المناطق_متابعات

يواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل نشاطه في شهر ديسمبر من خلال سلسلة من البرامج المُثرية التي يقدّمها على هامش معرضه بعنوان “ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعيًا: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية”، من خلال فعاليات مخصّصة نهاية الأسبوع، تشمل ورش عمل ومحاضرات بإشراف فنانين وباحثين بما يتيح للزوار التفاعل مع تقاطعات الفن والعلم والتكنولوجيا.

وسيقام لقاء حواري في 20 ديسمبر بعنوان “بناء الروبوتات”، يتحدّث خلاله الفنان لوي فيليب دومير عن ممارساته الإبداعية والتفاعل بين الإنسان والآلة في الفن الأدائي، وهو المعروف أساسًا بأعماله الفنية التي تركّز على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. ويتبع ذلك ندوة يوم 21 ديسمبر بعنوان “التكوينات الهندسية التفاعلية” تناقش فيها الفنانة السعودية لولوة الحمود ممارساتها الإبداعية والتداخل ما بين الفن والتكنولوجيا الرقمية وعلاقة الرياضيات والهندسة والفن الإسلامي كمصدر إلهام لها.

ويعود لوي فيليب دومير يومي 20 و21 ديسمبر ليقدّم دورة احترافية على مدار يومين عن “الروبوتات في الفنون الإبداعية”، حيث سيتعرف المشاركون على فنون الروبوت ويتعلمون صنع دمية أفاتار متحركة يمكن التحكم بها.

يذكر أن المركز نظم في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 11 ورشة عمل بعنوان “البرمجة البصرية” بإشراف الفنان ناصر الشميمري التي أتاحت للمشاركين فرصة استكشاف عالم الوسائط الجديدة والرقمية والتصميم الجرافيكي باستخدام الحاسب الآلي والمعالجة الآنية للرسومات الجرافيكية، كما أقيم يوم 6 ديسمبر لقاءً حواريًا مع المؤرّخ الفني ليوناردو ديلانوتشي، بعنوان “داخل المرآة”، تحدّث فيها عن العوالم الافتراضية والميتافيرس وكيف تؤثر التكنولوجيا في بناء الانطباعات والواقع، حيث حثّ ديلانوتشي الحضور على كسر الأفكار النمطية وإعادة النظر في العلاقة بين التطوّر التكنولوجي ومفهومنا للعالم.

ويعد مركز الدرعية لفنون المستقبل صرح للفنون والبحوث والتعليم، ويهدف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعية في تخصصات متنوعة يتقاطع فيها الفن مع العلوم والتكنولوجيا.

وأُسّس المركز بمبادرة من هيئة المتاحف ليكون أول مركز يُعنى بفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يوفر مساحة للمُبدعين من حول العالم للتعاون والتفكير والابتكار، ويركّز على البحث والتوثيق وإنتاج الأعمال الجديدة المُلهمة.

ويقدّم مركز الدرعية لفنون المستقبل فرصةً للفنانين والباحثين للمشاركة في أنشطته المقرّرة، من فعاليات عامة وبرامج تعليمية وبرامج إقامة للفنانين والباحثين، إسهامًا منه في إثراء المشهد الفني في المملكة وتعزيز مكانتها كوُجهة عالمية لفنون الوسائط الجديدة والرقمية، مع إبراز مواهب الفنانين الناشطين في المنطقة ليتركوا بصمتهم المؤثرة في الفن والعلوم والتكنولوجيا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فی الفن

إقرأ أيضاً:

التفكير في المستقبل

أي حديث عن المال يكون عرضة لاحتمالين: إما الحديث عن عدم توفره وبالتالي العجز عن تنفيذ المطلوب، أو أنه موجود لكنه يُصرف في غير موضعه، وفي الحالتين، تكون النتيجة واحدة!

