من الدرجة الأولى للثالثة.. اعرف أعراض درجات الحروق
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة نرمين بدير، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة حلوان، عن درجات الحروق وكيفية معرفة درجة كل نوع، موضحة أن أبسط نوع أو الدرجة الأولى من الحروق هي التي تصيب الطبقات السطحية من الجلد، وشكلها إكلينيكيًا عبارة عن احمرار فقط، ولا تظهر فيها “بقاليل مياه” ولا تصل إلى إزالة طبقة من الجلد، لذلك تسمى الدرجة الأولى من الحروق.
وأضافت الدكتورة نرمين، في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن أعراض الحروق من الدرجة الثانية هي ظهور فقاقيع مياه، وذلك لأن حرق هذه الدرجة يعني أنه وصل في عمق من الجلد لطبقة تساوي بين الطبقة السطحية والطبقة العميقة، وهذه نتيجتها أن الجلد يفصل من بعضه ويظهر في شكل بقليلة مليانة مياه.
واختتمت، أن الدرجة الثالثة يكون الحرق بها استطاع أن يزيل الطبقة السطحية من الجلد ووصل للطبقات الأسفل والأعمق من الجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحروق وزارة الصحة والسكان من الجلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
انطلق "الملتقى الوطني لخط الدفاع الأول الرمضاني" ميدانياً وافتراضياً في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة من الملتقيات العلمية الهادفة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويُشرف على هذا الحدث نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين ورؤساء الأقسام من مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الكوارث.وتضمن الملتقى إعلان اعتماد أبوظبي كمركز دولي للتدريب في طب وجراحة الحروق من قبل ائتلاف من مؤسسات دولية مرموقة، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة؛ تستهدف الارتقاء بمستوى الكوادر الطبية التخصصية في مجال الحروق والإصابات الجماعية والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ويُعد هذا الإعلان إنجازاً مهماً يُضاف إلى سلسلة إنجازات برنامج "جاهزية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني في نموذج مميز ومبتكر للتعليم والتدريب المهني التخصصي.
كما تضمن برنامج الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المعتمدة من قبل مؤسسات بريطانية وأمريكية مرموقة، هدفها بناء قدرات العاملين في خط الدفاع الأول في إمارات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لزيادة جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وذكر الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ومدير برنامج "جاهزية"، أن أبوظبي أصبحت مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الطبي التخصصي، وهو ما يسهم في رفع مستوى العناية بإصابات الحروق والحوادث والكوارث على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن برنامج "جاهزية" نجح في إشراك الكوادر الصحية كافة؛ للتدرب على علاج إصابات الحروق والحوادث، بهدف تقليل التأثيرات التي قد يتعرض لها المصابون والتعامل معها بشكل احترافي وفق منهج معتمد دولياً.
من جانبه أشار البرفسور روبيرتو توميجفيرو، رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، إلى أن الإمارات تعتبر سباقة في تبني المبادرات المبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي.
وأكد أن برنامج "جاهزية" نجح في استقطاب أفضل المراكز التدريبية العالمية المرموقة إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ما أسهم في تأهيل أكثر من 17 ألفاً من الكوادر الطبية والإدارية في التخصصات الطبية المختلفة، وفق منهج معتمد دولياً، الأمر الذي دعم توحيد ممارسات التدريب التخصصي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية في القطاع، ويواكب أفضل المعايير العالمية.