"سي بي إس": ترمب يدعو الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية وفقاً لمصادر متعددة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الشهر المقبل.
تشير هذه الدعوة إلى مسعى من ترمب للتقرب من نظيره الصيني، في ظل التهديدات بفرض تعريفات جمركية جديدة على ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وفي مقابلة مع برنامج "ميت ذا بريس" على قناة "إن بي سي"، التي تم بثها نهاية الأسبوع الماضي، أفاد ترمب بأنه تواصل مع شي مؤخراً، لكنه لم يكشف عن تفاصيل المناقشة. وكان آخر لقاء جمعهما شخصياً في يونيو 2019 على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان.
كما كان ترمب قد التقى بعدد من الزعماء الأجانب، بما في ذلك زيارته إلى باريس نهاية الأسبوع الماضي حيث اجتمع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتحرك الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوسيع دوائر التحالفات الإقليمية عبر زيارة مرتقبة لثلاث دول في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في جولة تبدأ منتصف أبريل. وتشير هذه الخطوة إلى توجه استراتيجي جديد لبكين يهدف إلى تحصين الاقتصاد الصيني أمام تصاعد الضغوط الأمريكية، وخلق توازنات إقليمية قادرة على تخفيف وطأة المواجهة مع واشنطن.
أولوية دبلوماسية إقليميةاختيار دول جنوب شرق آسيا كأول محطة خارجية للرئيس الصيني هذا العام يحمل رسائل واضحة بأن الدبلوماسية الإقليمية أصبحت في مقدمة أدوات الصين لمواجهة الضغوط الخارجية، خاصة بعد أن ترأس شي مؤتمراً خاصاً بالدبلوماسية مع دول الجوار، ركّز فيه على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي كأولوية استراتيجية.
وتُعد الدول الثلاث وجهات محورية ضمن خطة الصين لتأمين بدائل في سلاسل التوريد، خصوصاً بعد أن استفادت فيتنام وماليزيا وكمبوديا خلال السنوات الماضية من إعادة تموضع سلاسل الإمداد العالمية، هرباً من الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية. غير أن هذا التموضع جعلها أيضاً تحت المجهر الأمريكي، وسط اتهامات بإعادة شحن البضائع الصينية عبرها.
ملفات معقدة على طاولة الجولةرغم التقارب الاقتصادي، فإن العلاقات بين بكين وهذه الدول ليست خالية من التوترات.
فيتنام ما تزال على خلاف مع الصين بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي.
كمبوديا تدرس استئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ما يضعها في موقف حساس أمام بكين.
ماليزيا تواجه ضغوطًا أميركية بشأن دورها المحتمل في إعادة تصدير رقائق "إنفيديا" إلى الصين، وهي قضية قد تؤثر على علاقاتها مع الطرفين.
تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكينجولة شي تأتي في وقت شديد الحساسية، بعد أن صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من وتيرة الحرب التجارية بإعلانه رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، في واحدة من أكثر الإجراءات عدوانية منذ بداية النزاع الاقتصادي.
هذا القرار جاء عقب تعليق مؤقت للرسوم الجمركية على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوماً، كجزء من استراتيجية "التحالف التجاري البديل" لعزل الصين اقتصادياً.
وفي رد مباشر، فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 84% على الواردات الأميركية، وأعلنت استعدادها "للقتال حتى النهاية" في هذه المواجهة الاقتصادية، بالتوازي مع إجراءات تصعيدية أخرى شملت:
قيوداً على استيراد أفلام هوليوود.
عقوبات على شركات دفاع أمريكية مرتبطة بالبنتاجون.
تحذيرات رسمية للمواطنين من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب أمنية.