اتهم حراك “الجيل الجديد” المعارض لأحزاب السلطة في الإقليم، حكومة كردستان بعدم “التعاون” مع المركز بشأن ملف رواتب الموظفين.

ويؤكد القيادي في حراك الجيل الجديد صلاح داود، أن حكومة إقليم كردستان سترفض التعاون مع وفد ديوان الرقابة المالية الاتحادي في عملية الإشراف على الرواتب.

رواتب الموظفين و”الفضائيين”

ويقول داود  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “بسبب وجود الآلاف من الفضائيين في الإقليم (أغلبهم تابعين للأحزاب الحاكمة)، وخشية كشف الأمر، فأن حكومة الإقليم ستماطل ولن تتعاون مع الحكومة الاتحادية”.

ويضيف أن “حكومة الإقليم ستحول الأمر إلى قضية سياسية، وتجاوز على صلاحيات كردستان، في حين أن القضية إدارية وإجراء قانوني، ولا توجد أي معارضة شعبية عليه داخل الإقليم”.

بإشراف الحكومة الاتحادية

واشترطت الحكومة الاتحادية، أمس الاربعاء ، إشرافها على توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان مقابل إرسال الأموال الخاصة بالرواتب لشهرين متتاليين.

وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كردستان،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المعطيات الموجودة على ارض الواقع من خلال الاتصالات مع المسؤولين في العاصمة بغداد تشير الى ان الحكومة الاتحادية سترسل رواتب موظفي كردستان لشهري تموز وآب خلال الأسبوع المقبل”.

وكشف المصدر، عن “شرط للحكومة الاتحادية بأن توزع الرواتب على الموظفين مباشرةً ومن دون أي تأجيل وتحت إشراف لجنة او شخص معتمد من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا يحصل لأول مرة منذ عام 1990”.

وكانت الحكومة الاتحادية، قد أرسلت في الثاني من آب الجاري، مبلغ 598 مليار دينار إلى إقليم كردستان، قيمة رواتب موظفي الإقليم عن شهر حزيران الماضي، فيما لم تُرسل رواتب شهر يوليو/ تموز الماضي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البرهان يثير غضب “ثوار السودان” .. ردوا عليه بالقول إن «المجد للساتك وليس للبنادق»
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • مجلس الوزراء: تخويل المالية سحب الأمانات الضريبية لتأمين رواتب الموظفين
  • العمل تعلن اطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر ايار
  • إقليم كوردستان يقدّم شكوى رسمية ضد مصرف “TBI” في بغداد
  • شرطة أربيل تطيح بمتهمين قتلا شخصاً في بغداد
  • سعر الريال يستمر يواصل مشوار الهبوط بمناطق “حكومة عدن”
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • شهدت توقفاً بسبب شغب الجماهير.. الشرطة يخطف ثلاث نقاط ثمينة من أربيل (صور)