تحيي السوبرانو أميرة سليم، إلي العاصمة الإيطالية روما، حفل الكريسماس بالأكاديمية المصرية بروما ويقام تحت رعاية وزير الثقافة أحمد هنو، وبدعوة من رئيسة الأكاديمية د. رانيا يحيي، اليوم، الخميس، ويصاحبها في الحفل عازفة البيانو باسكال روزيه.


وأكدت أميرة، سعادتها على أحيائها هذا الحفل بهذا المكان الذي تجمعها به العديد من الذكريات، وقالت : "يعتبر هذا المكان تاريخي منذ مولده في ١٩٢٩، و مر عليه الكثير من الفنانين العظام، وله ذكريات خاصة بي كفنانة عندما أقمت حفل في بداياتي مع فرقة أوبرا القاهرة و ذكريات اخري مرتبطة بطفولتي عندما ذهبت مع والدي الفنان التشكيلي أحمد فؤاد سليم لإقامة معرضه في الثمانيات ومعه والدتي التي احيت الحفلات والنشاطات الفنية به، كما اقمنا بروما لمدة عام لن انسي فيها طاقة هذا المكان و قيمته الفنية ومحيطه وحدائق فيلا بروجيزي الشهيرة".


وعلى الجانب الآخر انتهت أميرة سليم، من المحطة الثانية من مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في الموسم الثالث من مسابقة  Franciscan’s got talen، حيث كانت اللجنة التي تنظمها رهبنة الفرنسيسكان في مصر من خلال "لجنة المدارس"، بالتعاون مع المركز الكاثوليكي المصري للسينما تقوم بعمل التصفيات الاولي في الأقصر وتحديد بالمكتبة العامة بمشاركة طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وعلقت أميرة، على تلك الرحلة قائلة : "الأقصر .. طيبة .. المحطة الثانية في رحلة مسابقة Franciscan’s got talent في موسمه الثالث كعضو لجنة تحكيم و بنت الفرنسيسكان ، بجانب الأب العزيز بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما.. و الأب مخلص المصري والفنان التشكيلي فريد فاضل والفنانة ندي بسيوني.. شكرًا للأب شنودة مدير مدرسة الفرنسيسكان بالأقصر علي استقباله وكل الشكر للمجهود الكبير المبذول من جانب الأساتذة والمنظمين والمشاركين في تدريب الطلبة و تحضيرهم فنيا ودعمهم معنويا، حب كتير لطلبة مدارس الفرنسيسكان في الأقصر و نجع حمادي و كوم امبو و اسنا ، وأضافت "زيارة "طيبة" لها معني خاص جدا بالنسبة لي" وأشارت أن المحطة القادمة للمسابقة تكون في أسيوط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوبرانو أميرة سليم سوبرانو أوبرا القاهرة روما وزير الثقافة الثقافة العاصمة الإيطالية المركز الكاثوليكي المصري الفنان التشكيلي اوبرا المركز الكاثوليكي الأكاديمي أحمد فؤاد سليم العاصمة الإيطالية روما الفرنسيسكان فرقة أوبرا القاهرة الأكاديمية المصرية أحمد هنو الكاثوليكى الأكاديمية المصرية بروما الكريسماس حفلا

إقرأ أيضاً:

ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية

هناك اعتقاد شائع غير مكتوب أو ثقافة غير معلنة، أو منهج خفي كما يقولون، وهو أن أي عالم ينتمي لجامعة هارفارد، فإن عليه أن يأتي بنظرية ما، أو اكتشاف ما، أو فكرة جديدة، أو تأسيس مشروع رائد مختلف. وبالفعل عندما تفكر في بعض المنتمين إليها، تجد على سبيل المثال أن عالم النفس المعاصر هوارد جاردنر، جاء بنظريتين على الأقل مثل نظرية الذكاءات المتعددة، ومؤخراً نظرية العقول الخمسة؛ أو العالم الشهير جيروم برونر الذي أسّس مركز الدراسات المعرفية في هارفارد، والذي كان له صدى واسعا في فهم طبيعة العقل البشري. الإنجازات العلمية كثيرة في هارفارد لكننا ذكرنا هنا فقط ما نعرفه في العلوم الإنسانية. كل ذلك لم يشفع لهذه الجامعة العريقة أن تبقى بعيدة عن الهجوم الكبير الذي شنّه ترامب عليها مؤخّراً. تخيل أن يأتي شخص وصفه أحد أساتذته بأنه أسوأ طالب مرّ عليه ليملي على جامعة هارفارد نوع المنهج الذي تدرّسه. هذا العداء بين هذا الطالب وبين الجامعة وبعض خريجيها قديم خاصة إذا عرفنا أن أحد أعدائه اللدودين هو باراك أوباما الذي تخرّج من نفس الجامعة. طالبَ ترامب قبل ولايته الرئاسية الأولى الجامعة بالكشف عن سجلات أوباما الأكاديمية مدّعيا أنه طالب سيء، لكن في الوقت نفسه هدّد أحد محاميه المؤسسات التعليمية التي التحق بها ترامب بعدم الكشف عن سجلاته فيها.
لعل أخر المناوشات بين ترامب وهارفارد هو تجميده للتمويل الفيدرالي البالغ 2.2 بليون دولار لجامعة هارفارد، بعد أن تحدّت الجامعة مطالبه برقابة حكومية واسعة تشمل تغيير المنهج الذي تدرّسه والتدقيق في قرارات قبول الطلاب الأجانب والتدريس والتوظيف وتغيير سياساتها المعادية لليهود التي يسمّونها بشكل خاطئ معاداة السامية. هذا المصطلح يتضمّن العرب أيضاً وليس اليهود وحدهم لكن لا غرابة في ذلك فقد سرق الصهاينة الأرض وليس اللغة فقط. هذا المصطلح كان موضوعا لمقال سابق في هذا المكان. يعتقد ترامب أن الجامعة فشلت في حماية الطلاب اليهود وذلك بسماحها بالمظاهرات الكثيرة والكبيرة في ساحاتها التي ساندت الفلسطينيين في غزة، وأن عليها سن سياسات جديدة لهذا الغرض. هذه المظاهرات لم تنحصر في هارفارد، بل امتدت إلى الكثير من الجامعات المرموقة هناك إلى الدرجة التي شكلت هذه الجامعات تحالفا لمواجهة ترامب. رفعت هارفارد قضية ضد ترامب وإيقافه التمويل الذي سيؤثر حتما على جهودها البحثية، رافضة هذا التدخل السافر من ترامب في حريتها الأكاديمية واستقلاليتها المعروفة. يقول رئيسها: “لن تتخلّى الجامعة عن استقلالها أو تتخلّى عن حقوقها الدستورية. لا ينبغي لأي حكومة بغض النظر عن الحزب الذي يرأسها، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يمكن تعليمه، أو توظيفه، أو مجالات الدراسة والبحث التي تختارها.” لم يتحمّل ترامب هذا الرفض الصريح، وهدّد بإلغاء وضع الجامعة الذي يعفيها من الضرائب.
الحرب مستمرة بين ترامب وهارفارد. السؤال الذي يفرض نفسه: هل ستستمر هارفارد في الحفاظ على استقلاليتها أم أنها ستتخلّى عن قِيمها وتخضع لبضع مليارات من الدولارات؟.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • تكريم صابرين ولوسي.. تفاصيل مهرجان المركز الكاثوليكي قبل انطلاقه الليلة
  • أميرة فتحي تتألق بجلسة تصوير على الحصان بشاطئ الاسكندريةl خاص
  • ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
  • الدوري المصري.. الزمالك يرتدي الزيّ الأسود أمام المصري الليلة
  • لجنة الحكام تعقد جلسة تحليلية وتدريبات مكثفة لتحسين مستوى التحكيم في الدوري المصري"
  • الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
  • عاجل. الخارجية الإيرانية: جولة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن ستنعقد في 3 مايو بروما
  • ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
  • صور.. محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين.. ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف
  • محافظ الأقصر يستقبل الفنان سامح حسين ويؤكد على سمو الفن المصري الهادف