في الاتحاد العماني لكرة القدم، ومنذ أن تسلّم سالم بن سعيد الوهيبي رئاسة مجلس الإدارة قبل 9 سنوات، كان الهمّ الأكبر هو إلغاء المديونية المتراكمة على الاتحاد. وقد نجح مجلس الإدارة، بجدارة، في إنهاء هذا الملف، رغم كل التحديات التي واجهها خلال السنوات التسع الماضية، إلا أن لهذا الإنجاز تأثيرًا كبيرًا على المنتخبات الوطنية، لا سيما منتخبات المراحل السنية، كما أدى إلى إلغاء منتخبي كرة الصالات وكرة القدم النسائية.

بالإضافة إلى ذلك، عانى الاتحاد من نقص في الكادر الوظيفي، بعد تقاعد عدد كبير من الموظفين دون توفير بدائل لهم، مما أثر أيضًا على المسابقات المحلية، حتى أصبح الاتحاد عاجزًا عن تقديم جوائز مالية لبعض البطولات، وأبرزها دوري تحت 15 سنة، الذي سينطلق الشهر المقبل.

الجمعية العمومية للاتحاد، التي ستنعقد بعد غدٍ السبت، عليها أن تفكر في المستقبل بجدية، فنحن نعيش في عالم متسارع الخطى، حيث تتقدم كرة القدم عالميًا، بينما نحن ما زلنا نكتفي بالتفرج! فلا ثورة المعلوماتية أفادتنا، ولا النجاحات اللافتة في بعض الدول الصغيرة أيقظتنا من هذا السبات العميق.

إن كرة القدم اليوم أصبحت صناعة، وأنديتنا تحولت إلى شركات تجارية، بعد أن مُنحت سجلات تجارية، لكن إدارات الأندية تدرك أن المرحلة القادمة ستكون صعبة إن لم تتوفر الإمكانيات الكافية للقيام بدورها. فكل شيء أصبح له ثمن، وهذا الثمن يتطلب ضخّ أموال، ليس فقط للصرف، وإنما للاستثمار وتحقيق عائدات، بدلاً من إنفاقها دون تخطيط أو رقابة.

ينطبق هذا الأمر أيضًا على الاتحاد العماني لكرة القدم، الذي يستعد لتشكيل مجلس إدارة جديد يحمل على عاتقه مسؤولية تطوير اللعبة خلال السنوات الأربع المقبلة. نحن بحاجة إلى قيادة قوية، تتحمل هذه الأمانة الثقيلة، وتستحق أن نقف معها وندعمها لتحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا التي ليس لها حدود.

نملك جيلًا شابًا موهوبًا، لكنه بحاجة إلى من يقف بجانبه، ويدعمه، ويمنحه الثقة، ويوفر له التدريب والتأهيل العلمي المناسب. وهذا لن يتحقق بالإمكانيات الحالية، ما لم يكن هناك توجه حقيقي لدعم المجلس القادم؛ لأن الموازنة التقديرية لعام 2025، البالغة خمسة ملايين ريال، لا يمكن أن تكفي لإحداث نقلة نوعية في كرة القدم العمانية.

أتمنى أن أرى مبادرات حقيقية من أعضاء الجمعية العمومية، ليكونوا شركاء في النجاح، عبر تقديم أفكار ومقترحات تسهم في تطوير الاتحاد، وإيجاد منافذ تسويقية لأنشطته وبرامجه، بما يرتقي بالمنظومة الكروية إلى أفضل المستويات.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يكشف عن عهد لا يتراجع عنه في مسيرته الفنية!
  • الجامع الأزهر يواصل استقبال رواده من مصر والعالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح
  • محمد أنور يكشف أخر أعماله الفنية.. فيديو
  • رئيس جهاز "العلمين الجديدة" يعلن عن انطلاق الدورة الرمضانية باستضافة مركز مارينا السياحي
  • الكرملين: المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا واقع لا جدال فيه
  • التفكير في المستقبل
  • عصام زكريا: الرؤية الإبداعية تختلف من عمل فني لآخر
  • «مدبولي»: لن يتم زيادة أسعار الوقود قبل شهر ديسمبر من العام الجاري
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا
  • كلية الهندسة والتكنولوجيا في الزيتونة تعقد اجتماعاً لأعضاء IEEE ZUJ