نظمت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية لقاء ضمن مشروع «صناع السلام»، وجمع عددًا من شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والقساوسة من كنائس القاهرة في خطوة هامة نحو تعزيز السلام المجتمعي وترسيخ ثقافة التعايش المشترك، وذلك برعاية الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وبحضور القمص رافائيل ثروت نائب الأسقف، وفريق عمل مشروع صُنّاع السلام، وتمثيل خدام أسقفية الخدمات.

تعزيز التعاون بين القيادات الدينية

وكان اللقاء فرصة مثالية لتبادل الآراء وتعزيز التعاون بين القيادات الدينية، إذ تمّ التركيز على أهمية نشر قيم التسامح والمحبة في المجتمع، وتمّ تأكّيد ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان والمجتمعات لبناء مجتمع أكثر توافقًا وتفاهمًا، قائم على الاحترام المتبادل، كما تمت مناقشة أهمية العمل المشترك لدعم التنوع والاختلافات الثقافية والدينية، وتوضيح دور الدين في نشر السلام بين الناس.

وشدد الحضور على ضرورة مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تقف حائلًا أمام نشر ثقافة السلام، وأهمية تصحيح الأفكار التي قد تسهم في نشر الكراهية والانقسام بين أفراد المجتمع، كما تمّ الحديث عن أهمية خلق مساحات حوار فعّالة يمكن من خلالها بناء جسر من التفاهم بين مختلف الفئات الاجتماعية والدينية، والعمل على نشر ثقافة السلام بشكل عملي وملموس.

تمكين القيادات الدينية لدعم مجتمعاتهم

من جانب آخر، تناول اللقاء كيفية تمكين القيادات الدينية لدعم مجتمعاتهم في تطبيق قيم السلام والتسامح في حياتهم اليومية، ليكونوا مثالًا يحتذى به في نشر تلك القيم وسط شعوبهم.

وفي ختام اللقاء، تمّ طرح عدد من التوصيات الهامة والمفيدة من قبل الحضور، التي من شأنها تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وتشجيع التعاون بين مختلف الطوائف.

يأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لترسيخ التعايش السلمي وتعزيز التعاون بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدًا أنَّ السلام المجتمعي هو مسؤولية مشتركة تتطلب التعاون والتكاتف بين الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسقفية الخدمات الأسقفية السلام الكنيسة الأزهر القیادات الدینیة التعاون بین

إقرأ أيضاً:

لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي

حماة-سانا

نظمت محافظة حماة اليوم لقاءً شعبياً واسعاً مع الفعاليات الأهلية والمجتمعية في منطقة مصياف، وتركزت مداخلات المشاركين حول تعزيز السلم الأهلي، ومعالجة مشكلات المواطنين الخدمية، وتحسين واقع الشبكة الكهربائية، وزيادة ساعات ضخ مياه الشرب، وإعادة كامل خدمات الأحوال المدنية والعقارية، وإعادة النظر في وضع الموظفين الممنوحين إجازة 3 أشهر.

وطالب المشاركون بتنظيم عمل الأفران، وتسريع تسليم بطاقات التسوية، ونقل مكبات النفايات إلى خارج مدينة مصياف، ومنع التعديات المتكررة على الحراج والأراضي الزراعية من قبل مربي الثروة الحيوانية، والاهتمام ببلدة الرصافة عبر لجان الدعم المجتمعي، وإنشاء مراكز امتحانية لطلاب الصف التاسع في وادي العيون.

ونوه محافظ حماة عبد الرحمن السهيان بأهمية اللقاءات الشعبية، لكونها تسلط الضوء على نقاط لا يمكن معالجتها إلا عن قرب، وعبر التعرف على حاجات المجتمع الأهلي مباشرة.

وأضاف: نعمل على بناء دولة قانون تقوم على أساس العدالة بين مختلف أطياف المجتمع، ويجب علينا أن نحصن أنفسنا وعوائلنا، ونعزز ثقافة المحبة بين جميع أطياف المجتمع ونبذ كل أشكال الفتن، وجميعنا مدعوون لأن نبني سوريا القوية الموحدة بهمة كل أبنائها الشرفاء.

وأكد المحافظ حرص الجهات المعنية في الدولة على بذل كل الجهد لإصلاح الواقع الخدمي السابق والمترهل والمتراكم منذ سنوات خلال عهد النظام البائد، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والزراعة والاستثمار في عموم محافظة حماة، ولفت إلى وجود استحقاق مهم خلال الفترة المقبلة يتمثل بتغيير المجالس المحلية ولجان الأحياء والمخاتير، وذلك عبر صناديق الاقتراع.

بدوره بين قائد شرطة حماة العقيد ماهر بركات أن جهوداً كبيرة يتم بذلها لتأسيس وحدات شرطية مدربة وملتزمة بتطبيق القانون في المحافظة، موضحاً أن مصياف كانت من أولى المناطق التي تم تفعيل الوحدات الشرطية فيها، ونعمل على دعم المخافر والنواحي بعناصر جديدة خلال الفترة القادمة.

من جانبه طلب معاون المحافظ لشؤون البلديات المهندس محمود سلقيني من كل البلديات رفع قائمة باحتياجاتها من الوقود والكوادر والآليات، حتى تدرج ضمن الخطط ليصار إلى دعمها، مشيراً إلى أنه بفضل مبادرة حماة تنبض من جديد تم دعم الكثير من المناطق الريفية بالاحتياجات الخدمية.

وتحدث الأب جورج مخول خوري راعي رعية البيضا عن التعايش السلمي المميز في مصياف التي تضم مختلف أطياف الشعب السوري، والتي رفعت شعار التعايش والتآخي ونبذ العنف والمشاركة في بناء الدولة الجديدة.

وطالب سامر محمد من لجنة الحي الشرقي في مصياف بمد جسور التواصل بين أطياف المجتمع، وضرورة إيجاد مبادرات خلال الفترة القادمة لتعزيز اللقاءات بين مختلف مكونات الشعب السوري.

وطالب محمد خلوف من قرية حيلونة بالإيعاز لشركة الكهرباء لصيانة أعطال الكهرباء في القرية التي غابت عنها الكهرباء لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثر على عمل الأفران والآبار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سفير السودان بالقاهرة يزور المركز القومي للبحوث ويبحث تعزيز التعاون المشترك
  • لقاء بين شخصيات سياسية تونسية وليبية لتعزيز العلاقات الثنائية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
  • مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
  • «استشاري الشارقة» يواصل جهوده لتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية
  • لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
  • لقاء ليبي تركي في بنغازي لبحث تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي
  • مصر واليونان تؤكدان تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي عبر التنسيق المشترك
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر يستقبل سفير كازاخستان لبحث تعزيز التعاون المشترك