الكرملين: ترامب لم يرسل دعوة لبوتين لحضور حفل تنصيبه
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الكرملين اليوم الخميس إنه لم يتلق دعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ونقلت شبكة "سي.بي.سي نيوز" الإخبارية عن مصادر عديدة لم تسمها قولها إن ترامب دعا رئيس الصين شي جين بينغ للحفل.
???????????????????? Peskov confirms Putin did not receive an invitation to Trump’s inauguration.
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن مسؤولي التنصيب يضعون خططاً لحضور شخصيات أجنبية إضافية لحضور مراسم أداء اليمين.
ويذكر أن التحضيرات تسير على قدم وساق ليوم تنصيب رئيس أمريكا المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) من العام الجديد.
ويتم تنصيب الرئيس في العاصمة واشنطن على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول والحدث الأبرز في هذا التنصيب هو أداء اليمين الدستورية، بحضور الرئيس المنتهية ولايته وزوجته في إشارة لنقل السلطة سلمياً أيضاً بحصور أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتشارك معظم قطاعات الأمن في تأمين حفل التنصيب.
وبعد اختتام حفل القسم يغادر الرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول ليبدأ الرئيس المنتخب مهام عمله، بينما تقام مأدبة غداء في مبنى الكونغرس تكريماً للرئيس الجديد بوجبات طعام تقدمها الولاية التي ينتمي إليها الرئيس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين أمريكا بوتين ترامب أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
أولويات ترامب في ولايته الثانية بعد العودة.. ماذا ينتظرنا؟
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة حول أولويات إدارته القادمة، حيث أكد أنه ستركز على تعزيز إنتاج النفط، بالإضافة إلى معالجة قضية الهجرة بشكل حاسم.
وتأتي التصريحات قبيل توليه منصبه رسميًا في 20 كانون الثاني / يناير 2025، ليكمل ولايته الثانية بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 2024، مما يجعله أول سياسي أمريكي يعود إلى البيت الأبيض منذ القرن الـ19 بعد فشله في انتخابات 2020.
"الحفر يا عزيزي الحفر"
خلال مقابلة مع شبكة NBC، أشار ترامب إلى أن زيادة إنتاج النفط سيكون على رأس أولوياته، قائلًا: "سأركز على الحفر يا عزيزي.. الحفر".
وتعد هذه السياسة جزءًا من وعوده الانتخابية التي ركزت على تسريع عمليات التنقيب عن النفط في الأراضي الأمريكية بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق استقلالية اقتصادية في مجال الطاقة.
وأضاف ترامب أنه سيعمل على زيادة الإنتاج المحلي للنفط لتلبية احتياجات الميزانية الأمريكية وتحقيق المزيد من العوائد المالية.
وفي هذا السياق، يبدو أن ترامب يواصل نفس نهج "أمريكا أولًا" الذي سعى إلى تطبيقه في ولايته الأولى، حيث كانت سياساته الاقتصادية تعتمد بشكل كبير على تقليل الاعتماد على الأسواق العالمية، وهو ما يسعى لاستكماله في ولايته الجديدة.
ويرى بعض الخبراء أن هذه السياسة قد تؤدي إلى زيادة التوترات البيئية بسبب تعزيز استخدام الوقود الأحفوري، وهو ما قد يثير معارضة من الجماعات البيئية التي تدعو إلى التحول نحو الطاقة المتجددة.
الهجرة في عهد ترامب
من جهة أخرى، طرح ترامب خطة مثيرة للجدل بشأن الهجرة، حيث أكد أنه يعتزم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة خلال فترة ولايته. هذا التصريح ينسجم مع سياسات ترامب في ولايته الأولى، حيث كان قد اتخذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، متعهدًا بتوفير الأمن الوطني من خلال تقليص أعداد المهاجرين، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ولكن ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أشار إلى نيته في الوصول إلى اتفاق لحماية "الحالمين"، وهم المهاجرون الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة في سن صغيرة وعيشوا هناك معظم حياتهم. هذه المجموعة تعرف بموجب قانون DACA (برنامج الإجراءات المؤجلة للقادمين في مرحلة الطفولة). ويعد هذا الموقف من ترامب خطوة لتخفيف حدة التوترات التي قد تنشأ بين الحكومة الفيدرالية والمهاجرين، حيث يسعى لإيجاد حل يعكس رؤيته الاقتصادية، وفي نفس الوقت يقدم بعض الطمأنينة للفئات المتضررة.
"ضربة البداية"
في إطار تصريحاته حول أولوياته، أكد ترامب أنه يعتزم اتخاذ إجراءات تنفيذية في اليوم الأول من توليه المنصب، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل إلغاء حق الجنسية للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة. ويستند ترامب في هذا التوجه إلى تفسيره الشخصي للدستور الأمريكي، والذي يضمن للمولودين في أمريكا الحصول على الجنسية. وفي حال تمكن من تنفيذ هذه الخطوة، فإنه سيُحدث تغييرات جذرية في سياسات الجنسية الأمريكية، ما قد يفتح بابًا للمزيد من الجدل القانوني والسياسي حول دستورية هذه الإجراءات.