انتحار شابين وانتشال جثة طفل مفقود منذ أيام في حوادث متفرقة في بغداد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، عن تسجيل عدد من الحوادث الأمنية المتفرقة في العاصمة بغداد، بينها حالتا انتحار لشابين اثنين، وانتشال جثة طفل مفقود منذ عدة أيام.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "شابا تولد 1994، انتحر بأسلوب حرق نفسه داخل داره، مستخدما مادة النفط ضمن منطقة الدسيم شرق العاصمة، بسبب وفاة شقيقه على حد قول ذويه".
وأضاف المصدر أن "شابا تولد 1992 انتحر أيضا، بأسلوب اطلاق النار على نفسه من سلاح نوع مسدس، داخل داره ضمن منطقة حي الاعلام في جانب الكرخ، فيما أشارت المعلومات الأولية إلى معاناته من حالة نفسية".
وفي حادثة منفصلة، أكد المصدر، انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 12 سنة، وجدت طافية داخل مشروع القناة" مبيناً أنه "مفقود منذ عدة أيام، وقام ذووه بتوزيع مناشير عن فقدانه ضمن منطقة حي البساتين التابعة للشعب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل غادر مسؤولون وضباط سوريين إلى طهران عبر بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن وصول العشرات من المسؤولين والضباط السوريين إلى العاصمة طهران قادمين من بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد استقبلت العشرات من الضباط والمسؤولين الحكوميين السوريين الذين وصلوا إلى العراق بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي عقب سقوط نظام الأسد".
وأوضح أن "هؤلاء المسؤولين ليسوا من النخبة الحاكمة للنظام السابق، وإنما يتبعون إدارات حكومية أو وحدات عسكرية ضمن محافظات محددة، وهم ليسوا على قائمة الملاحقة من قبل الإدارات العسكرية الجديدة التي شكلتها هيئة تحرير الشام، والتي تُعد الآن بمثابة الحاكم العسكري لدمشق والمدن السورية الأخرى".
وأشار المصدر إلى أنه "لم يتم تسجيل أي انتقال لهؤلاء المسؤولين إلى العاصمة الإيرانية طهران أو أي بلد آخر حتى الآن، وما زال مصيرهم معلقاً بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الفترة المقبلة"، مبيناً أن "بعضهم قد يعود إلى سوريا إذا تلقى وعوداً بتسوية أوضاعهم على غرار من بقوا داخل البلاد".
وأضاف المصدر أن "تأجيل انتقال هؤلاء المسؤولين إلى سوريا يعود إلى احتمالية بحثهم عن بلد ثالث للعيش أو انتظار استقرار الأوضاع في سوريا، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية محددة بسقف زمني".
وختم بالقول إن "الخيار النهائي بشأن بقائهم في بغداد أو انتقالهم إلى بلد آخر يعتمد على تطورات الأوضاع، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي انتقال لأي منهم إلى طهران".