أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في الذكرى الـ 55 لمجزرة ساحة فونتانا في ميلانو، والتي وقعت في 12 ديسمبر 1969، أن الهجوم الذي استهدف بنك الزراعة الوطني كان جزءاً من محاولة لتقويض الديمقراطية الإيطالية وزعزعة استقرار مؤسسات الدولة. 

بسام راضي يشارك الرئيس الإيطالى احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو إضراب النقل في إيطاليا.

. الوزير يقترح تقليص المدة والنقابات تُصر على موقفها

وأشار الرئيس الإيطالي، إلى أن هذا الحدث مثل جرحاً عميقاً في تاريخ إيطاليا، ومحطة مفصلية في النضال من أجل الحفاظ على القيم الديمقراطية.

وأضاف ماتاريلا، أن "الشعب الإيطالي تصدى لهذا التحدي القاسي من خلال الوحدة في الدفاع عن القيم الدستورية، وهو ما سمح للبلاد بالانتقال إلى مرحلة جديدة من النمو الاجتماعي والسياسي، رغم محاولات التعتيم والتضليل التي رافقت التحقيقات".

وتابع الرئيس الإيطالي، أن الحادثة أظهرت بوضوح الدور المزعزع للاستقرار الذي لعبته الجماعات اليمينية المتطرفة في تلك الفترة. ورغم الصعوبات التي واجهت العدالة في الوصول إلى الحقيقة، إلا أن الجهود المستمرة للشعب والمؤسسات تمكنت من إظهار الجناة وفضح مخططاتهم، مؤكداً أن هناك رابطاً أخلاقياً لا ينفصم بين الحقيقة والديمقراطية.

وزير الداخلية الإيطالي: كان هذا الاعتداء بمثابة بداية لحقبة طويلة من الإرهاب

من جانبه، عبر وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، عن استنكاره للهجوم قائلاً: "كان هذا الاعتداء بمثابة بداية لحقبة طويلة من الإرهاب الذي استهدف إيطاليا في قلبها. 

ولكن الشعب الإيطالي، الموحد حول قيم الدستور، تمكن من مواجهة هذه التهديدات وحماية المؤسسات الديمقراطية."

وأعرب بيانتيدوسي عن ضرورة استمرار إحياء ذكرى هذا الهجوم، قائلاً: "إن واجبنا اليوم هو أن نتذكر هذا الحدث ونعرف الأجيال القادمة بتضحيات أولئك الذين دافعوا عن إيطاليا حرة وديمقراطية."

وأضاف الوزير: "إن الوحدة الوطنية كانت القوة التي هزمت الإرهاب، وكلما تذكرنا هذا الهجوم، نؤكد التزامنا بحماية قيمنا من أي تهديد."

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ميلانو الشعب الإيطالي الرئیس الإیطالی

إقرأ أيضاً:

الأنبا إبراهيم إسحق يهنئ البابا فرنسيس بالذكرى الثانية عشر للتنصيب البابوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وآباء المجلس،  قداسة البابا فرنسيس، بمناسبة الذكرى الثانية عشر للتنصيب البابوي، حيث تتمنى الكنيسة له وافر الصحة والنعم الإلهية من الروح القدس، لإتمام رسالته المقدسة.

وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية بمصر صلاتها إلى الرب، حتى يمنحه الشفاء العاجل، لمواصلة قيادته الحكيمة للكنيسة الجامعة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • الكرسي الرسولي يحتفل بالذكرى الثانية عشر لانتخاب البابا حبرًا أعظم
  • الأنبا إبراهيم إسحق يهنئ البابا فرنسيس بالذكرى الثانية عشر للتنصيب البابوي
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • دروس لآسيا من المواجهة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض