قالت مجموعة من الباحثين في دراسة نُشرت في 3 أغسطس / آب الجاري، إن أداة الذكاء الاصطناعي يمكنها فك شيفرة النص، بما في ذلك كلمات المرور، من خلال الاعتماد على أصوات ضغطات المفاتيح المسّجلة عبر Zoom ومن المحتمل أن تصيب بنسبة 93%.

أظهر نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طوّره الباحثون معدّل دقة بنسبة 93٪ في فكّ ضغطات المفاتيح، وفقًا لمجموعة من الباحثين في جامعة دورهام وجامعة ساري ورويال هولواي و جامعة لندن.

اعلان

وقام مؤلفو هذا البحث بابتكار نموذج بواسطة  الذكاء الاصطناعي (AI)، يستمع إلى الأصوات من لوحة مفاتيح جهاز MacBook Pro أثناء استخدام تطبيق ZOOM . وخلال التجربة، تمكّن الذكاء الاصطناعي من تفكيك 9 من أصل 10 كلمات مرور.

وارتفع معدل الدّقة هذا إلى 95٪ عندما تمّ تسجيل ضغطات المفاتيح باستخدام iPhone 13 mini.

وأوضحت الدراسة، وفقًا لما نقلته "بيزنس إنسايدر"، أنّ "كلمات المرور التي تحتوي على كلمات كاملة ستكون الأكثر عرضةً للتفكيك". 

في زمن الذكاء الاصطناعي.. أصبح بالإمكان الحديث مع يسوع المسيح وحتى الشيطان شخصيا! شاهد: شبيهة بالبشر.. روبوتات مدعمة بالذكاء الاصطناعي في مؤتمر الروبوت العالمي شاهد: خشية من استبدالهم بالذكاء الاصطناعي.. مؤدّو المشاهد الخطرة ينضمون إلى إضراب هوليوود

وأشار مؤلفو البحث أنّ "استخدام لوحة المفاتيح التي تعمل باللمس ووجود ضوضاء في الخلفية عند الكتابة يعقّد مهمة الذكاء الاصطناعي".

وتأتي هذه الدراسة لتفاقم من حجم مخاوف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، الذي يتهدد الخصوصية والأمان.

وكان إثنان من المتخصصين قد دقا ناقوس الخطر في عام 2019، بشأن المخاطر المتزايدة من تطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يخلّفه من نقاط ضعف في الأجهزة المتصلة بالإنترنت، ما قد يؤدي حتماً إلى تعاظم تهديدات الأمن السيبراني.

قالت مريم مهرنزاد، إحدى مؤلفي الدراسة والأستاذة المساعدة في جامعة رويال هولواي في لندن، لموقع "إنسيدر" إنّ "مجتمع الأمن السيبراني يحتاج إلى التوصل إلى حلول أفضل لتمكين المواطنين من استخدام التقنيات الحديثة دون خوف".

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توقيف رئيس نقابة الأفران في تونس بسبب أزمة نقص الخبز بعد الاعتداءات على الكنائس.. الشرطة الباكستانية توفر الحماية للمناطق المسيحية شاهد: كيف يساعد كلب مدرّب في عمليات البحث عن ضحايا حرائق جزيرة ماوي الكارثية خرق معلوماتي آبل برامج الحاسوب تكنولوجيا الذكاء اصطناعي اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي السعودية إسرائيل دراسة الهند استعمار- احتلال البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل مياه- أزمة / شح الموارد المائية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاحتباس الحراري والتغير المناخي السعودية إسرائيل دراسة الهند استعمار- احتلال My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: آبل برامج الحاسوب تكنولوجيا الذكاء اصطناعي السعودية إسرائيل دراسة الهند البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل السعودية إسرائيل دراسة الهند الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.

كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة

في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء.
صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890.

عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟

بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى.

كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة.

لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟

مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟

مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة.

اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
  • بالفيديو .. شاهد الذكاء الاصطناعي يصمم مقطعًا متوقعًا لشجار بين ترامب وزيلينسكي في حال استمر اللقاء بينهما