أستاذ دولي: مجلس الأمن بحاجة لإعادة هيكلة لضمان تطبيق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت تمارا حداد، أستاذ العلاقات الدولية، إن التصويت من الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف إطلاق النار بغزة كان إيجابيًا، مشيرة إلى أنه لابد أن يكون هناك حالة من التفويض بين الجمعية ومجلس الأمن.
جمعية الأمم المتحدة هي التي تُصدر توصيات وقف إطلاق الناروأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جمعية الأمم المتحدة هي التي تصدر التوصيات، وهذه التوصيات ترفع كمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، ولا تخرج بشكل نهائي إلى بعد موافقة المجلس عليها، لافتة إلى أن طبيعية هيكلة لا تعطي أي نتائج نهائية بشأن عملية وقف إطلاق النار في غزة على الرغم من المشاورات الكثيرة في هذا الأمر.
وتابعت: «ما يحدث لا يعد عملية تعطيل لوقف إطلاق النار، وإنما عملية تباطؤ من مجلس الأمن الدولي، إذ أنه بحاجة إلى إعادة هيكلة ليصبح أكثر عدالة، فضلا عن أن التفاؤل الحذر يسيطر على غزة، لتطلع الأهالي إلى هدنة لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي القاهرة الإخبارية غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
مصر – أكدت مصادر مطلعة أن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية تشهد تقدما بعد لقاء رئيس المخابرات العامة المصرية مع وفد التفاوض الإسرائيلي.
وشددت المصادر، أن المفاوضات حققت تقدما خلال الأيام الأخيرة، واتفاق على عدد من النقاط التي قدمها الوسطاء في مصر وقطر والتي من بينها وقف طويل الأمد لإطلاق النار في القطاع.
وأشارت المصادر إلى وجود مؤشرات إيجابية لتحقيق تقدم في عملية المفاوضات قد يفضي إلى وقف إطلاق النار، وسط جهود مصرية-قطرية مكثفة لاستعادة التهدئة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ودمارا واسعا في القطاع.
والتقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد امس الإثنين بالقاهرة بطاقم التفاوض الإسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار والحرب على غزة برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وجاء الاجتماع بعد زيارة وفد من حركة الفصائل إلى القاهرة قبل أيام، حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين المصريين لتقييم الوضع الإنساني في غزة ومناقشة شروط التهدئة، وأكدت مصر بصفتها وسيطًا رئيسيًا إلى جانب قطر التزامها بدفع المفاوضات نحو اتفاق شامل يضمن وقف الحرب وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع.
وركز الاجتماع على مناقشة مقترحات جديدة لتمديد الهدنة واستكمال المراحل اللاحقة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في يناير 2025.
المصدر: RT