الإمارات تدين اغتـ.يال وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات إدانتها وبشدة التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين في أفغانستان، ما أدى إلى مقتل الوزير خليل الرحمن حقاني وعدد من الأشخاص.
وفي بيان لها، شددت وزارة الخارجية الإماراتية، علي أن دولة الإمارات تستنكر وبشدة هذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وعبرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأفغانستان وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذا التفجير، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعلن تنظيم داعش الارهابي في وقت لاحق مسئوليته عن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في مكتبه بالعاصمة كابل.
فيما حملت طالبان تنظيم داعش مسئولية الهجوم، ووصفت الهجوم بأنه “دنيء”، مؤكدة أن حقاني كان “مقاتلًا كبيرًا” وقد استشهد.
وقد طوقت قوات الأمن المنطقة التي تقع فيها الوزارة في وسط العاصمة، بينما أظهرت التحقيقات الأولية أن المنطقة كانت تستضيف ورش عمل تدريبية خلال الأيام الماضية، حيث كان يتردد عليها العديد من النازحين الذين جاءوا إلى الوزارة طلبًا للمساعدة أو لتقديم طلبات إعادة التوطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات افغانستان وزير اللاجئين المزيد
إقرأ أيضاً:
وقفات في عواصم ومدن غربية تضامنا مع القرضاوي.. طالبوا الإمارات بالإفراج عنه
شهدت لندن وباريس ولاهاي ونيويورك، السبت، وقفات أمام سفارات الإمارات نظمها أصدقاء الشاعر المصري التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي بعد مرور شهر على ترحيله من لبنان إلى الدولة الخليجية وإختفائه قسريا منذ ذلك التاريخ.
كما نظمت حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن وقفة أخرى أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت، وشاركت في وقفة أخرى في العاصمة الألمانية برلين.
وشارك في الوقفات عدد كبير من أصدقاء عبد الرحمن المصريين والعرب، كما شارك فيها متضامنون أجانب من الدول التي شهدت الوقفات.
ودعا بيان حملة أصدقاء عبد الرحمن الذي تمت تلاوته في الوقفات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه والسماح له بالعودة الآمنة إلى تركيا، التي يحمل جنسيتها ويقيم فيها، والكشف عن مكان احتجازه وظروفه الحالية، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، وضمان حصوله على حق التواصل مع أسرته ومحاميه بشكل منتظم ودون قيود، وتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام أي اتهامات قد تُوجه إليه.
وحمل البيان السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية، وعن أي انتهاكات لحقوقه الأساسية، كما دعا الهيئات الثقافية والأدبية والإعلامية في الإمارات لنصح حكومتهم بإنهاء أزمة الشاعر عبد الرحمن حفاظا على سمعة دولتهم.
كما طالب جميع الحكومات والهيئات العربية والتركية الرسمية والشعبية ببذل مساعيها لدى الإمارات لإطلاق سراح الشاعر عبد الرحمن، داعيا السلطات اللبنانية إلى متابعة التعهدات التي حصلت عليها من الإمارات وسلمت عبد الرحمن بموجبها، وتوفير المعلومات الضرورية التي تثبت حسن معاملته ووضعه الصحي.
ودعا البيان كل الكتاب والشعراء والمثقفين العرب والعالميين للتضامن مع الشاعر عبد الرحمن، حيث أن ما حدث معه بسبب أشعاره يمكن أن يطالهم حال صمتهم.
كما دعا المنظمة العربية للتربية والثقافة (إيسسكو) والمنظمة العالمية للثقافة (يونسكو) والمقرر الدولي الخاص بحرية التعبير وكذا المقرر الخاص بالاختفاء القسري، للإفراج عن القرضاوي بأسرع وقت.
ودعا أخيرا كل أصدقاء عبد الرحمن الطبيعيين والافتراضيين عبر العالم لبذل كل جهد ممكن للتضامن مع عبد الرحمن، وإبقاء قضيته حية حتى خروجه سالما.
وأكد محمد صبلوح محامي عبد الرحمن القرضاوي، في كلمته أمام قصر العدل في بيروت، أن السلطات اللبنانية طلبت من منظمي الوقفة نقلها من السفارة الإماراتية إلى قصر العدل مقابل أن تتدخل لتمكين المحامي من مقابلة عبد الرحمن أو توفير معلومات كاملة عنه، ومتابعة سير التحقيقات معه وتوفر الضمانات القانونية له وهي الضمانات التي قدمتها السلطات الإماراتية لحكومة نجيب ميقاتي المنتهية.
وفي لندن، ورغم الطقس السيئ وهطول الأمطار بشدة، شارك أصدقاء عبد الرحمن في وقفة أمام السفارة الإماراتية التي حجبت اسم السفارة (غطته بملصق ورقي) وكان من أبرز المتحدثين جوي شي عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي نددت بترحيل وإخفاء عبد الرحمن وحرمانه من التواصل مع أسرته ومحاميه وطالبت بالإفراج عنه.
Today we gathered outside the UAE consulate in London to demand the immediate release of Egyptian-Turkish poet Abdulrahman Yusuf al-Qaradawi following his extradition from Lebanon to the United Arab Emirates on January 8. #FreeAbdulrahman@FreeAbdulrhman @abo1fares @ALQST_En pic.twitter.com/76FGUlBXyw — Joey Shea (@joey_shea) February 8, 2025
وفي لاهاي، نظم أصدقاء عبد الرحمن وقفة أمام السفارة الإماراتية بحضور شبابي مصري وعربي، حيث انصبت كلمات المتحدثين وهتافاتهم حول المطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن، وضمان حقوقه القانونية، والسماح له بالعودة إلى تركيا التي يحمل جنسيتها.
وفي باريس، نظم عدد كبير من النشطاء المصريين والعرب وقفة أمام السفارة الإماراتية، يتقدمهم الفنان عمرو واكد والناشط رامي شعث والدكتورة ماجدة رفاعة واجدة محفوظ وأحمد شكري.
وفي نيويورك بالولايات المتحدة، نظم أصدقاء عبد الرحمن وقفة أمام السفارة الإماراتية.
وكانت 42 منظمة حقوقية تتقدمها "هيومان رايتس ووتش"، أصدرت أمس بيانا موجها إلى رئيس الإمارات محمد بن زايد، تدعوه فيه للإفراج عن عبد الرحمن والسماح له بالعودة إلى تركيا، وهي الدولة التي يحمل جنسيتها.