رئيس مدينة سيوة يبحث تنمية الثروة السمكية بالتعاون وجهاز حماية وتنمية البحيرات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل محمد بكر يوسف، رئيس مركز ومدينة سيوة، المهندس عصام عبد العظيم، مدير عام المزارع السمكية، والمهندس أحمد جميل، مدير منطقة مطروح للثروة السمكية، والمهندس هاني مجاهد، مهندس بإدارة المرابي والبحيرات، والدكتورة أسماء فرحات، عضو الإدارة العامة للبحوث، وبحضور عدد من المربين والعاملين في المزارع السمكية.
ورحب رئيس المركز بالمهندس عصام عبد العظيم والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية مشروع الاستزراع السمكي باعتباره أحد المشروعات القومية التي تكمل مسيرة التنمية الاقتصادية، بوصفها ثروة قومية على المستوى المائي والإنتاج السمكي، وتحسين إنتاجية وجودة الأسماك بها وتطوير قدرات وآليات الصيد بالمزارع السمكية وتوفير فرص عمل للمواطنين، مع توفير فرص استثمارية واعدة تخدم المواطنين وتحقق الصالح العام.
وقال رئيس المركز، إن المحافظة مستمرة فى تقديم جميع سبل الدعم واتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام العاملين في هذا المجال.
وقدم العاملون في مجال الاستزراع السمكي شرحا عن برنامج العمل في المزارع والتجارب المنفذة فيها، وتم النقاش حول سبل تطوير العمل والتأكيد على ضرورة التعاون للتوسع في الاستزراع السمكي وتطويره واستدامته.
كما قام ممثلو الجهاز باستعراض الدور الذي يقوم به جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية في الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن الجهاز يتطلع إلى دعم وتوسيع قاعدة التعاون مع القيادات التنفيذية من أجل حماية وتنمية المزارع السمكية، وكذا تقديم الخدمات للعاملين سواء الصيادين أو أصحاب المزارع السمكية، والتي ستنعكس آثارها إيجابًا على قطاع الثروة السمكية المصري.
وأكد ممثلو الجهاز أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بقطاع الثروة السمكية، الذي يعد أحد أكبر وأهم القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات المواطنين من الأسماك باعتبارها أحد أهم مصادر البروتين الحيواني في مصر، وتحقيق الأمن الغذائي، كما تتيح فرص عمل للشباب، ويعزز من الدور الذي يلعبه القطاع السمكي في نمو الإقتصاد القومي.
من ناحية أخرى، وفى وقت سابق شارك محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة في فعاليات الاحتفال باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة (يوم التحدى) الذي أقيم بمكتبة مصر العامة بسيوة تحت رعاية أمانة سيوة لحزب مستقبل وطن بمشاركة الإدارة التعليمية وإدارة التضامن الاجتماعي، بحضور موسى إبراهيم، أمين مركز سيوة لحزب مستقبل وطن، والدكتور سليمان عمر، مديرة إدارة سيوة التعليمية، وعثمان عبد الخالق، مدير إدارة التضامن الاجتماعي، وروساء القرى والشيخ عمران كيلاني والشيخ فتحي عليوة والشيخ عمر علي ممثلا عن مشايخ وعواقل سيوة وعدد من هيئة أمانة مكتب سيوة لحزب مستقبل وطن وعدد من قيادات التربية والتعليم.
بدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعدد من كلمات الترحيب، كما شهد رئيس المدينة والوفد المرافق له عدداً من الفقرات الفنية والتعليمية وألعاب رياضية لطلاب ذوي القدرات والهمم.
وفى كلمته، أعرب رئيس المركز عن سعادته البالغة بالمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أن مجلس المدينة سيقدم جميع سبل الدعم اللازم لجميع أنشطة ذوى القدرات الخاصة لإظهار إمكانياتهم.
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة يُسهم فى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم المفاهيم الصحيحة من أجل ضمان حقوق هذه الفئة الهامة، ودمجهم فى المجتمع، وزيادة الوعى لدى الأفراد بحقوق المعاقين الأمر الذى يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح سيوة المزيد المزارع السمکیة الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونغ كونغ
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.
جاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، وألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، وليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.
خلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا على أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.
وأكد الدكتور/ محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.
وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء.