تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت استخدام الشاشات (وبالأخص التلفزيون) يرتبط بزيادة الوزن لدى الأطفال وعلى مدار حياتهم. من بين العوامل التي تزيد من هذا الخطر، وجود جهاز تلفزيون في غرفة النوم، وتناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشة، واستخدام الشاشات في الليل، بالإضافة إلى التعرض لإعلانات الأطعمة غير الصحية. وقد أظهرت التدخلات الموجهة للشباب التي نجحت في تقليل الوقت المخصص أمام الشاشات أنها أسهمت في تقليل زيادة الوزن.

كما أن التدخلات الرقمية يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية أيضًا.
ووفق الباحثين في جامعة "مينهو" البرتغالية، فإن انشغال الأطفال بالشاشات أثناء تناولهم للطعام، يحول دون إدراكهم أنهم شبعوا.

يُعتبر وقت الشاشة سلوكًا خاملًا غالبًا، مما يعني أنه قد يحل محل الوقت المخصص للنشاط البدني. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الأفراد يميلون لتناول المزيد من الطعام أثناء مشاهدتهم للشاشة (مثل مشاهدة فيلم)، حيث تصبح إشارات الشبع أقل وضوحًا. وبناءً على ذلك، يُنصح بتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة الشاشات.

اقرأ أيضاً.. مأكولات تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري

من جهة أخرى، يعتبر تسويق الأطعمة والمشروبات غير الصحية عبر الشاشات وسيلة أخرى تساهم في زيادة السمنة بين الشباب. فالإعلانات التي تعرض أطعمة غير صحية تؤثر على تفضيلات الأطفال وطلباتهم وعاداتهم الغذائية. كما أظهرت الدراسات أن الشباب من أصول غير بيضاء يتعرضون لمزيد من الإعلانات الخاصة بالأطعمة غير الصحية مقارنة بأقرانهم من الشباب البيض.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر وقت الشاشة أيضًا على صحة النوم، وهو ما يرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر السمنة في جميع الأعمار. فالاستخدام الليلي للشاشات يؤثر سلبًا على مدة النوم وجودته. بناءً على ذلك، يُوصي الخبراء بتجنب وجود أي أجهزة شاشة في غرفة النوم. فوجود التلفزيون أو الأجهزة المحمولة يزيد من الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشة في الليل.

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات حققت إنجازات متفرّدة بصون حقوق الإنسان «اليونيسيف»: ملتزمون بالبقاء في سوريا

ومع ذلك، يمكن استخدام الشاشات بطريقة إيجابية لتحسين صحة الشباب في بعض الحالات. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الألعاب التفاعلية في تحسين سلوكيات الأكل والنشاط البدني. وعندما تُستخدم بشكل فعّال، يمكن أن تساهم هذه الأدوات في الوقاية من السمنة أو تقليصها لدى الشباب. ولكن من المهم أن نلاحظ أن وقت الشاشة النشط يجب ألا يحل محل الأنشطة البدنية خارج الإنترنت.

اقرأ أيضاً.. كيف نعزِّز صحة الأطفال والشباب؟

بهذا الشكل، تناول المقال بشكل مفصل العلاقة بين وقت الشاشة والسمنة وتأثيراتها السلبية على السلوكيات الصحية مثل الطعام والنشاط البدني والنوم، بالإضافة إلى طرق استخدام الشاشات بشكل إيجابي لتحسين الصحة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التغذية الصحية صحة الأطفال الأطفال وقت الشاشة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صابرين تكشف كواليس حبّها وزواجها.. وترد على شائعات التجميل!

متابعة بتجــرد: خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONE، كشفت الفنانة صابرين عن كواليس قصة حبها التي استمرت ثلاثين عاماً مع المنتج عامر الصباح، والتي تُوجّت بالزواج، ورأي أولادها في هذا الزواج، إضافة الى سرّ خسارتها الوزن.

وقالت صابرين: “قصة حب استمرت ثلاثين عاماً، والزواج كان ترتيباً إلهياً بعد كل هذه السنوات، لدرجة أننا في كثير من الأحيان لا نستوعب أننا معاً وتزوجنا بالفعل”.

وتابعت: “سبحان الله على ترتيباته، عندما تكون خارج تفكير البشر، ثم تأتي الصدفة في مكالمة هاتفية يترتب على أثرها كل شيء. طلبني في مكالمة هاتفية، ورغم مرور ثلاثين عاماً على تلك القصة، إلا أن ذكرياتنا المليئة بالرقي والاحترام ظلّت عالقة في ذهني. لم يجرحني يوماً، وهو شخص عطوف، حنون، وطيب القلب. عائلته بأكملها راقية ومحترمة جداً”.

وأضافت: “تقريباً، تربّينا في منزل الراحل حسين الصباح، وعملنا معاً في العديد من الأفلام. تلك الفترة بكل تفاصيلها لم تغادرني أبداً، وأتذكّر معاملته لي، فقد كانت أول قصة حب في حياتي”.

وأردفت صابرين بالقول: “عندما التقيت به بعد 35 عاماً، شعرت أنني عدت لسن الثامنة عشرة من عمري!”.

وعن رد فعل أبنائها على زواجها، قالت صابرين: “في البداية، كانت هناك بعض الاعتراضات، لكن عامر الصباح بشخصيته الطيبة وحنانه كأب استطاع أن يحتوي الموقف. أنا دائماً أشارك أولادي في كل تفاصيل حياتي، ولم أخفِ عنهم شيئاً قط عمري ماكدبت عليهم”.

