افتتح الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق معرض الفنون التشكيلية "أنامل فنان" لعرض منتجات قسم التربية الفنية للطلاب الصم وزملائهم، وذلك تحت إشراف الدكتور هانى حلمى عميد كلية التربية النوعية والمقام بالحرم الجامعى بكلية التجارة.

اشتمل المعرض على العديد من المنتجات المتنوعة والتي تمثلت في لوحات الرسم والتصميم والتصوير الزيتي، والمشغولات المعدنية والاكسسوارات والحلي، بالإضافة إلى المجسمات والتماثيل والمنحوتات البارزة على الخشب، والطباعة اليدوية للمفروشات والنسيج، ومجموعة من المشغولات الجلدية والشنط المطرزة، فضلاً عن منتجات النحت البارز على الجبس وأعمال متميزة للأواني الخزفية بالطين الأسواني، حيث ضم المعرض ١٥ قطعة من كل تخصص.

أبدى رئيس الجامعة إعجابه بالتنظيم المميز للمعرض والمستوى المتميز للأعمال الفنية المعروضة والتى تعكس وجود كوادر فنية على أعلى مستوى، بل وتبرز إبداعات ومواهب كبيرة بالكلية خاصة من الطلبة الصم، الذين دائماً ما يؤكدون أنهم مواهب حباها الله التميز والاختلاف وأنهم قادرون على العمل المتقن بكافة المجالات رغم إعاقتهم.

أكد رئيس الجامعة أن هدف المبادرة هو خلق بيئة أكثر شمولاً ووعيآ بواجبات وحقوق الطلاب ذوى الإعاقة بضرورة دمجهم في شتى مناحي الحياة، لافتا إلى أنه لا يوجد أى شىء يستطيع أن يعوق أصحاب العزيمة القوية عن تحقيق أهدافهم، ودعا إلى الإيمان بقدراتهم واستثمار عزيمتهم لتحقيق النجاح رغم التحديات.

فى السياق ذاته، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي دعم الجامعة الكامل واللامحدود لذوي الهمم من خلال العمل المستمر على دمجهم في كافة مناحي الحياة، ومد جسور التواصل معهم، ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع باعتبارهم شركاء التنمية فى الوطن.

يأتى ذلك فى إطار تفعيل محاور المبادرة الرئاسية "تمكين" أمل يغير كل شيء، والتي تستهدف تعزيز روح الشمولية والوحدة داخل الجامعات المصرية بين جميع فئات المجتمع الجامعي، والتى تأتى ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واستكمالًا لجهود جامعة الزقازيق للمشاركة فى فعاليات الحملة الشاملة للتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

إقرأ أيضاً:

من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.

أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.

وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.

وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.

وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.

وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.

وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.

مقالات مشابهة

  • جبران: التعاون مع كافة الشركاء لدمج ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • رئيس جامعة طنطا الدكتور يشارك في حفل خريجي كلية التجارة
  • جامعة أسوان تشارك في برنامج إعداد قادة الابتكار الاجتماعي بحلوان
  • من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
  • تعليم لا يقصي أحدا.. الأردن يبادل ديونه لدمج الأطفال ذوي الإعاقة بالمدارس
  • جامعة قناة السويس تنظم حلقة نقاش حول الاستراتيجية العلمية لكلياتها
  • جامعة الحكمة نظمت معرض الوظائف: مواكبة الطالب أكاديميا حتى انخراطه في سوق العمل
  • انطلاق مبادرة "مودة الدامجة" للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية