روسيا تحرز أول ذهبية في بطولة العالم للسباحة منذ إيقاف مشاركتها الدولية عام 2021
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
هنغاريا – أحرز ميرون ليفينتسيف أول ميدالية للمنتخب الروسي في بطولة العالم للسباحة القصيرة والتي تقام في العاصمة الهنغارية بودابست، عندما حقق المركز الأول بسباق 100 متر ظهر.
وبات فوز ليفينتسيف بالميدالية الذهبية مهما للغاية على اعتبارها أول ميدالية في بطولة العالم للسباحة منذ عام 2021، أي منذ إيقاف الروس عن البطولات العالمية على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقطع ليفينتسيف البالغ 18 عاما، المسافة خلال 48.76 ثانية، مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا للناشئين، متغلبا على إنجاز الروسي كليمنت كولسنيكوف (48.90 ثانية)، الذي سجله في ديسمبر 2017 في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
فيما حل البطل الأولمبي الهنغاري هيوبرت كوس في المركز الثاني الذي حصل عليه بفارق 0.03 ثانية، وجاء ثالثا البولندي كاسبر ستوكوفسكي (+0.4)، ورابعا الروسي بافل ساموسينكو (+0.44).
وكان غريبا أنه لم يتم إجراء المقابلات الصحفية الاعتيادية مع السباح الروسي عقب فوزه بالميدالية الذهبية.
وفي وقت سابق، قام الاتحاد الدولي للألعاب المائية بتحديث معايير القبول في المسابقات الدولية بوضع محايد، مما فتح الفرصة أمام الروس والبيلاروس للمنافسة في المسابقات الدولية في السباحة المتزامنة، وكذلك في التخصصات الجماعية بالسباحة والغوص.
وفي الوقت الحالي، يحتل الفريق الروسي، الذي يشارك تحت لقب “الرياضيون المحايدون”، المركز الثاني في ترتيب الفرق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القمة الدولية لحقوق الأطفال
للأسف فى سياق الأزمات الإنسانية يشهد العالم تهديدات غير مسبوقة لسلامة الأطفال ورفاهيتهم، وتشير الإحصائيات إلى أن 400 مليون طفل–ما يقرب من طفل واحد من كل 5 أطفال–يعيشون فى مناطق النزاع أو يفرون منها، ويتعرض العديد منهم للإصابة أو القتل أو الاختطاف أو الاعتداء الجنسى، فيجب على العالم أن يتحرك الآن، لأن هؤلاء الأطفال يستحقون العيش فى وطنهم بسلام غير مهجرين قسرًا، أو لاجئين، ولو مؤقتًا، وعلى الإنسانية جميعها أن تتحرك قبل فوات الأوان، ومن هنا أكتب مقالى هذا حيث شارك نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ممثلاً عن مصر، فى القمة الدولية لحقوق الأطفال، والتى افتتحها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وبحضور عدد من قادة الدول والشخصيات البارزة عالميا، ولا شك أن هذا المؤتمر يُعد شهادة على المسئولية المشتركة لحماية حقوق وكرامة ومستقبل أطفالنا حول العالم الذين لهم مكانة جليلة فى جميع الكتب المقدسة، والجدير بالذكر أن نحو 34% من سكان مصر تحت سن 15 عامًا، مما يجسد الحاجة الماسة إلى سياسات قوية تدعم رعاية الأطفال وصحتهم من أجل حصول كل طفل على الرعاية الصحية والتعليم والحماية الجيدة، لأن هذا يعتبر استثمارات طويلة الأجل فى رأس المال البشرى، مما يعزز أسس دولة مرنة ومزدهرة، ومهما كانت أعمارهم واستنادا إلى المعاهدات الدولية ، يتمتع جميع الأطفال بحقوق الإنسان، تماماً مثل البالغين، ويشمل ذلك الحق فى التحدث والتعبير عن الآراء، وكذلك الحق فى المساواة، والصحة، والتعليم، والبيئة النظيفة، ومكان آمن للعيش والحماية من الأذى، ونلاحظ أنه تم تكريس حقوق الأطفال فى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، وهى معاهدة حقوق الإنسان التى حازت أكبر قدر من التصديقات فى العالم، وثمة دولة واحدة فقط من الدول الأعضاء الـ 197 فى الأمم المتحدة لم تصدق على الاتفاقية — وهى الولايات المتحدة!، وأخيرا فإن مستقبل مصر يعتمد على أجيالها الشابة، ولتحقيق إعطاء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم وتنميتهم، وضمان حمايتهم، فإن مصر لديها التزامًا قويًا لتحقيق الرخاء والاستقرار على المدى الطويل، وللحديث بقية إن شاء الله.