحلية الذين تحدثت إليهم لم يدركوا في كثير من الأحيان تماما تداعيات زلزال كبير شمال غرب المحيط الهادي، والذي قد يتسبب في حدوث تسونامي مع أمواج يصل ارتفاعها إلى نحو 12 مترا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

ومن جهته، قال أندرو ميجز أستاذ الجيولوجيا بجامعة ولاية أوريغون إن إحدى الطرق للتحضير هي أخذ المخاطر المستقبلية في الاعتبار عند بناء البنية التحتية، وهي الطريقة التي تسمى "تخطيط المرونة".

وأضاف ميجز أنه إذا تجاهل المسؤولون والسكان في منطقة كاسكاديا التهديدات، فإن التأثير سيكون أكبر بكثير مما لو اخترتم الاعتراف بوجود تغير في مستوى سطح البحر في الخلفية وأن الخطر سيكون موجودا دائما.

مقالات مشابهة

  • في أعماق المحيط الهادي.. بركان اكسيال سيمون ينشط من جديد
  • بركان في المحيط يوشك على الانفجار.. وتحذيرات من زلزال كل دقيقة
  • شؤون الحرمين توضح أهمية الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة
  • دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
  • العميد معربوني: اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة تُربك أمريكا وتُدرَّس في معارك البحار
  • تعدين قاع البحر.. طموح ترامب يهدد أعمق النظم البيئية على الأرض
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • دول الساحل تدعم مبادرة المغرب للوصول إلى المحيط الأطلسي
  • اكتشاف 12 حالة كمومية جديدة بخصائص غير مسبوقة
  • شباب عُمان تبدأ غداً رحلتها الدولية السابعة أمجاد البحار