بلدية الذيد: المواقف العامة خاضعة للرسوم بدءاً من يناير 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت بلدية مدينة الذيد بالتعاون والتنسيق مع بلدية مدينة الشارقة عن إخضاع المواقف العامة في المدينة للرسوم وتفعيل الخدمة ابتداءً من 1 يناير(كانون الثاني) 2025، في خطوة تهدف من خلالها إلى الحد من سوء استغلال المواقف وتماشياً مع النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارة في كل مدنها، خصوصاً في ظل الإقبال السياحي والاستثماري الكبير، ولضمان توفير أفضل الخدمات لمستخدمي المواقف العامة من مختلف شرائح المجتمع كالقاطنين والزوار وأصحاب المحال التجارية ومرتادي مناطق مدينة الذيد.
وفي هذا السياق أكد حمد راشد الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد أن "إخضاع المواقف للرسوم يمثل خطوة مهمة في تعزيز مسيرة التطور والبناء وتطوير مستقبل الاقتصاد في الإمارة في ظل الجذب السياحي والاستثماري والسكني، وتعزيز المظهر الحضاري والجمالي للمدينة، والحد من سوء استغلال المواقف والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر سلباً على المظهر الحضاري أو على أصحاب المحال التجارية والقاطنين عموماً".
فريق عمل مشتركوأوضح أنه تم تخصيص فريق عمل مشترك من بلدية مدينة الشارقة وبلدية مدينة الذيد، للتنسيق والتعاون في تنفيذ كل متطلبات ومراحل إخضاع المواقف العامة للرسوم، حيث تم التنسيق ووضع الخطط اللازمة للبدء بالتنفيذ من خلال دراسة كاملة وشاملة للمواقع المستهدفة خصوصاً الحيوية منها، والعمل على استخراج التصاريح اللازمة ورصد الاحتياجات والمتطلبات، ثم الترويج وإبلاغ الجمهور.
مجانية الجمعةوأشار مدير بلدية مدينة الذيد إلى أن تطبيق نظام المواقف العامة سيكون من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وستكون مجانية يوم الجمعة باستثناء المواقف الخاضعة للرسوم طيلة أيام الأسبوع والعطلات الرسمية والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال اللوحات الإرشادية الزرقاء، كما نوّه إلى أن هناك لوحات إرشادية توضح توقيت تطبيق الرسوم.
وأشاد مدير بلدية مدينة الذيد بالتعاون المشترك مع بلدية مدينة الشارقة، وبدورها وحرصها على تقديم الدعم والخدمات اللازمة، وتوفير كوادر عمل متخصصة من أصحاب الخبرة والكفاءة، والأدوات والآليات الممكنة لإخضاع المواقف للرسوم ومتابعتها من خلال التفتيش المستمر عليها.
من جانبه، أكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن البلدية قدمت الدعم اللازم والتعاون مع بلدية مدينة الذيد لإجراء مسح شامل لمختلف مناطق المدينة، بهدف تهيئة وإخضاع المواقف العامة فيها للرسوم، تماشياً مع النهضة العمرانية والتجارية والسياحية، إذ تتمتع مدينة الذيد بمقومات اقتصادية وسياحية واستثمارية مهمة، كما تشهد تطوراً كبيراً بفضل رؤى ودعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ تشهد المدينة حركة تنموية نشطة ومشاريع استراتيجية ترسخ مكانة إمارة الشارقة.
1900 موقفوأوضح الطنيجي أنه "تم إخضاع 1900 موقف في مختلف مناطق مدينة الذيد للرسوم، بعد إجراء مسح شامل ودقيق لكل المناطق بالتعاون ما بين بلدية مدينة الشارقة وبلدية مدينة الذيد حيث تم تخصيص كادر لعمل الدراسات الإحصائية والتقنية والفنية اللازمة، وإجراء عمليات المسح والتنفيذ خلال وقت قياسي، حيث تم تركيب 7 لوحات كبيرة توضح إخضاع المنطقة للرسوم ومواعيد الخدمة، وتركيب 161 لوحة صغيرة في مختلف المناطق، وتوفير 19 جهاز للدفع باستخدام العملات المعدنية، مشيراً إلى أنه تم توفير طرق ووسائل أخرى للسداد منها خدمة الرسائل النصية القصيرة، وتطبيق الشارقة الرقمية، وتطبيق موقف، والبطاقات المدفوعة مقدماً، وستتولى البلدية عمليات التفتيش المستمر باستخدام مركبات المسح الرقمي لرصد التجاوزات وسوء الاستخدام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بلدیة مدینة الشارقة المواقف العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
مدير عام الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة
استقبل مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة، وذلك بحضور قنصل شؤون الحج في جمهورية بنجلاديش المستشار محمد زهير الإسلام.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.