إسرائيل تخطط للبقاء في المنطقة العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بعد الضربات الجوية التي قامت بها إسرائيل على أهداف عسكرية في سوريا خلال الأيام الماضية، قال قائد عسكري إسرائيلي إن بلاده تخطط للبقاء في المنطقة العازلة مع سوريا طالما لا يوجد كيان دولة شرعي معترف به في دمشق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن قائد عسكري قوله "إن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في المنطقة العازلة مع سوريا حتى نهاية الشتاء وربما أكثر من ذلك.
وأشار القائد العسكري إلى أن بقاء القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة حتى لا تأتي منظمات وصفها بـ"الإرهابية" وتسيطر عليها، مضيفاً أن بلاده لا تعتزم أن يكون لديها حدود أخرى مع "إرهابيين" على حد وصفه.
ولم يكتف القائد العسكري بذلك، بل أوضح أن "الجيش الإسرائيلي لن يسلم المنطقة إلا إلى قوة منظمة وقوات حكومية، حتى لو استغرق الأمر عاماً أو أكثر"، على حد قوله.
يرى محللون أن #إسرائيل، بتنفيذها ضربات واسعة على أهداف عسكرية سورية وسيطرتها على المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، تسعى الى "تجنّب الأسوأ" بعد سقوط حكم آل الأسد.https://t.co/KNS9nXFM6I #فرانس_برس
✍️ @CapurrodDaniel pic.twitter.com/XCDycWkhH7
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه دمر 80 % من القدرات العسكرية السورية، في البلد الذي يشهد تغيرات سياسية كبيرة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الحرب في سوريا المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في محافظة القنيطرة السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة.
وأوضحت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، أن محافظتا حماة وحمص هما أكثر المناطق التي شهدت انفلات أمني وارتكاب جرائم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وذكر المرصد السوري أن مناطق الساحل مثل اللاذقية وطرطوس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في التوترات الأمنية وجرائم القتل والإعدامات، الأمر الذي أثر على نمط الحياة فيها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسجيل 80 جريمة قتل منذ انهيار النظام في هذه المحافظات، شملت إعدامات ميدانية، وأودت بحياة 157 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.