المخططات الإمريكية الإسرائيلية من افغانستان وإيران الى السودان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ايران وحزب الله وطالبان صنيعة مخابرات أمريكية صهيونية لا يراودني في ذلك ادنى شك وكذلك حماس المبرر الوحيد لتدخل الأمريكان هو وجود قوة مسلحة تدعي تهديد المصالح الأمريكية و الإسرائيلية وبدونها لا يمكن أن تستطيع الولايات المتحدة التدخل ومن المهم أن تعلن هذه القوة عدائها الصارخ للأمريكان و اسرائيل بادعاء التطرف الديني و لا يمكن أن تكون هنالك علاقة مباشرة بينهم لذلك بعض دول المنطقة تتولى هذا التجسير بطرق مختلفة وتوزيع ادوار احترافي لتظهر هذه الدول نفسها وكانّها علي خلاف مع بعضها
اكثر من عشرين عاما وتدور حرب كلامية عن برنامج نووي مزعوم لايران في حين ان الهند وباكستان أطلقتا تجاوبهما النوووية دون اي ضوضاء كذلك تجري كوريا الشمالية كل يوم تجارب نووية بالستية فما الذي يجعل هذه الدول تنجح في برامجها النووية بينما ايران مجرد تخصيب تقوم الدنيا كلها وتخلق بعبعا يسهل التدخل الأمريكي والصهيوني في المنطقة ؟! كذلك الحوثيين في اليمن ذات الدور والمهام و جماعات الصومال فلولا هؤلاء جميعا لن تستطيع أمريكا التواجد في المنطقة أبدا
المقاومة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير كانت وعاء جامعا لكل الفلسطينيين انتهجت السلمية لنيل الحقوق و التحرر حتى أطلق علي كثير من انتفاضاتها اطفال الحجارة ولما كانت السلمية تحقق انتصاراتها كان لا بد من وقف هذه السلمية وتأسيس قوة مسلحة تخلق شرخا أبديا بين ابناء الشعب الواحد و تفتح الباب واسعا امام إسرائيل باستخدام القوة المسلحة المدمرة تحت الدعم الامريكي بحجة امن إسرائيل وقد نالوا ما يريدون الان وتبقى فقط ايجاد الوطن البديل للفلسطينيين فلا مكان لهم بعد ان اعتقلوا ثلاث مئات من الاسرائيليين تم الإفراج عن اغلبهم مقابل تدمير كامل فلسطين ليبادل حزب الله ذات الإيقاع وفجاة ينهار لتتمكن اسرائيل من الدخول الي اعماق لبنان بعد ان فعل اي - حزب الله - في وحدتها ذات ما فعلته حماس !!
ما حدث سابقا في افغانستان من زراعة المجموعات الإسلامية المتطرفة بحجة مواجهة السوفيت سابقا مرورا بالحرب الأفغانية تحت دواعي محاربة الارهاب ثم الانسحاب المفاجي للولايات المتحدة تاركة العدة والعتاد العسكري الضخم
هو ذاته ما حدث في سوريا من تاسيس للجماعات الاسلامية ثم تدمير كافة الدولة و تسليمها لذات الجماعات بعد ادعاء ترويضها لصالح المنتج الاساسي !!!
هو ذاته ما حدث في اليمن من صناعة الحوثيين الذين فتحوا الاقليم علي مصراعيه للتدخلات الغربية و احداث انقسام داخلي حاد زج بالبلاد في حروب اهلية
وكلاءهم في السودان هم الجبهة الاسلاموية القومية فمنذ زجهم في نظام مايو توجه كليا نحو الغرب و اصبحت قبلته واشنطن بدلا من روسيا السوفيت و اشتعلت حرب الجنوب مرة اخرى بسبب تشجيعهم للنميري بالاعتداء علي اتفاقية اديس ابابا ٧٢ ومن ثم تقسيم الجنوب الي ثلاثة اقاليم ومن بعده اصدار ما سميت قوانين الشريعة الإسلامية.
