ذكر يرفع الهم والغم ويجلب الرزق.. لا تتركه يوميًا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في آيات عظيمة من القرآن الكريم، يوضح الله عز وجل أهمية الاستغفار وفضله العظيم على الفرد والمجتمع، في سورة نوح، ذكر الله سبحانه وتعالى في قوله: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10-12]، أن الاستغفار هو الطريق إلى سعة الرزق، ورغد العيش، والبركة في المال والولد.
الاستغفار سبيل للفرج والسعة
الله سبحانه وتعالى يذكر في هذه الآيات أن الاستغفار ليس مجرد طلب المغفرة، بل هو مفتاح من مفاتيح الفرج والبركة في حياة المؤمن. فعندما يستغفر المسلم ربه بصدق وإخلاص، يفتح الله له أبواب الرزق، سواء كان ذلك في المال أو الأولاد، بل ويتحقق له الهدوء الداخلي والطمأنينة.
إن العاقل هو الذي يدرك أن الاستغفار ليس فقط للتكفير عن الذنوب، بل هو أيضًا سبب في جلب الرزق والبركة. وعندما يعكف المسلم على الاستغفار ويجعلها عادة يومية، فإن الله يوفقه ويبارك له في كل ما يسعى لتحقيقه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل همٍ فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"، وهذا يبين لنا الأثر العظيم للاستغفار على حياة الإنسان.
الاستغفار كطريق لتحقيق النجاح
إن الاستغفار يعتبر من أعظم الوسائل التي تقوي صلة العبد بربه، وتزيد من توفيقه في جميع شؤونه. ففي عالمنا المعاصر، حيث يواجه الناس ضغوطات الحياة من فقر أو مشكلات اجتماعية أو أسرية، يأتي الاستغفار كداعم قوي لتحقيق النجاح والراحة النفسية.
عندما يكثر المسلم من الاستغفار، فإن الله يرسل له البركات في كل أمر من أموره. من رزق وفير، وأبناء صالحين، وحتى الطمأنينة في النفس. فما من شيء أعظم من أن يفتح الله للعبد أبواب السماء بسبب استغفاره، فلا بد أن يتذكر المسلم دائمًا هذه النعمة العظيمة، ويشكر الله عليها باستمرار.
في الختام، يجب على المسلم أن يحرص على الاستغفار بشكل دائم، وأن يدرك أن ذلك ليس مجرد كلمات ترددها اللسان، بل هو عبادة قلبية لها تأثير عميق على الحياة الدنيا والآخرة. الاستغفار هو دعوة للخير، وتحقيق للرزق والبركة، وسبب للفوز برضا الله سبحانه وتعالى. فإن الله سبحانه وتعالى وعد المستغفرين بمغفرة واسعة ورزق وفير، فطوبى لمن لزم الاستغفار وجعلها طريقًا لتحقيق سعادته وراحة قلبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم الأستغفار أهمية الاستغفار المسلم الله الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
كيف تعود طفلك على الصلاة
الصلاة ركن من أركان الإسلام، وأغلب الأسرة تبحث عن وسيلة لتعويد طفلها على الصلاة ومن أجمل وأغلى ما يمكن ان تقديمه لطفلك هوه التعود علي الصلاه ، لأنها تعزز بداخله حب الله والمحافظة على الصلوات، وتبدأ مرحلة تعويد الطفل على الصلاة بين سن السادسة والسابعة، مع تعليمه وترك الحرية له للصلاة وقتما يشاء، لأنه غير ملزم بها حتى سن العاشرة.
من فوائد الصلاة والسلام على النبي: اسمك يُعرض على رسول الله بيان فضل محبة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلاممتى يمكنك البدء مع طفلك ؟ إن تعليم الطفل على الصلاة مع عدم الإلحاح عليه فيها يبدأ ما بين السادسة والسابعة، مع تعليمه وترك الحرية له يصلي وقت شاء ذلك فمازال إليه فرصة للتدريب وحب الصلاة حتى سن العاشرة، لأن إجبار الطفل لن يفيد، أما الترغيب هو أفضل الأساليب المتبعة في تربية الأطفال . طرق سهلة ومفيدة في تعويد طفلك على الصلاة.
إعتاد على الصلاة أمامه، فالأطفال يقلدون الكبار، فسيبدأ من تلقاء نفسه بإتباع نفس الحركات التي تقومين بها في الصلاة. إحرص على أن يعتاد طفلك منذ الخامسة أو الرابعة على أن يحضر صلاة الجمعة مع والده، وأن يشهد ويشارك في صلاة العيدين. حدث طفلك دوما عن حب الله، وكيف يحب سبحانه وتعالى من يصلي له ويشكره. قوم بتحفيظ الطفل آيات قرآنية بسيطة، ومن الأفضل التأكيد على ما تم حفظه في السنوات الأولى في المدرسة ليكون سهلا عليه متابعة الصلاة بها.
قول له هيا بنا نذهب لنلقى الله، واعلميه أن الله سبحانه وتعالى يرانا ونحن واقفون أمامه للصلاة، ويسعد بنا أمام ملائكته. قوم بتعريف الطفل بالأنبياء، من خلال القصص والحكايات البسيطة السلسة، وحببيه في الدين، فهذا السن خير سن للتعلم وتحقيق ثبات المعلومات. أهم نقطة في الموضوع أن لا تجبريه أبدا على الصلاة وكون صبور جدا فتعويد طفلك على الصلاة أكبر، وأعظم إنجاز لك.