المتحف الكبير يوقع اتفاقية لحفظ التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
وقع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اتفاقية تعاون بين المتحف والجامعة.
الاستفادة من الخبرات اليابانيةوقالت الوزارة إن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات إدارة وحفظ التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم برامج لتدريب العاملين بالمتحف المصري الكبير وطلاب الدراسات العليا المسجلين في برامج حفظ التراث بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وهي البرامج التي جرى إعداد لوائحها الأكاديمية بالشراكة بين الخبراء المصريين واليابانيين.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أنه جرى خلال توقيع الاتفاقية مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين المتحف والجامعة في عدة مجالات، ثم حضر جولة داخل الأماكن والقاعات المسموح زيارتها بالمتحف في إطار تشغيله التجريبي، حيث أعربوا عن فخرهم بهذا الصرح الكبير الذي يمثل رمزًا للتعاون المثمر بين الحكومتين المصرية واليابانية، ما يعكسه أيضًا التعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمتحف المصري الكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري السياحة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
المتحف الكبير: 14 قاعة عرض للقطع الأثرية.. بينها كنوز تعرض لأول مرة
أكدت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، على أهمية اختيار المتحف بالقرب من الأهرامات، حيث يربط بين الماضي والحاضر، وهذا يعكس الفلسفة الكامنة وراء تصميم المتحف، والذي يسعى إلى خلق تجربة متكاملة للزوار.
وأضافت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، أن التصميم المعماري للمتحف يعكس التراث الثقافي والمعماري المصري، وهو ما يميز المتحف عن باقي المتاحف العالمية.
وذكرت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، أن المتحف يحتوي على 14 قاعة عرض، منها 12 قاعة مفتوحة حاليًا، وفي هذه القاعات، يتم عرض التاريخ المصري من بداية عصر الأسرات، مشيرًا إلى وجود قطع أثرية وكنوز تعرض لأول مرة.
وأشارت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، إلى وجود قاعتين مخصصتين لمجموعة الملك توت عنخ آمون، الذي يُعد من أشهر الفراعنة، بالإضافة إلى الدرج العظيم وتمثال رمسيس، والذي يحتوي على حوالي 59 تمثالًا كبيرًا.
وأكدت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، على أن المتحف المصري الكبير هو الأول في العالم الذي يضم قاعات مخصصة لحضارة واحدة فقط، وهو ما يعزز التجارب الثقافية والتعليمية للزوار.
وفيما يتعلق بنقل بعض القطع الأثرية، أوضحت أن عملية النقل قد تكون حساسة، ولكن تمت مراعاة كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة القطع الأثرية.
وأكدت أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مكانًا للعرض، بل هو تحفة ثقافية وتعليمية تتحدث عن تاريخ مصر العظيم ولذاتها تراث غني يستحق الاحتفاء به.
وبينت أن مكانة المتحف اليوم تدل على مدى الجهد المبذول للحفاظ على هذا التراث وأهمية تقديمه بطريقة تعكس جمال وعبقرية الحضارة المصرية القديمة، مما يجعله واجهة عالمية تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم.