وزير الخارجية يتلقى رسالة تهنئة بتوليه منصبه من نظيره الايراني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية، رسالة تهنئة بمناسبة توليه منصبه من معالي السيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سلمها له السفير حسين شاه حسيني، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السودان.
وخلال اللقاء، بحث الوزير مع السفير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، معربًا عن ارتياحه للتقدم الإيجابي الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره وتقديره لمواقف إيران الداعمة للسودان وشعبه، مشيرًا إلى تقارب وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية. من جانبه، أكد السفير الإيراني مجددًا دعم بلاده لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مشددًا على حرص إيران على عودة الأمن والاستقرار إلى السودان.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفير الايراني جال في النبطية للاطلاع على عمل اللجان المساندة للبنانيين
جال سفير الجمهورية الاسلامية في ايران مجتبى اماني في النبطية للاطلاع على عمل اللجان الشعبية الايرانية المساندة للشعب اللبناني من خلال اعادة ترميم المدارس والحسينيات والمساجد، وكان في استقباله وفد من قيادة "حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية.
ورحب مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية حاتم حرب بالسفير الايراني والوفد المرافق وقال: "الاخوان منذ اللحظات الاولى لوقف إطلاق النار كانوا موجودين في النبطية، كل المجموعات الإيرانية أتت من أجل المساهمة في محو آثار العدوان وقد قاموا بدور ممتاز جداً على صعيد صيانة المدارس والمساجد والحسينيات والمرافق الصحية، وساهموا مساهمة كبيرة في إعادة دورة الحياة بعد وقف إطلاق النار، شكراً لكم ولهم وللشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية.
وفي ثانوية الشهيد أحمد سلوم التي رممت بالكامل من قبل اللجان الشعبية اقيم حفل تكريمي للجان العاملة وعدد من عوائل الشهداء، وقال السفير اماني في كلمة: "بالمناسبة الشعب الإيراني تعاطف مع الشعب اللبناني جراء الظلم الذي لحق بهم وأتوا إلى لبنان بمبادرات شخصية وتلبية لنداء سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي لمساعدة المظلومين".
وختم: "إن مجيء هذه المجموعات إلى لبنان يدلّ إن قلوب الإيرانيين يتوجه إليكم ويريد تقديم المساعدة بكل ما في وسعهم".
بعدها قدمت الدروع التقديرية للسفير الايراني وعوائل الشهداء والعمال الذين ساهموا باعادة الاعمار عربون حب وتقدير لهم.