ثورة ديسمبر ٢٠١٨
جاءت ثورة ديسمبر كمفاجاة مذهلة وغير متوقعة مما هدد بتدمير المخططات التي بذلت فيها الاموال و اهدرت فيها عشرات السنين فمن شأن الثورة ان تعيد تاسيس الدولة واجهزتها الامنية و المدنية و تقضي على كافة المراحل النهائية لتفجير السودان و استعادة دولته وشعبه خاصة الروح الوطنية العميقة التي ظهرت في ادبيات و شعارات الثورة عاكسة ما يحمله السودانيون لبلادهم من حب و طموحات باذخة فكان لابد من التعجيل بالقضاء علي هذه الثورة ومنع الحلم المدني من جديد فكان التطبيع مع إسرائيل شرطا لرفع العقوبات و انقلاب ٢٥ اكتوبر الذي جاء عشية اجتماع المبعوث الأمريكي بالبرهان وحميتي وحمدوك لاستعادة الإسلاميين ومليشياتهم لإكمال ما بدأوه سابقا بل وبأسرع ما يمكن حيث كانت هنالك جولات مكوكية ما بين تل ابيب و الخرطوم ذهابا وإيابا بين رئيس الموساد الإسرائيلي و الانقلابيين بقيادة الإسلاميين وكانت حرب ١٥ أبريل بافتعال حرب ضروس هدفها الأساسي تحويل البلاد الي رماد و تهجير المواطنين وإعدادها لقادمون جدد للاستيلاء علي كافة الموارد الطبيعية بالبلاد وان لم يكن كل هذه الحروب بقدرات مالية هائلة فمن اين للاقتصاد السوداني تمويل كل هذه الحروب ونعلم جيدا ضخامة مصروفاتها والتي وان جمعت كل اموال السودان اليوم لن تكفيها ساعة واحدة !!!
محمد حسن العمدة
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
#ضد_الجنجويد
#لازم_تقيف
#لا_للحرب
#حرب_الجواسيس
#السودان
#السودان_في_قلوبنا
#السودان_امانة_في_اعناقنا
أُرسلت من الـ iPhone
محمد حسن العمدة
mohdalumda@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يبدأ إزالة مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخيام بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
يواصل الجيش اللبناني جهودًا مكثفة في بلدة الخيام الواقعة في جنوب لبنان، حيث بدأ في تنفيذ عملية فتح الطرقات وإزالة مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي من ذخائر وصواريخ غير منفجرة، وذلك كمرحلة أولى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
يأتي هذا الانسحاب في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
التنسيق بين الجيش اللبناني و"يونيفيل"وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية، دخل فوج الهندسة التابع للجيش اللبناني، في اللواء السابع، بلدة الخيام مستخدمًا الجرافات والآليات العسكرية، برفقة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لإتمام مهمة إزالة المخلفات وفتح الطرقات المتضررة من جراء الاحتلال.
تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
أول انسحاب إسرائيلي من جنوب لبنانأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الجيش الإسرائيلي قد نفذ أول انسحاب له من بلدة الخيام في جنوب لبنان أمس الأربعاء، ليحل الجيش اللبناني محل القوات الإسرائيلية المنسحبة، تنفيذًا للاتفاق الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) قد أكدت في بيان لها أن الجنرال مايكل إريك كوريلا كان حاضرًا لمراقبة العملية، حيث التقى مع الجنرال جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، واللواء جاسبر جيفيرز، الرئيس المشارك لآلية التنفيذ والمراقبة لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
خطوة هامة نحو وقف دائم للأعمال العدائيةقال الجنرال كوريلا إن عملية الانسحاب من بلدة الخيام تمثل "خطوة أولى مهمة" نحو تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان.
وأوضح أن هذه الخطوة تضع الأساس لمواصلة التقدم في تنفيذ الاتفاق، الذي يسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وفرنسا من خلال دعم آلية التنفيذ والمراقبة، بالتعاون مع يونيفيل.
وضع الحكومة اللبنانية في هذه الخطوةمن جانبه، أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن تمركز وحدات الجيش اللبناني في الخيام ومرجعيون يعد خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب وتطبيق قرار وقف إطلاق النار.
وأضاف ميقاتي في تدوينة عبر منصة إكس أنه يحيي الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في تنفيذ هذه المهمة الحيوية، مشيرًا إلى أن القيادة اللبنانية تتابع بكل دقة الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان.
معلومات إضافية عن اتفاق وقف إطلاق الناردخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في الشهر الماضي، وينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية في جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مع تعزيز الجيش اللبناني وقوات يونيفيل في المنطقة.
يهدف الاتفاق إلى تقليص التصعيد الأمني في الجنوب وتوفير بيئة أكثر استقرارًا للمدنيين في المنطقة.