اكتمال التحضيرات لتنظيم حصن الاتحاد 10 في العين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تمضي الاستعدادات قدما لتنفيذ النسخة الحالية من العرض العسكري "حصن الاتحاد 10" الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، والمزمع إقامته في مدينة العين يوم الجمعة الثالث عشر 13 من ديسمبر الجاري في تمام الساعة الرابعة مساء.
وشهدت النسخ التسع الماضية من "حصن الاتحاد"، تعاوناً متميزاً بين وزارة الدفاع وعدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة لتنظيم العروض العسكرية التي تنقلت بين إمارات الدولة منذ العرض العسكري الأول الذي نظم في كورنيش أبوظبي في مارس من العام 2017.
وتشهد التحضيرات الأخيرة قبيل انطلاق العرض العسكري "حصن الاتحاد 10" الذي يقام تحت شعار "فخر ووفاء، عهد وولاء، أمن ونماء" تكاملا بين خمس وأربعين 45 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة تتعاون مع وزارة الدفاع في تنظيم الحدث وذلك لضمان نجاحه وتقديمه بأعلى مستويات الاحترافية.
حيث تم تجهيز ساحة العرض في مطار العين الدولي التي تتسع لستة وعشرين 26 ألفا من الحضور، وتم تنسيق الجهود بين قوات رئيسية هي القوات البرية، والقوات الجوية والدفاع الجوي، وحرس الرئاسة، والطيران المشترك، والحرس الوطني، وشرطة أبوظبي، إلى جانب الجهات المساندة لوزارة الدفاع، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ما يعزز التفاعل السلس بين القوات المختلفة المشاركة في الحدث، ويعكس في الوقت ذاته الرؤية الموحدة التي تؤكد أهمية العمل الجماعي بين مؤسسات الدولة لضمان أمن الوطن واستقراره.
أخبار ذات صلةوتأتي هذه الاستعدادات لتعكس مدى التزام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بإظهار جاهزيتها، وإلقاء الضوء على الحرفية العالية التي تميز أداء أفرادها، ما يعزز مكانة "حصن الاتحاد" كحدث وطني يبرز قوة وتلاحم مؤسسات الدولة وتميز قواتها المسلحة.
كما تنظم وزارة الدفاع قرية ترفيهية للأطفال والعائلات في موقع الحدث، ستفتح أبوابها للجمهور من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 10 مساء، وستتضمن العديد من الفعاليات وعروض الألعاب الترفيهية المختلفة، إلى جانب مساحة للزوار من جميع الأعمار للتعرف عن قرب على دور قواتنا المسلحة في صون الوطن وحماية مكتسباته.
وتهدف اللجنة المنظمة إلى اشراك الجمهور وتعزيز الوعي العام لديهم من خلال جعل العرض العسكري منصة للتواصل مع المجتمع وتعزيز الشعور بالفخر الوطني لدى أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
اكتمال التحضيرات لتنظيم "حصن الاتحاد 10" في العين بعد غد
تقرير: ندى الرئيسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/egDBsN9M8D
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين حصن الاتحاد العرض العسکری حصن الاتحاد 10
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أوروبي إزاء آلية جديدة للتمويل العسكري
عبر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي -اليوم السبت- عن تفاؤلهم بفكرة إنشاء صندوق مشترك للتمويل العسكري، مع إدراك حكومات التكتل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها.
وناقش الوزراء فكرة أعدها مركز "بروغل للأبحاث" هي أن تنشئ مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارجه صندوقا بين الحكومات، برأس مال مدفوع، يقترض من السوق، ويشتري ويمتلك معدات عسكرية باهظة الثمن بشكل مشترك.
وتعد مشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهمة لأعضاء كثيرين في التكتل، لأنها ستسمح بمشاركة بريطانيا التي تمثل قوة دفاعية كبرى، بالإضافة إلى النروج وكندا وأوكرانيا.
وسيكون الصندوق، المسمى "آلية الدفاع الأوروبية"، وسيلة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون، لأن الديون الناجمة عن دفع ثمن المعدات ستسجل في دفاتر الآلية، وليس في الموازنات الوطنية.
وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي الذي ترأس المحادثات "أبدى معظم الوزراء اهتمامهم ببحث بروغل" لكن بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا، عبرت عن بعض التحفظ.
وطالبت هذه الدول الاتحاد الأوروبي بالنظر أولا في أدوات التمويل الحالية، مثل البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الدفاع الأوروبي وخطة إعادة تسليح أوروبا، وذلك قبل إنشاء أدوات جديدة.
وبموجب خطة إعادة تسليح أوروبا، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة، من خلال تخفيف القواعد المالية التي يفرضها على الاستثمار الدفاعي والاقتراض المشترك للمشاريع الدفاعية الكبيرة.
إعادة تسليح أوروبا أولاوأكد دومانسكي أن استكمال العمل على الحزمة البالغة 800 مليار يورو يمثل أولوية، إلا أن معظم وزراء المالية اتفقوا على أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوات إضافية، مثل مقترح بروغل.
إعلانوذكر بحث بروغل أن صندوق "آلية الدفاع الأوروبية" يمكن أن يركز على "عوامل التمكين الإستراتيجية" وهي البنية التحتية والمعدات العسكرية باهظة الثمن التي تحتاجها الجيوش للعمل، وغالبا ما توفرها الولايات المتحدة حاليا.
وتشمل هذه العوامل أنظمة القيادة والتحكم المشتركة، والاستخبارات والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتطوير أنظمة أسلحة جديدة باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس أو السادس، وأنظمة الأسلحة المتكاملة التي تحتاجها دول عديدة مثل الدفاع الجوي الإستراتيجي والنقل الجوي الإستراتيجي واسع النطاق والخدمات اللوجستية البحرية والصواريخ والردع النووي.
نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر