كشفت مصادر طبية عن حصيلة كبيرة من الإصابات بداء الكَلَب من الأطفال خلال السبعة الأشهر من العام الجاري 2023م، إثر تعرضهم لعضات الكلاب المسعورة المنتشرة في شوارع محافظة ذمار الواقعة جنوب صنعاء.

وقالت المصادر لوكالة خبر، إن عدد الأطفال الذين تعرضوا لعضات كلاب مسعورة منذ 1 يناير وحتى 31 يوليو 2023م، بلغ 2063 حالة إصابة، ما بين 5 إلى 15 عاما، وفق ما تم تقييده في كشوف وحدة داء الكَلَب بمستشفى ذمار العام.

وطبقاً للمصادر، فإن أغلب الأطفال تعرضوا لعضات كلاب في وجوههم، مما تسبب بحدوث تشوهات كبيرة فيها، فيما عدد منهم تعرضوا لعضات في أرجلهم، كان شهر يوليو المنصرم قد سجل 277 حالة إصابة من الأطفال.

وبحسب المصادر، فإن الحالات التي تعرضت لعضات الكلاب المسعورة يتم نقلها إلى هيئة مستشفى ذمار العام، كون المستشفى حكومياً ودعمته العديد من المنظمات الدولية، إلا أن أولياء أمور الضحايا انصدموا أن لقاحات داء الكَلَب تُباع في صيدلية المستشفى بأسعار مرتفعة جداً.

وأشارت إلى أن قيادات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية تتاجر بلقاحات داء الكَلَب، رغم توفرها بكميات كبيرة، وقدمتها المنظمات الدولية لكي تُوزع مجاناً، ومن بين تلك القيادات المدعو حمود الموشكي الذي عينته المليشيات مديراً لمستشفى ذمار العام.

وتشهد شوارع مدينة ذمار، كغيرها من المحافظات، انتشارا واسعا للكلاب الضالة المسعورة، والتي تغطي عددا من الحارات، متسببة بحالة من الخوف في أوساط الأطفال، وسط مناشدات للجهات المعنية بالتدخل الفوري وإيقاف انتشارها ومكافحتها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: 13 ألف انتهاك حوثي في البيضاء خلال عقد من الزمن

كشف مركز رصد للحقوق والحريات والتنمية عن ارتكاب مليشيا الحوثي قرابة 13 ألف انتهاك لحقوق الإنسان في محافظة البيضاء اليمنية خلال السنوات العشر الماضية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المركز في مأرب تحت عنوان "الإنسانية المنكوبة".

وأوضح التقرير الحقوقي أن الفترة بين 2014 و2024 شهدت 12,989 انتهاكًا متنوعًا، شملت القتل والإصابة والاختطاف والتهجير القسري، إضافة إلى الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.

ووفقًا لبيانات التقرير، فقد أسفرت الانتهاكات الحوثية عن مقتل 823 مدنيًا، بينهم 30% من النساء والأطفال، وإصابة 796 آخرين، بينهم 35% من النساء والأطفال، كما وثق التقرير 3083 حالة اختطاف و6500 حالة تهجير قسري، ما يعكس حجم القمع والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في البيضاء.

وفي تقريره الخاص بعام 2024، وثق المركز 373 انتهاكًا جديدًا، تصدرت مدينة رداع القائمة بـ 94 حالة انتهاك، تلتها مديرية ذي ناعم بـ 90 حالة، ثم مديرية الزاهر بـ 44 حالة، ما يشير إلى استمرار الانتهاكات بوتيرة مقلقة.

وأشار المركز إلى أن الأرقام الموثقة لا تعكس الحجم الحقيقي للجرائم المرتكبة، نظرًا لما وصفه بـ التعتيم الإعلامي المفروض من قبل الحوثيين والخوف الذي يمنع الضحايا من الإبلاغ عن الانتهاكات.

ودعا التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المدنيون، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وإيقاف دوامة العنف المستمرة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
  • تقرير حقوقي: 13 ألف انتهاك حوثي في البيضاء خلال عقد من الزمن
  • البخيتي يفتتح المطبخ الخيري الرمضاني في ذمار
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
  • إدارة الأمن العام تستعيد كميات كبيرة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص
  • خلال شهرين.. تسجيل أكثر من 1400 إصابة بحمى الضنك في المحافظات الجنوبية الشرقية
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي
  • لماذا يصاب الأطفال أكثر بجرثومة المعدة؟.. حسام موافي يجيب| فيديو
  • رائحة كريهة طغت على المكان.. العثور على جثة امرأة داخل مدرسة
  • مقتل شاب تعرض لاعتداء خلال مشاجرة فى أوسيم