القانونية النيابية ترفض تمرير القوانين الجدلية بسلة واحدة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي، الخميس، أن ربط القوانين الجدلية مع بعضها البعض ضمن جداول مجلس النواب أثر سلبًا على العمل التشريعي وأدى إلى إهدار الكثير من الجهود.وقال المالكي في تصريح صحفي، ان “التشريعات المتباينة في مشاكلها ونقاط الخلاف حولها بين قانون وآخر ساهمت في تعقيد العملية التشريعية”، مبينا ان “ربط القوانين جاء نتيجة انعدام الثقة بين القوى السياسية حيث تم وضع شروط ضمنية للتصويت على قانون مقابل آخر”.
وأضاف، ان “ربط القوانين الجدلية مع بعضها البعض ضمن جداول مجلس النواب أثر سلبًا على العمل التشريعي وأدى إلى إهدار الكثير من الجهود”.وتوقع، انه “مع بداية الفصل التشريعي من السنة القادمة ستنتهي مشكلة ربط القوانين مع بعضها البعض ما يسهم في تسريع عملية التشريع”.وفي الأشهر الأخيرة شهد البرلمان توترات سياسية كبيرة نتيجة الخلافات حول آلية تشريع القوانين خاصة تلك التي تُدمج ضمن ما يُعرف بـ”سلة القوانين”، وهذه الآلية تعتمد على مناقشة مجموعة قوانين مرتبطة أو غير مرتبطة ببعضها في حزمة واحدة مما أثار اعتراضات من عدة أطراف سياسية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“أفسدتم كل شيء”.. حسام حبيب يتوعد بمقاضاة مروّجي أنباء خطبته
خرج الفنان المصري حسام حبيب عن صمته ليُعلّق على الأنباء المتداولة بشأن خطبته من فتاة أردنية تعمل في مجال عروض الأزياء، وذلك عقب انتشار صورة تجمعه بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل، ودفع البعض إلى اعتبار الأمر إعلاناً رسمياً عن ارتباطه العاطفي.
وفي تصريحات لبرنامج “ET بالعربي”، أوضح حسام حبيب أن العلاقة بينه وبين الفتاة المعنية لم تصل إلى مرحلة الخطوبة بعد، مشدداً على أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو سابق لأوانه، ويحمل في طيّاته الكثير من المبالغات والشائعات التي باتت تُشكّل خطراً على حياته الشخصية.
وقال حسام: “الأمر لم يصل إلى الخطوبة نهائياً، هناك من استعجل الأحداث وتسبّب في تعقيد الأمور بدلًا من أن تُثمر عن خير.. لا أفهم حقاً ما الذي يريده الناس مني، كلما حاولت الحفاظ على خصوصيتي، أتفاجأ بمن يخترق حياتي الشخصية ويخربها”.
وفي لهجة غاضبة، عبّر عن انزعاجه من الزج باسم الفتاة في سياق شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً احترامه الكامل لعائلتها التي وصفها بأنها “عائلة كبيرة ومحترمة” في الأردن، وأن لها عادات وتقاليد راسخة يجب احترامها،
وأضاف: “إن كان هناك شيء فعلاً، فهؤلاء قد أفسدوه الآن.. كنا في الماضي نُقدّر معنى الستر والعادات، وكانت لدينا نخوة. لا أفهم ما الذي تغيّر فينا كمجتمع”.
وأشار حسام حبيب إلى أن البعض أصبح يستخدم أسماء الفنانين وأخبارهم لتحقيق المشاهدات والانتشار السريع على مواقع التواصل، دون مراعاة لحياتهم الخاصة أو لما قد تسبّبه تلك الشائعات من أذى نفسي وأخلاقي، مضيفاً: “يتحدثون لمجرد التريند، ثم يتهمونني بأنني أبحث عن اللقطة.. الحقيقة أنتم من تلاحقونني، لست من يسعى وراء الأضواء”.
كما نفى تماماً ما قيل بشأن وجود علاقة طويلة الأمد بينه وبين تلك الفتاة، وعلّق قائلًا: “هي أصلاً صغيرة السن، فكيف يُقال إنني على علاقة بها منذ سنوات؟ كفى عبثاً، متى سيتوقف الناس عن التدخل في حياة الآخرين؟”.
واختتم حبيب حديثه بالإشارة إلى نيته التوجّه إلى القضاء لمقاضاة مروّجي الشائعات، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة، قائلاً: “ما هو قادم سيكون مختلفاً.. ستكون هناك قضايا، وسيُحاسب كل من تجاوز حدوده.. إنها فتاة من عائلة كبيرة، ويجب احترام سمعتها، ولا يجوز العبث بأعراض الناس.. لذلك سأتخذ الإجراءات القانونية ضد من كتب تلك الأكاذيب باسمي”.
اللافت أن هذا التصريح الغاضب جاء بعد ساعات فقط من قيام حبيب بنشر صورة للفتاة التي تدعى “سارة” عبر خاصية “القصص القصيرة” في حسابه الرسمي على إنستغرام، أثناء وجودها في مدينة أمستردام الهولندية، وقد أرفق الصورة بمقطع من أغنيته الرومانسية الشهيرة “شوفت بعينيا”.
كما أعادت الفتاة نشر الصورة عبر حسابها، مضيفة إليها رموز قلوب حمراء، وهو ما اعتبره البعض إعلاناً غير مباشر عن وجود علاقة عاطفية بينهما، رغم نفي حسام حبيب لأي خطوة رسمية حتى الآن.