أحمد فايق يستعرض معلومات عن رائد زراعة الأمعاء: خصص وقته للمصريين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إن هناك مليون سبب نقول فيها إن مصر أفضل بلد في العالم، لأنها بلد العالم الكبير الدكتور كريم أبوالمجد رائد زراعة الأمعاء على الصعيد العالمي، والذي جعله الله سبحانه وتعالى سبب في إنقاذ حياة مئات بل وآلاف المرضى على الصعيد العالمي، وأصبح الأب الروحي لزراعة الأمعاء على الصعيد العالمي في هذا التخصص.
وأضاف أحمد فايق، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن العالم الكبير كريم أبوالمجد هو مدير زراعة الأمعاء في جامعة كليفلاند، على الرغم من كل شهرته العالمية، والنشر الدوري الذي لا يتوقف عشرات من المقالات البحثية ومئات من الحالات النادرة التي لم يستطع أحد في العالم أن يفعلها دونه إلا أنه قرر أن ينتقل إلى مصر تدريجيا.
ولفت إلى أنه قرر أن يخصص جزءاً كبيراً من وقته لصالح مصر والمصريين، وبدأ مشواره في مستشفى الناس، وأجرى مجموعة من المناظرات والعمليات الجراحية، ومن ضمنها تسببه في حالة الشفاء لكثير من المرضى.
رفض الحصول على مقابل في هذه العمليةوتابع: «بلدنا حلوة لأنها بلد مصطفى، وهو شاب عمره 18 سنة تعرض لاختبار كبير جعله لكي يعيش لابد أن يزرع كل أعضاء جهازه الهضمي باستثناء الكبد، ولم يكن لديه أمل إلا في البروفيسير كريم أبوالمجد، وهذا النوع من العمليات مكلف للغاية، إلا أن البروفيسور لم يحصل على أي أموال مقابل هذه العملية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمعاء مصر تستطيع
إقرأ أيضاً:
للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
حثّ جراح أورام بارز يدعى جاستن ستيبينغ الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مُكافحة للسرطان، مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
ولفت إلى أن الفائدة تتفاوت بتفاوت الأنوع، قائلا: "يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية".
وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة.
تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة الخمس.
وعلى وجه التحديد، انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالأورام التي تحتوي على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم.
وهذا نوع من البكتيريا موجود في الأمعاء، وهو مفيد، إذ يساعد على هضم الألياف ويقي من العدوى.
ويعتقد الخبراء أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي لها تأثير مضاد للسرطان، حيث تعمل على منع تكوّن الأورام، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تمامًا.
عالميا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنا المصابين بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة خلال الثلاثين عاما الماضية.
لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.