الكهرباء: داعش دمر 9 محطات إنتاج و40 خطاً فائقاً ومئات محطات التوزيع
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الخميس، أن تنظيم داعش دمر 9 محطات إنتاج و40 خطاً فائقاً ومئات محطات التوزيع، مؤكداً أن الوزارة نجحت في استعادة معظمها.
جاء ذلك خلال احتفالية مركزية بمناسبة الذكرى السابعة ليوم النصر، أقامتها وزارة الكهرباء، برعاية وحضور الوزير زياد علي فاضل، وبمشاركة وكلاء الوزارة والمديرين العموميين وجمع غفير من منتسبي الوزارة.
وأشاد فاضل، بدور ملاكات الوزارة الهندسية والفنية التي كانت خلف المقاتلين مباشرة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، مؤكداً أن "إرادة البناء والإعمار كانت أقوى من محاولات التخريب والتدمير".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة زواج السيد بدير من شريفة فاضل واستشهاد ابنه
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان وكاتب السيناريو والمخرج والمنتج السيد بدير، الذي تميز ببدانة جسده وطلته الكوميدية والتي كانت سببا كبيرا في امتاعنا ودخول البهجة والسرور إلينا بمجرد ظهوره على الشاشة.
بداية السيد بدير الفنيةولد السيد بدير في قرية أبو الشقوق، مركز كفر صقر، محافظة الشرقية، في ١١ يناير عام ١٩١٥، ودرس الطب البيطري، لكن لم يجد نفسه في هذا المجال، وسرعان ما ذهب إلى مجال الفن، وكانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام1944،ثم السوق السوداءفي العام التالي، ثم الماضي المجهول، وتتالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود ابن عبد الرحيم كبير الراحمية قبلي، ولمع نجمه في مجال التأليف، وقدم أفلام حكم القوي لحسن الإمام، ثم تتالت بعد ذلك كتاباته فقدم حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرماً وفتوات الحسينيةوشباب امرأة ورصيف نمرة 5، وفي عام1957تحول إلى الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة، وفي عام1958قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي، ثم أخرج فيلم أم رتيبة في عام1959، وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام1961وحب وخيانة، وكان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام1974، واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما، وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام1982، وشكلت أعماله الإذاعية ثروةً فنيةً كبيرة، إذ قام بتأليف وإخراج العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية خلال فترة الستينيات وما بعدها، ومن أشهر هذه البرامج شخصيات تبحث عن مؤلف، الذي كان يتناول في كل حلقة مهنة معينة فيسلط عليها الضوء في صورة درامية ويظهر الجوانب التي لا يعلمها الناس عنها.
زواج السيد بدير من شريفة فاضلتزوج بدير رغم فارق السن الذي تجاوز الـ 20 عامًا من توفيقة احمد ندا الشهيرة بالفنانة شريفة فاضل ابنة القارئ أحمد ندا والتي لها العديد من الأغاني الوطنية والأناشيد الدينية حيث كان لزواجها من الفنان الراحل السيد بدير أثر كبير في حياتها الفنية، فقد اسند اليها العديد من البطولات في الأفلام التي قام بإخراجها أو كتابتها حيث شكل بتلك الأعمال خطوة هامة في شهرتها وانتشارها.
وفي حرب 1973 استشهد ابنهما الوحيد "سيد" الامر الذي دفع والدته لغناء اغنية "أم البطل") من كلمات الشاعرة نبيلة قنديل وتلحين زوجها الموسيقار علي إسماعيل، والتي حققت نجاحا كبيرا آنذاك، بل ومازالت تذاع في المناسبات الوطنية وخاصة مع ذكري انتصارات نصر أكتوبر المجيدة.
كان ل"بدير" موقف انساني مع الفنانة ليلى حمدي، فبعد فترة من عملها، في السينما ازداد وزنها، فبدأت تبتعد عن الفن بشكل ملحوظ، ولم تظهر إلا في أدوار هامشية، منها فيلم "صغيرة على الحب"، ولكنها قررت ان تترك الفن وتتجه إلى قراءة الفنجان، بحسب مجلة "الإذاعة" عام 1960.
بعد تركها الفن مرت ليلى، بأزمات وضائقة مالية، ونشرت جريدة الأخبار قصة عجزها عن دفع إيجار منزلها، وسداد حساب البقال، بعد أن ظلت عام كامل بعيدة عن العمل السينمائي، وعندما علم المخرج الكبير السيد بدير بقصتها أرسل لطلبها، وقابلته بالفعل، وخصص لها دور في فيلم "فتافيت السكر".