“مقابل ضمانات”.. إنجلترا توضح أسباب التصويت لصالح السعودية في كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إنجلترا – أصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بيانا رسميا لتوضيح أسباب التصويت لصالح الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 وذلك عقب إعلان “الفيفا” عن تنظيم المملكة للحدث الرياضي الأبرز.
وصادق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال “كونغرس الفيفا” أمس الأربعاء على منح الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال شرف استضافة مونديال 2030 والسعودية حق تنظيم كأس العالم 2024 بالتزكية، في ظل عدم تقدم أي مرشح لينافسها.
وكشف الاتحاد الإنجليزي عبر بيان رسمي، عن الأسباب التي دفعته للتصويت للسعودية، مؤكدا على أنه حصل على ضمانات لسلامة جميع المشجعين بما في ذلك “مجتمع الميم”.
وأوضح البيان أنه بعد مراجعة دقيقة للعرضين المقدمين من “إسبانيا والبرتغال والمغرب”، والسعودية لاستضافة كأس العالم نسختي 2030 و2034، فإن العرضين قويان من الناحية الفنية، ويستوفيان معايير “فيفا” لاستضافة المونديال، وينصب تركيز الاتحاد الإنجليزي على ضمان تمكن جميع مشجعيهم من حضور البطولات والاستمتاع بها”.
وأضاف: “التقى مجلس إدارة الاتحاد الإنجليزي مع نظيره السعودي الشهر الماضي، لمناقشة عرضهم بمزيد من التفصيل، وطلبنا منهم ضمان سلامة جميع المشجعين والترحيب بهم بالمملكة، بمن فيهم مشجعو مجتمع الميم، وأكدوا أنهم ملتزمون تماما بتوفير بيئة آمنة ومرحب بجميع المشجعين بها”.
وتابع: “كرة القدم لعبة عالمية وللجميع، والتزامنا بالتنوع والشمول يعني احترام الجميع، بما في ذلك جميع الأديان والثقافات، ونعتقد أن استضافة كأس العالم يمكن أن تكون حافزا للتغيير الإيجابي، والذي يتحقق على أفضل وجه من خلال العمل التعاوني بالشراكة مع الدول المضيفة، وسنعمل مع الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، لضمان الوفاء بالالتزامات، باحترام جميع حقوق الإنسان”.
وستكون السعودية ثاني دولة في الشرق الأوسط تنظم نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد دولة قطر التي استضافت نسخة 2022 وثالث دولة عربية بعد قطر والمغرب الذي سينظم مونديال 2030 بالتشارك مع البرتغال وإسبانيا.
وكان “الفيفا” أعلن سابقا حصول ملف استضافة المملكة العربية السعودية لمونديال 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة كأس العالم.
وستقام بطولة كأس العالم 2034 بنظام مشاركة 48 منتخبا على أرض دولة واحدة للمرة الأولى على الأراضي السعودية، وهو ما سيجعلها نسخة تاريخية واستثنائية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الإنجلیزی لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “نحو آفاق جديدة” وبمشاركة 18 دولة.. انطلاق الفعالية التقنية الأكثر حضورًا في العالم “ليب” غدًا
المناطق_واس
ينطلق غدًا الأحد مؤتمر “ليب التقني 2025″، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف”، المشروع المشترك بين الاتحاد وشركة “إنفورما” العالمية وصندوق الفعاليات الاستثماري.
أخبار قد تهمك الأحد المقبل.. وزارة الداخلية تشارك في (ليب 2025) تحت عنوان (خدمات رقمية لوطن آمن) 7 فبراير 2025 - 8:45 مساءً لقاء تعريفي بـ”ليب 2025″ يستعرض ملامح النسخة الرابعة ومستقبلها الرقمي 4 فبراير 2025 - 3:23 صباحًاويعد المؤتمر في نسخته الرابعة، أكبر تظاهرة تقنية عالمية؛ تهدف لمناقشة مستقبل القطاع التقني، واستعراض أحدث أنظمة الابتكار، وتبادل الخبرات في هذا المجال، بمشاركة 18 دولة.
حيث سينطلق المؤتمر تحت شعار “نحو آفاق جديدة”، وتستمر فعالياته وجلساته حتى الأربعاء 12 فبراير، بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.
ويقدم المؤتمر هذا العام تجارب جديدة للزوار، بجانب الفعاليات الثقافية والترفيهية.
كما سيسهم مترو الرياض في استقبال ضيوف المؤتمر وتسهيل وصولهم، بالإضافة إلى تحديد مواقع ومسارات لحافلات النقل الترددي، من خلال 125 حافلة, ويمكن للزائر الحصول على خصم من خلال تطبيق “كريم” حيث اُستحدث 5 آلاف موقف جديد هذا العام، ليكون الإجمالي 22,500 موقف في محيط الفعالية.
ويلتقي في هذا الحدث البارز، الذي يركز على تسخير التحول التقني والرقمي، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المبتكرين، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتعزيز الاستثمار التقني.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 1000 متحدث وخبير تقني دولي، و1800 جهة عارضة، وحوالي 680 شركة ناشئة, وبجوائز أكثر من مليون دولار.
ويعد “ليب 2025” واحدًا من أكبر المحافل التقنية في العالم، وهو ما يعكس الدعم المستمر والدائم، الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لهذا القطاع، سعيًا لتحقيق المكانة الريادية للمملكة، كأكبر سوق رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما يعد منصة استثمارية رائدة، تتيح الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لاكتشاف آفاق جديدة وواعدة.