"الأعلى لشئون خدمة المجتمع" ينعقد بجامعة المنوفية لمناقشة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أشار الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية إلي أن المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عقد اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والمحاسب محمد موسى نائب محافظ المنوفية.
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، وذلك بمقر إدارة الجامعة .
ورحب الدكتور أحمد القاصد بالدكتور مصطفى رفعت وأعضاء المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع في رحاب جامعة المنوفية موجها لهم الشكر علي المشاركة فى المؤتمر السنوي الثالث لقطاع خدمة المجتمع بالجامعة .
وأوضح رئيس الجامعة أن الاجتماع استعرض المنصة الإلكترونية لأنشطة الجامعات الحكومية وناقش مقترحات تعزيز دور الجامعات في دعم ريادة الأعمال والابتكار ، وإنشاء وحدات حقوق الإنسان في عدد من الجامعات ،مضيفا أن المجلس استعرض أيضا جهود مشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
وأضاف القاصد أن المجلس استعرض عددًا من التقارير منها تقرير منها اللجنة المشكلة بشأن إعداد مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز دور الجامعات في تقييم أدائها في ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار وريادة الأعمال ،و تقرير اللجنة المشكلة بشأن إعداد دراسة للطلمبات التي يمكن استغلالها فى مشروع الدلتا الجديدة والمشروعات الأخرى لتعظيم الاستفادة من تلك الامكانيات.
ووجه الدكتور مصطفى الشكر لأسرة جامعة المنوفية على استضافتها إجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشاد بمستوى أداء الجامعة في تنظيم المؤتمر السنوي الثالث لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي يعقد بعنوان "المسئولية المجتمعية للجامعات في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ، مشيرًا إلى أهمية تنظيم هذا المؤتمر في ظل المستجدات والتحديات التي يشهدها العالم اليوم،
كما أثنى على جهود جميع الشركاء والمشاركين الذين يسعون لدمج الاستدامة البيئية مع الجدوى الاقتصادية، بما يتماشى مع أهداف مصر في مواجهة تغير المناخ، في ضوء التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا ضرورة تحقيق الاستدامة البيئية لمواجهة أزمة المناخ العالمية، بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كأحد محاور التنمية المستدامة، موضحًا أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تعزيز الهوية المصرية، وتنمية القدرات البشرية، من خلال برامج عمل متكاملة تنفذ بالتعاون بين كافة جهات الدولة.
وتطرق "رفعت"إلى إعلان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة الوزارة والجامعات المصرية في هذه المبادرة الرئاسية، التي تشمل أنشطة متنوعة، مثل القوافل الطبية، البيطرية، والإرشادية، بالإضافة إلى الندوات التوعوية، وبرامج التدريب، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومؤهل قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
كما أوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أنه في ظل التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة، تتحمل مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة في إعداد أجيال قادرة على مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن الجامعات ليست فقط منارات للعلم، بل هي حاضنات للأفكار والابتكار، مما يمكنها من الإسهام بفعالية في تحقيق مستقبل مستدام، مؤكدًا علي أهمية دعم أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030 وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على قضايا تغير المناخ كأولوية وطنية وعالمية.
كما تطرق الدكتور مصطفى رفعت إلى دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية لوضع إستراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة في مصر"، التي تهدف إلى إبراز نماذج النجاح من الجامعات في تحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة ،
وأضاف الدكتور صبحي شرف أن المجلس أحيط علمًا بتقارير الجامعات حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تقدمها انطلاقًا من المسئولية المجتمعية على الجامعات تجاه مجتمعها المحيط بها، وفي ضوء إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلى لشئون خدمة المجتمع بداية جديدة لبناء الإنسان الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وزير التربية والتعليم الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الأعلى لشئون خدمة المجتمع التنمیة المستدامة جامعة المنوفیة المجلس الأعلى الجامعات فی مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة تعقد اجتماعها بجامعة القاهرة
شهد مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، اجتماع لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في إطار حرص الوزارة والجامعة القاهرة على تعزيز دور البحث العلمي والحوار الأكاديمي في خدمة التاريخ والهوية الوطنية، وبحضور نخبة من كبار الأكاديميين والمؤرخين وأعضاء اللجنة.
كما تزامن مع الاجتماع، انعقاد ندوة علمية بعنوان "الشخصية المصرية في العصر الأيوبي حتى نهاية العصر العثماني"، برئاسة العالم الكبير الدكتور أيمن فؤاد سيد، وحاضر فيها الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضح الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، خلال كلمته بالندوة، أن دراسة الشخصية المصرية في الفترات التاريخية المختلفة، وبخاصة في العصور الإسلامية، تسهم في فهم الجذور الثقافية والاجتماعية للدولة المصرية الحديثة، وتكشف عن ثراء الشخصية المصرية وتنوعها وقدرتها على التكيف والإبداع رغم التحديات.
وأكد الدكتور أحمد رجب، على أن جامعة القاهرة تدعم بقوة مثل هذه اللقاءات العلمية التي تجمع بين الخبرات الأكاديمية والبحثية، من أجل تعميق الوعي بالتاريخ وتقديم رؤى جديدة تعزز الانتماء الوطني، مشيرًا إلي أن الجامعة ماضية في ربط البحث العلمي بالقضايا المجتمعية وتعزيز الدور التنويري للمؤسسات التعليمية.
جدير بالذكر، أن اجتماع لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ترأسه الدكتور محمد عبد الغني، وبحضور أعضاء اللجنة الدكتوراحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤن التعليم والطلاب، والدكتور احمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق، والدكتور أيمن فؤاد سيد استاذ التاريخ الاسلامي بجامعة الأزهر ورئيس دار الكتب المصرية الأسبق، والدكتور خلف الميري استاذ التاريخ الحديث بكلية البنات جامعة عين شمس، ورؤساء اللجان والشعب بوزارة الثقافة الأسبق، والدكتور جمال عبد الرحيم استاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، والدكتورة ايمان عامر استاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب، والدكتور عبد الرحيم ريحان والمؤرخ والإعلامي الكبير، والدكتور نادر الحسيني استاذ الآثار القديمة بكلية الآثار.
كما شهد ندوة الشخصية المصرية في العصر الأيوبي وحتي نهاية العصر العثماني، الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، والدكتور محسن نجم الدين وكيل كلية الآثار لشؤن التعليم والطلاب، والدكتور جمال عبد الرحيم استاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، والدكتوراحمد الصاوي استاذ الآثار الإسلامية، ولفيف من الطلاب والعاملين.