وعن أسرار رشاقتها وفقدانها للوزن، قالت: “اتخذت قرار فقدان الوزن منذ فترة طويلة، ومن المعروف أننا مع التقدّم في العمر نفقد الوزن ونكتسبه مرة أخرى. لكن عندما توقف “الحرق” في مرحلة معينة، بدأت أفكر في الاستعانة بالحقن، لكن لفترة قصيرة فقط تحت إشراف طبي، ثم توقفت عنها”.

وأوضحت صابرين قائلةً: “استخدمت نوعاً بسيطاً من الحقن، وليس الأنواع المنتشرة أخيراً. وعندما جرّبتها، لاحظت فرقاً في فقدان الوزن، لأنني لم أكن من الأشخاص الذين يتناولون الطعام بكثرة، لكن معدل الحرق لدي كان شبه معدوم. وعندما استخدمتها، نشّطت عملية الحرق، وبعد أن فقدت الوزن توقفت عنها، وأصبحت أمارس الرياضة في الجيم، بالإضافة الى رياضة اليوغا”.

وأضافت: “خلال رحلة فقدان الوزن، كنت أحرص على استخدام كريمات ترطيب البشرة، كما تناولت أطعمة غنية بالكولاجين، وأهمها “الكوارع”، لأنها تحتوي على الجيلاتين المفيد للبشرة، ولا تسبب زيادة في الوزن. أيضاً كنت أتناول الفيتامين C من خلال البرتقال واليوسفي”.

ورداً على سؤال: هل خضعتِ لعمليات تجميل؟”، أجابت صابرين: “أستخدم الكولاجين والفيلر، لكن هذه ليست عمليات تجميل بالمعنى التقليدي. عمليات التجميل تشمل شدّ الرقبة، وأنا بصراحة أخاف من هذه الإجراءات، لأننا رأينا أشخاصاً تعرضوا لمشكلات مثل التواء الفم أو تلف الخدود، وأنا ضد الفيلر ولم أحتج إليه كثيراً، لأن وجهي ممتلئ بطبيعته”، مضيفةً: “لست مهتمة بعمليات نحت الجسم أو أي عمليات مماثلة، لأنني ببساطة أخاف من هذه الأمور وتأثيرها السلبي”.

وعن التجاعيد ومدى تقبّلها لها، قالت: “ليس دائماً… أحياناً عندما أنظر في المرآة لا أكون سعيدة بها، ولكن إذا كان هناك دور يتطلب ظهور التجاعيد، أكون سعيدة بها بل وأتمنى أن تزيد!”.

وقالت صابرين عن تصالحها مع نفسها خلال الفترة الأخيرة: “بدأت الأمور تأتي تلقائياً، فأنا شخص لا يظلم أحداً في الحياة، ولا أستولي على حقوق الآخرين، وهذا هو الأهم”.

وأضافت: “عندما يشعر الإنسان بأنه أعطى بما يكفي ولم يُقصّر، وأنه لا يوجد شخص غاضب منه، يبدأ في الاهتمام بنفسه… شعرت أنني أعطيت الجميع حقوقهم ولم أُقصّر، وحان الوقت لأن تهتم صابرين بنفسها، وأولادي وقفوا بجانبي في كل الأوقات”.

وعن أهم عناصر جذبها لشخصية “عايدة” في مسلسل “إقامة جبرية”، وهو عمل ينتمي الى نوعية العشر حلقات، كشفت صابرين أن قبولها للدور في البداية كان بمثابة “إنقاذ موقف” بعد اعتذار فنانة أخرى كانت مرشّحة له، معقبة: “بصراحة، لم أكن أرغب في العمل مع عامر الصباح، زوجي”.

لكنها أوضحت أن زوجها لم يكن هو من رشحها للدور، بل جاء الترشيح من المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج، قائلةً: “في البداية، كنت أقرأ العمل من منظور الإنتاج، وكنت أقول إن الممثلة التي ستؤدي الدور ستقدمه بشكل رائع. لكن عندما حدث الاعتذار، وجدت أن الدور مهم جداً وخارج الصندوق”. مشيرةً الى أن أكثر ما أعجبها في شخصية “عايدة” هو أن العمل كله خارج الصندوق، بالقول: “أنا سعيدة جداً بالمؤلف أحمد عادل، فهو يمتلك قدرة رائعة على الحبكة الدرامية، كما أن المخرج أحمد سمير فرج لديه ميزة كبيرة في ترك الممثلين يعملون بانسيابية”.

main 2025-02-11Bitajarod

مقالات مشابهة

  • صابرين تكشف كواليس حبّها وزواجها.. وترد على شائعات التجميل!
  • دراسة تكشف تأثير زيادة الوزن على القدرة المعرفية
  • هل تؤثر السمنة على الذكاء؟ دراسة حديثة تكشف العلاقة المثيرة للجدل
  • كيف يمكن علاج الصرع؟.. 70% من الأطفال يتحسنون بالأدوية فقط
  • دراسة دولية تكشف العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري من النوع الثاني
  • هل يمكن للفراولة أن تساعد في مكافحة الشيخوخة؟
  • ليس مجرد ألم.. دراسة تكشف الأعراض المبكرة لسرطان العظام عند الأطفال
  • أبرز 19 سببا وراء الطلاق.. هل يمكن تجنّبها؟
  • الشاشات تقلل المهارات اللغوية لدى الأطفال
  • بوريطة: يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه