آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي، الخميس، أن ربط القوانين الجدلية مع بعضها البعض ضمن جداول مجلس النواب أثر سلبًا على العمل التشريعي وأدى إلى إهدار الكثير من الجهود.وقال المالكي في تصريح صحفي، ان “التشريعات المتباينة في مشاكلها ونقاط الخلاف حولها بين قانون وآخر ساهمت في تعقيد العملية التشريعية”، مبينا ان “ربط القوانين جاء نتيجة انعدام الثقة بين القوى السياسية حيث تم وضع شروط ضمنية للتصويت على قانون مقابل آخر”.

وأضاف، ان “ربط القوانين الجدلية مع بعضها البعض ضمن جداول مجلس النواب أثر سلبًا على العمل التشريعي وأدى إلى إهدار الكثير من الجهود”.وتوقع، انه “مع بداية الفصل التشريعي من السنة القادمة ستنتهي مشكلة ربط القوانين مع بعضها البعض ما يسهم في تسريع عملية التشريع”.وفي الأشهر الأخيرة شهد البرلمان توترات سياسية كبيرة نتيجة الخلافات حول آلية تشريع القوانين خاصة تلك التي تُدمج ضمن ما يُعرف بـ”سلة القوانين”، وهذه الآلية تعتمد على مناقشة مجموعة قوانين مرتبطة أو غير مرتبطة ببعضها في حزمة واحدة مما أثار اعتراضات من عدة أطراف سياسية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الصداقة الزائفة

الصداقة الافتراضية هى صداقة هذا العصر، تعتبر تعويضًا عن الصداقة الحقيقية، وهى تغير وانعكاس العالم الذى انتشر فيه الانفصام والعزلة والتفرد والاغتراب بين البشر. فها هم «سكان العمارة الواحدة» التى فقد فيها سكانها الود والألفة بينهم. وأيضًا فى البيت الواحد.. كل واحد منهم يجلس مع تليفونه الذى خلق هذا النوع من الصداقة الزائفة بين الواقع والخيال أفاق جديدة قائمة على نظرية الأغتراب والتباعد، فالصديق على مواقع التواصل يُظهر لك الجانب الجميل لديه، ولا ترى غيرها من حيث الصورة والكلام، فى الوقت الذى تبتعد عن أصدقاء الواقع بعد أن ترسخت لدى البعض فكرة تقول إن الإنسان ذئب للإنسان. لعل هناك تجارب حول غدر الأصدقاء التى أفقدتهم الثقة فى بعضهم البعض، ولعل هذه النظرة المتشائمة هى التى أفقدت الصديق صديقه، رغم أن الفيلسوف اليونانى أرسطو أعتبر الصداقة هى مدخل الحياة السعيدة وبدونها لا معنى للحياة وأنها أساس المدينة الفاضلة لأنها حائط الصد بين أمواج الحياة العاتية، لذلك يجب أن يمهد المجتمع لدعم العلاقات الإنسانية ومنها الصداقة، وذلك بإزالة القلق والمحافظة على حقوق الناس والتسهيل عليهم فى تقديم إلتزاماتهم، فالقلق والأغتراب الذى يخلقه البعض هو أساس إنعدام الصداقة والعلاقات الأسرية.
لم نقصد أحدًا!

مقالات مشابهة

  • نقابات فرعية ترفض مشروع قانون المسئولية الطبية في شكله الحالي
  • برلمان العراق.. الانتخابات تفكك كلمة السر لسلة القوانين الثلاثة الجدلية
  • أبو شقة: ضرورة إعادة النظر في القوانين لمواكبة التغيرات والتحديات الحديثة
  • نقابة أطباء الدقهلية ترفض الموافقة على قانون المسئولية الطبية
  • الكنيست الإسرائيلي يصدق على مقترح لمناقشة إقالة المستشارة القانونية للحكومة
  • الصداقة الزائفة
  • وزير البترول يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز التعاون التشريعي والتنموي
  • نائب:إنهاء الجدل بالقوانين الجدلية مرهون بالإتفاق السياسي
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة ليست عاجزة عن تنفيذ الإزالات ولكنها تراعي الظروف الاجتماعية