أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة تورط مالك مطبعة دون ترخيص كائنة بدائرة قسم شرطة عين شمس بالقاهرة، بطباعة العديد من المطبوعات التجارية دون تفويض أو أمر توريد أو إذن كتابي من أصحاب الحقوق المادية والأدبية.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية تم استهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط مالكها ، وعثر بداخلها على (82.

8 ألف مطبوع تجارى عبارة عن كروت ملابس جاهزة لماركات وشركات عالمية مقلد ومنسوخ بدون تفويض أو أمر توريد أو إذن كتابي من أصحاب الحقوق المادية والأدبية).

وبمواجهته أقرّ بارتكابه المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الداخلية ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص الملكية الفكرية الحوادث

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • عبد الله السعيد يوافق على التجديد للزمالك ويبلغ النادي بطلباته المادية
  • Mickey 17 يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
  • حملة مكثفة تشمع أكاديمية تدريب مخالفة وتحرر محاضر لمنشآت طبية وتجارية غير مرخصة
  • بالمخالفة للقانون.. القبض على مالك مطبعة يقلد الكتب الدراسية بالجيزة
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • «دبي الخيرية» تحتفل بصاحبات الهمم
  • الغنام: الهلال 2019 أصعب نسخة واجهتها.. فيديو
  • مستشار السوداني ينفي وجود عقوبات على مصرف الرافدين ويؤكد استمرار توريد الغاز من إيران