أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن إطلاق إطار ضمان الجودة الإحصائية الذي يُعد مرجعًا علميًا متكاملًا.
ويهدف إلى تعزيز مبادئ ومعايير جمع ومعالجة ونشر الإحصاءات الرسمية في المملكة العربية السعودية.

ضمان الجودة

يأتي هذا الإطار متوافقًا مع تنظيم الهيئة العامة للإحصاء في المملكة ومتناغمًا مع إطار ضمان الجودة التابع للأمم المتحدة.


كما يستند إلى المبادئ الأساسية للإحصاءات الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة، مما يعكس الالتزام بأعلى معايير الجودة الدولية.

أخبار متعلقة ضبط مخالفين لنظام البيئة في الرياض والمدينة المنورةبرنامج المراجعة المكثفة بالمسجد النبوي.. التفاصيل وطريقة التسجيل


ويتألف إطار ضمان الجودة الإحصائية من أربعة مستويات أساسية تشمل إدارة النظام الإحصائي، وإدارة البيئة المؤسسية والعمليات الإحصائية والمنتجات الإحصائية.

معايير وأساليب

ويعتمد الإطار على ثمانية عشر مبدأً تتفرع إلى معايير وأساليب تسهم في تحقيق الامتثال لتلك المبادئ، بما يضمن تقديم بيانات دقيقة وموثوقة تعزز اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضمان الجودة الإحصائية - مشاع إبداعي


وأتاحت الهيئة العامة للإحصاء إطار ضمان الجودة الإحصائية بنسختيه العربية والإنجليزية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، وذلك لإتاحة الفرصة للباحثين والمتخصصين في العمل الإحصائي والمؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة منه.

دعم العملاء

كما أكدت الهيئة استعدادها للرد على جميع الاستفسارات وتقديم المعلومات اللازمة من خلال الرقم الموحد للهاتف الإحصائي، أو البريد الإلكتروني المخصص لدعم العملاء.
وأشارت إلى أهمية زيارة البوابة الإلكترونية للتعرف على تفاصيل الإطار وضمان تحقيق الفائدة المرجوة.


ويمثل هذا الإطار خطوة رائدة في تعزيز جودة الإحصاءات الرسمية في المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض الهيئة العامة للإحصاء ضمان الجودة الإحصائية الإحصاءات الرسمية المملكة العربية السعودية السعودية أخبار السعودية الجودة السعودية اليوم

إقرأ أيضاً:

واضع وثيقة روح جيش إسرائيل يؤيد عريضة الطيارين بوقف الحرب على غزة

تسببت العريضة العلنية التي أعلنها طيارون في جيش الاحتلال المطالبة بوقف الحرب على غزة، بردود فعل إسرائيلية واسعة النطاق، معظمها جاء مؤيدا لهم، ورافضة لإجراءات قيادة الجيش ضدهم، حين قررت فصل العديد منهم من الخدمة العسكرية، لأنهم تحدّوا الحكومة، ورفضوا أن يكونوا بيادق في حروبها الخاصة.

البروفيسور آفي ساغيه الباحث بمعهد شالوم هارتمان في القدس المحتلة، وأحد واضعي وثيقة "روح جيش إسرائيل"، أكد أن "عريضة الطيارين ليست سياسية، ولا تهدف للإطاحة بالحكومة، ولا تشكل دعوة لرفض الخدمة في الجيش، بل إنهم وقعوا عليها باعتبارهم بالدرجة الأولى مواطنين يقومون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بالتحذير من تجاوز الحرب للحدود المسموح بها أخلاقياً وقانونياً".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "الطيارين يشكّلون قلب الحملة العسكرية، وقد باتوا اليوم يعتقدون أن استمرار الحرب لا يتفق مع الالتزام الأخلاقي والقانوني المفروض عليهم، وأن نشاطهم كطيارين لا يتم في إطار مبادئ الحرب العادلة، مما دفعهم لرفع الراية الحمراء والتحذير، لأنهم حين يتلقون أمرًا غير قانوني بشكل واضح، عليهم أن يرفضوا الأمر، حتى لو صدر عن رئيس الأركان أو قائد القوات الجوية".

وأوضح أن "الحكومة لا تملك السلطة لجعل المرسوم غير القانوني قانونيا، وهي ليست صاحبة السيادة الأخلاقية على أي إسرائيلي، وبالتأكيد ليست على الطيارين، الذين يؤكدون أن الحرب على غزة الآن ليست عادلة، ولا تخدم مبدأ الدفاع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس الذي تم تحقيقه منذ فترة طويلة يجعل من الممكن وقف الحرب، والاستعداد بشكل مناسب للتهديدات المستقبلية، وإن شعار "النصر الكامل" المنفصل عن مبدأ الدفاع عن النفس، يجعل الحرب غير عادلة".

وأشار إلى أن "الحجة التي يرفعها الطيارون تتعزز في ضوء الفشل الخطير الذي منيت به الدولة والجيش بإطلاق سراح المختطفين، لأنهم تُركوا دون حماية، رغم مزاعمها بأن أحد أهداف الحرب هو إطلاق سراحهم، لكن هذا مجرد هدف واحد، وليس الهدف الرئيسي، لأنها تربط تحقيقه بإسقاط حكم حماس، وفي هذه الحالة يصبح الواجب الأساسي المتعلق بإنقاذ المختطفين، ثانوياً، وهنا تنتهك الحكومة والجيش مبدأ الدفاع عن النفس".



وأضاف أن "رد فعل قيادة الجيش المتمثل بطرد الطيارين من الخدمة العسكرية غير مناسب، بل يعتبر مسّاً بقيم الجيش، وكان الأولى أن تعرض على الحكومة الأهمية الأخلاقية للقتال الذي لا يكون دافعه مبدأ الدفاع عن النفس، وتؤدي طريقة ممارسته للإضرار المستمر بالقيم الأخلاقية الأساسية للمجتمع، صحيح أن الطيارين مستعدون وراغبون في الدفاع عن الدولة، لكنهم الآن يُطلب منهم أن يكونوا بيادق في حرب أخرى".

وختم بالقول إن "قيادة الجيش كان ينبغي عليها أن تدافع عن قيمه وعن الطيارين، وأن تشير للحكومة بأن "توقفوا"، لكنها بدلاً من ذلك، تطالب طياريها بالولاء غير النقدي، مما يضرّ في نهاية المطاف بأمن مواطني الدولة، مما يجعل عريضة الطيارين وثيقة تاريخية".

مقالات مشابهة

  • ضبط مستويات السكر يحميك من مضاعفات خطيرة.. نصائح مهمة من الصحة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلتقي لجنة ضمان جودة التعليم والاعتماد.. صور
  • هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
  • المشهداني يطلب من وفد أمريكي تفعيل بنود حيوية باتفاقية الإطار الاستراتيجي
  • واضع وثيقة روح جيش إسرائيل يؤيد عريضة الطيارين بوقف الحرب على غزة
  • توقعات بارتفاع مستويات الخزن المائي خلال حزيران المقبل
  • البعثة الأممية بليبيا تؤكد أهمية الإطار الانتخابي
  • المحكمة الدستورية العليا ترسي مبدأ جديد بشأن مسكن الحضانة
  • إنتر ميامي يقترب من ضمان تجديد عقد ميسي
  • بوتين: تطوير البحرية الروسية أولوية وهي تلعب دورًا مهما في ضمان أمن البلاد