قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 مواطنا خلال ساعات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 40 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات سلفيت، ورام الله، وقلقيلية، والقدس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال إطلاق الرصاص المباشر بهدف القتل، إلى جانب تنفيذ عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين في عدة مخيمات وبلدات، بالإضافة إلى تخريب منازل المواطنين وتدميرها.
حصيلة الاعتقالات منذ بدء الحربيشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغت أكثر من 12 ألفًا و100 مواطن من الضفة بما فيها القدس، ولم تتمكن المؤسسات الفلسطينية حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شؤون الأسرى الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مخاوف من طوفان أقصى جديد في الضفة.. وجيش الاحتلال ينفذ عمليات مكثفة
تشهد منطقة شمال الضفة الغربية ووادي الأردن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة تستهدف خلايا المقاومة الفلسطينية في حماس والجهاد الإسلامي، بزعم أن المقاومة تسعى لإنشاء جبهة تهديد و"7 أكتوبر" جديدة ضد إسرائيل عبر هجمات في مناطق التماس.
وبحسب معاريف تشمل العمليات جمع معلومات دقيقة وتنفيذ كمائن، ونجحت في تقليص التهديد مؤخرًا، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز دفاعاته واستعداداته، بما في ذلك تقوية الجدار الفاصل في مناطق التماس ونشر أنظمة مراقبة متقدمة.
في المقابل، تعيش المدن القريبة من منطقة التماس، مثل كفار سابا، حالة قلق متزايدة في ظل التهديد المستمر، وسط مطالبات بتدخل حكومي أكبر لضمان الأمن.
رؤساء السلطات المحلية في مناطق التماس، وعلى رأسهم رئيس بلدية كفار سابا، يعبرون عن مخاوفهم المتزايدة من تصاعد التهديدات، خاصة بعد ضبط أسلحة متطورة في المنطقة.
وتواجه البلديات ضغوطًا كبيرة لتوفير الأمن، حيث رفعت ميزانياتها الأمنية بشكل ملحوظ، لكنهم يؤكدون أن هذه الجهود غير كافية بدون دعم حكومي شامل.
ونتيجة لضغوط منتدى السلطات المحلية، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة، بما في ذلك إرسال فرق من قيادة الجبهة الداخلية وكتيبة أسود الأردن.
وهدف هذه القوات هو تعزيز دوائر الأمن داخل البلدات، بناءً على الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر.
ومع ذلك، أكد رؤساء السلطات المحلية أن هذه الإجراءات ليست كافية: "هذه الخطوات مهمة، ولكن لا يجب أن تظل حلولًا مؤقتة فقط. نحن بحاجة إلى حل طويل الأمد يوفر أمانًا حقيقيًا للسكان"، كما قال ساير.