تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ابتكر العلماء تقنية جديدة كليًا للتبريد تُعرف بـ”التبريد الأيوني”، وهي تقنية مبتكرة تهدف إلى تقليل الحرارة بفعالية، مع إمكانية استبدال الطرق التقليدية الحالية بوسيلة أكثر أمانًا وصديقة للبيئة، وتعتمد أنظمة التبريد التقليدية على استخدام سوائل تمتص الحرارة ثم تتحول إلى غاز داخل أنابيب مغلقة، لتتكثف لاحقًا وتعود إلى حالتها السائلة، ورغم كفاءة هذه الطريقة، إلا أن المواد المستخدمة غالبًا ما تكون ضارة بالبيئة وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنه وفقا لـsciencealert.


 

مبدأ التبريد الأيوني:

التقنية الجديدة تستفيد من عملية تخزين الطاقة أو إطلاقها عندما تغير المادة حالتها الفيزيائية، كما يحدث عند ذوبان الجليد إلى سائل، حيث يتم امتصاص الحرارة من المحيط، ما يسبب التبريد. يمكن تحفيز هذه العملية بإضافة أيونات، مثل الملح المستخدم لإذابة الجليد على الطرقات في الشتاء.

 

التجارب والنتائج:

في عام 2023، طوّر باحثون من مختبر لورانس بيركلي الوطني وجامعة كاليفورنيا نظامًا يعتمد على الدورة الأيونية الحرارية. أثبتت التجارب باستخدام ملح مكوّن من اليود والصوديوم وذوبان كربونات الإيثيلين، أن هذا النظام يمكنه تغيير درجة الحرارة بمقدار 25 درجة مئوية باستخدام أقل من فولت واحد من الشحن، وهو أداء يتفوق على تقنيات السعرات الحرارية الحالية.

 

الفوائد البيئية:

يشير الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تُساهم في تقليل الاعتماد على الغازات ذات التأثير الكبير على الاحتباس الحراري، مثل مركبات الهيدروفلوروكربون. يأتي ذلك في إطار التزامات دولية لتقليل استخدام هذه المركبات بنسبة 80% خلال الـ25 عامًا القادمة.

 

التحديات والتطلعات:

يعمل العلماء حاليًا على تحويل هذه التقنية من تجارب معملية إلى أنظمة عملية قابلة للتطبيق تجاريًا، مع إمكانية استخدامها في التبريد والتدفئة. صرّح المهندس رافي براشر بأن البيانات الأولية للتقنية تُظهر توازنًا واعدًا بين كفاءة الطاقة، الحد من الاحتباس الحراري، وتكلفة المعدات.

 

المستقبل:

يعتقد الباحثون أن التبريد الأيوني قد يصبح بديلاً ثوريًا للثلاجات التقليدية، مما يوفر حلولًا مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والهندسية، ويؤكدون أن المرحلة القادمة ستتطلب المزيد من التجارب لتطوير النظام وتحقيق استخدام عملي واسع النطاق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اذابة الجليد

إقرأ أيضاً:

النائب جمال أبوالفتوح: الإصلاحات الاقتصادية والضريبية ثورة غيرت المفاهيم التقليدية عن السوق

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تسير بخطوات سريعة نحو فتح آفاق أكبر للاستثمارات الأجنبية وتذليل كافة العقبات التي تعرقل المستثمر، والتي تجعل السوق المصري قادر على المنافسة وسط الأسواق الناشئة، لافتًا إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية، والإعلان عن  تيسيرات ومحفزات قلبت الموازين وغيرت المفاهيم التقليدية عن السوق المصري، وفتحت الباب للمزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر، لاسيما أن برنامج الحكومة يهدف إلى ترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات، إذ تسعى الحكومة إلى خفض العجز المالي، مع استهداف زيادة متوسط النمو السنوي للإيرادات العامة إلى 17.4%، كما يركز البرنامج أيضًا معدلات البطالة إلى 6.5%، كما تهدف لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة، إذ تستهدف الحكومة الجديدة زيادة نسبة الاستثمارات الخاصة من إجمالي الاستثمارات إلى 51% لتنمية الاقتصاد المصري، وهو يكشف عن خطة الدولة الواعدة نحو هذا الملف.

وأضاف "أبوالفتوح"، أن الدولة انتهجت فكر مبتكر لتحقيق نهضة اقتصادية وطفرة كبرى في ملف الاستثمار، فقد نجحت في التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة على أرض مصر في العديد من القطاعات التي يستهدفها العديد من رجال الأعمال والشركات العالمية، وخاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وأولت اهتماما بالتحول الرقمي في مجالات الصناعة والاستثمار من خلال إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية، التي ساهمت في تذليل العقبات الخاصة بمراحل التراخيص والإجراءات المختلفة التي كانت تمثل تحدى للمستثمر وتزيد من خطته الزمنية لإطلاق مشروعه.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن برنامج الحكومة الجديدة يسعى لزيادة معدلات النمو الاقتصادي إلى 5.5% من خلال تحسين بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص، وهذا ما تحققه الدولة على أرض الواقع بعدما أطلقت حزمة من الإصلاحات الضريبية التى أطلقتها مصلحة الضرائب، ونجحت في بدء عهد جديد مع  رجال الأعمال بهدف إزالة العوائق والتحديات أمامهم، وتحقيق المنفعة المتبادلة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب ضمن خطط دعم الاقتصاد الوطنى، وكذلك جذب المستثمرين للتوسع فى الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن هذه التغييرات الجذرية تعد بمثابة ثورة ضريبية للقضاء على البيروقراطية والروتين، نظرًا أنها تهدف إلى طمأنة المستثمر من خلال تنفيذ الإجراءات الضريبية بشكل سريع، خاصة  أن الممول الخارجى يبحث عن تفاصيل الاستقطاعات الضريبية قبل البدء فى الأعمال.

وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن المتابعة المستمرة والزيارات التي لن تتوقف من قبل رئيس الوزراء والمجموعة الاقتصادية لحل مشكلات المستثمرين والمصنعين، فضلا عن تعهد الدولة بدعم المصانع المتعثرة والقضاء على ظاهرة غلق المصانع، كانت نافذة هامة وخطوة جادة نحو تحقيق طفرة صناعية في مختلف القطاعات الحيوية، التي بدأت الحكومة تستعيد عافيتها من خلالها كصناعة السيارات التي بدأت في استعادة أمجادها مرة أخرى، بعد سنوات من التهميش والتوقف، مما يكشف حجم الدعم الموجه لقطاع الصناعة خلال الفترة الراهنة .

مقالات مشابهة

  • النائب جمال أبوالفتوح: الإصلاحات الاقتصادية والضريبية ثورة غيرت المفاهيم التقليدية عن السوق
  • رحلة إلى المطبخ الإيطالي| وصفة اللازانيا التقليدية
  • 155 ألف طن طاقة التبريد في المسجد الحرام
  • الملتقى السنوي للاختصاصات الطبية يستعرض التجارب البحثية والمهنية المتقدمة
  • «هترجع جديدة».. أفضل الطرق لإزالة البقع الداكنة من الملابس بأقل مجهود
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • استخدمت دودة الشمع.. باحثة مصرية تتوصل إلى طريقة آمنة لمعالجة نفايات البلاستيك
  • هل هناك علاقة بين الطقس والحالة المزاجية؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بإنجاز شبكة غرف التبريد