إسرائيل تعتقل مشتبها به بعد إطلاق النار على طفل بعمر 10 سنوات في الضفة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت السلطات الإسرائيلية، الخميس، اعتقال مشتبه به في حادث إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل طفل في العاشرة من عمره في الضفة الغربية.
وقُتل الطفل نتيجة لذلك، بحسب مركز هداسا الطبي، الذي قال في وقت سابق إن إصابة الصبي خطرة وأنه في حالة حرجة.
وأصيب 3 أشخاص آخرين في الهجوم على حافلة مدنية إسرائيلية، ليلة الأربعاء، بحسب السلطات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن "إرهابيا فتح النار" على حافلة مدنية إسرائيلية، وأن قوات الأمن لا تزال تلاحق المهاجم في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، جنوب القدس، وذلك في بيان ورد فيه: "في أعقاب التقرير الأولي، أطلق إرهابي النار على حافلة مدنية إسرائيلية في منطقة مفرق الخضر.. ونتيجة للهجوم، أصيب عدد من المدنيين بجروح".
وأضاف الجيش في بيانه أن "قوات الأمن الإسرائيلية تلاحق الإرهابي وتقيم حواجز على الطرق وتطوق منطقة بيت لحم".
وشهدت الضفة الغربية تصاعدا كبيرا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية إطلاق نار الشرطة الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 40 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 40 فلسطينيًا.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في محافظتي أريحا والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية وجنين وطوباس وبيت لحم، لافتا إلى أن من بين المعقلين أسرى سابقون.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و50 مواطنا من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.