يسرية محمد الحسن.. الدفعة 26 طب والرجل التحدي..!!
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بماذا ياتُرى نصف ذاك الطبيب والبروف والنطاس البارع مامون حميدة رئيس امناء الجامعة ومؤسسها وهو يتحدى الواقع المرير الذي فرضه علينا تجار الحروب وسماسره الموت الزؤاام
الخامس من ديسمبر 20024 والسابع من ديسمبر 20024 يومان من ذهب في حياة 160 طبيبا وطبيبة هم الدفعة 26 طب من جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا … يومان للبهجة والفرح والاحتفال بالتخرج في مدينة ابها بالمملكة العربية السعودية بعد ان اكمل ابناؤنا الامتحانات النهائية .
تلك الواحة الجميلة الظليلة التي كانت ارضا بور ينعق فيها البوم فحولها مامون الى بستان اخضر جميل للعلم والتعلم لاجل ابناء السودان الذين كانوا في السابق يحجون الى جامعات العالم اجمع حين تضيق بهم قاعات الجميلة ومستحيلة ( جامعه الخرطوم في زمانها وعصرها الذهبي ) !حولها الرجل ( ابن السودان البار ) الى جامعة ولدت عملاقة، فما ان مر وقت وجيز علي ولادتها حتى صار اسمها على كل لسان لمن ينشدون التميز والعلم والتعليم الممتاز و أقبل عليها من كانوا يبتعثون أبنائهم للخارج للسمعة الطيبة وكفاءة اساتذتها وشهاداتها التي اعتمدتها كل مؤسسات التعليم العالي في دول العالم كافة !! ..
اي فخر لنا هذا واي تميز هذا الذي تميزت به جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا حتى صارت قبلة لطلاب افريقيا بل وبعض دول العالم من حولنا .انها ياسادتي الارادة الجبارة التي لا تقهر ! فقد رفد مامون افريقيا بفروع لجامعته وهاهي تنزانيا ورواندا تستقبلان طلاب الجامعة من كل انحاء واركان الدنيا الاربع وقد نالت شهادات التميز الرفيع من رؤساء الدولتين الافريقيتين.
لم يقتصر جهد البروفسير مامون حميدة علي ذلك فقد عمل مع اركان حربه بالجامعه علي ان تنقل الامتحانات حيث اماكن الطلاب فكانت مصر ورواندا والمملكة العربية السعودية تستقبل قاعاتها طلاب الجامعة للامتحانات النهائية.
واجريت الامتحانات النهائيه في مدينة ابها بالمملكة العربية السعودية وكان البروفسير مامون هو بجانب أساتذة الجامعة يراقب ويقوم بعملية التصحيح جنبا إلى جنب مع أساتذة الجامعة !.
اي تواضع هذا ايها العالم العظيم !! ولكنها الارادة الجبارة لديك والتحدي الكبير الذي عُرفت به، فأنت الذي فقد كل شئ في وطنه بعد ان تكالب عليها الأشرار من كل حدب وصوب، لكنك لم تركن للأسى والتأسي ! ولم تنكسر لك قناه ولم تنهزم ارادتك فمضيت عين الله ترعاك وتركت خلفك الدمار الكبير لمؤسستك التعليمية الرائدة شاهدا على غدر الأعداء وحقد الحاقدين.
ومضيت حيث العلا !! نعم فأنت بالغه وبلغته بصبرك الجميل وعزيمتك الجبارة واصرارك على ان يصل طلابك الي املهم وحلمهم المرتجى بان يصبحون أطباء يُشار اليهم في كل الدنيا بأنهم خريجو الدفعة 26 طب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ( جامعه مامون حميدة )…..
الرجل التحدي …. هنيئًا لك بروف مامون جهد سنوات وسنوات سهر وقلق ومعاناة ! صارت اليوم عرسا سماويا جميلا سيسطره التاريخ لك..
وهنيئا ابناؤنا الخريجون بهذا النجاح الباهر وهنيئا اساتذه الجامعه الاجلاء وانتم اليوم تقطفون ثمار سنوات مضت… لن تنسوا ذكراها مبرووووك بروف مامون ومبروووك للجامعه العظيمه هذا الانجاز الكبير …
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنى سويف يرأس اللجنة المختصة بترشيح عميد كليتي الهندسة وعلوم الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الخميس، اللجنة المختصة بترشيح عميد كليتي الهندسة وعلوم الأرض؛ حيث ضمت اللجنة المختصة بترشيح عميد كلية الهندسة الدكتور طريف شوقي نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور جمال حلمى محمد الأستاذ بجامعة بنها والدكتور عمرو متولى السيد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة بني سويف، وبحضور المرشحين الدكتور احمد محمد اخمد حسن، والدكتور محمد نبيل بيومي، والدكتور احمد فتحي ابراهيم، والدكتور احمد محمد التهامي والدكتور كمال غمري متولي، والدكتور محمد محمود سامي، والدكتورة ريهام الدسوقي حامد.
فيما شملت عضوية لجنة اختيار عميد كلية علوم الأرض، الدكتور طريف شوقي نائب رئيس الجامعة السابق ، والدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مختار إبراهيم يوسف الأستاذ بجامعة الإسكندرية، والدكتور جودة إسماعيل الأستاذ بكلية العلوم جامعة بني سويف ، وبحضور المرشحين الدكتور ابراهيم محمد عبد المجيد، والدكتور عصام عبد الرحمن محمد.
وأكد الدكتور منصور حسن أن اللجنتين ناقشا المرشحين لعمادة الكليتين حول أهم إنجازاتهم ومقترحاتهم لتطوير منظومة العمل داخل كل كلية والارتقاء بمستوى الخدمات التي يتم تقديمها للطلاب والنهوض بعملية البحث العلمي ، حيث تم وضع عدد من المعايير التي تتسم بالنزاهة والشفافية في اختيار كل عميد والتي تصب في النهاية في مصلحة الطالب الجامعي الذي يعتبر أساس المنظومة الجامعية.