أن تكون هنالك بناية من عدة طوابق متجهة إلي فوق فهذا شيء طبيعي ولكن الشيء الذي تم اكتشافه بعد اقتحام سجن ( صيدنايا ) بواسطة الثوار أن هذا السجن الذي شيده الروس مساهمة منهم في تعذيب السوريين كانت به بنايات من عدة أدوار لكن هذه الأدوار كانت متجهة إلي تحت اي تحت سطح الأرض ولك أن تتخيل إزاء هذا الوضع الشاذ مدي السرية التي تغلف المكان وتجعله بعيدا عن الرقابة ليحلو لزبانية النظام أن يتفننوا في تعذيب ضحاياهم باشد صنوف الاذي ومنهم من تكون مقبرته تحت هذه البنايات ولايري النور طيلة إقامته في تلك الأجواء القاتمة الكالحة التي تكون قد استمرت لعدة سنوات !!.
بوتين هذا هل تم تحليل شخصيته ليتم التوصل إلي أي معلومة تفيد بأنه ينتمي لبني البشر ام لأبناء ابليس شخصيا ... هذا الشيطان رغم الأناقة البادية عليه وربطة العنق زاهية الألوان والبدل والمشية المنتشية والقدلة الفخيمة والقصور والزهور والكلام المنمق فكل هذه الديكورات المزيفة لن تخفي وتداري قلبا اسود وحقد دفين يحمله هذا الكائن غير السوي بين جوانحه الضاجة باسوا النوايا لكافة الشعوب وهذا المجرم إن كان فيه خير وهو يحكم شعبا طيبا كان وجه هذا الخير لشعبه لكننا نعرف أن روسيا رغم مسحة الجمال التي تبدو علي سطحها إلا أن أعماقها مثل سجن صندايا من دخله مفقود مفقود وفيه قصص وحكايات غير قابلة للتصديق فهنا اكاديميات للتعذيب وبروفسيرات يطبقون احدث النظريات في كيفية قمع المواطن خاصة المعارض وجعله من غير ملامح وتذويب شخصيته في رمال من الخوف والتوجس والهلاويس ولا يحلم بان يعود لسطح الأرض حتي ولو صار جثة هامدة فهنالك موقعه في الاقبية والسراديب ويصبح مجرد قصة ترويها الاساطير والسواطير والكلاشنكوفات والفيتوهات التي تقتل أكثر مما تقتل الراجمات وبوتين دائما يتدخل في الوقت الحرج عشان يقف سدا منيعا لكي لا تتوقف آلة القتل عن الدوران لانه ابن مدلل لدراكيولا يتلمظ بشفتيه المجرمتين لذة دماء الأبرياء في سوريا والسودان ومعظم افريقيا وبلاد تانية كثيرة منها سرق ونهب وشرد لكن لم يبلغ بعد مرحلة الفطام !!..
الأسد وغيره من الطغاة الاشبال هم تلامذة صغار في مدرسة بوتين السنية وولم يبلغوا بعد مرحلة الالتحاق بالفريق الأول وكل تعذيب يتم في بلادهم يتم بإشراف المدرب الأجنبي وللاسف إن بوتين قد سبب الكثير من الاذي والآلام لشعوب العالم الثالث نهب مالهم وخيراتهم وتركهم علي الحديدة وافسد حكامهم وشيد لهم السجون العاتية بدلا من المدارس والمستشفيات والمصانع وعشان كدة يا سي بوتين صارت شعوبنا هائمة علي وجوهها في فجاج الأرض وانت تنام غرير العين هانيها في الكرملين !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
"غارديان": المعاناة في غزة لا ينبغي أن تكون حتمية
ترى صحيفة "غارديان" البريطانية في افتتاحيتها، أن المعاناة التي يشهدها قطاع غزة المحاصر والمستمرة منذ أكثر من عام، لا ينبغي التعامل معها على أنها كارثة حتمية.
وتقول الصحيفة إن العام الجديد بدأ بشكل كئيب في غزة، مثل نهاية عام 2023. ومع اقتراب شهر ديسمبر (كانون الأول) 2024 من نهايته، أعلنت الأمم المتحدة أن نظام الرعاية الصحية على وشك الانهيار التام بسبب الهجمات الإسرائيلية.وفي غضون أيام من بداية العام الجديد، حذر مسؤول في الأونروا من أن النظام الاجتماعي سينهار إذا أنهت إسرائيل كل تعاونها مع وكالة الإغاثة للفلسطينيين "الأونروا" في وقت لاحق من هذا الشهر، كما هو مقرر.
أزمة مألوفة
وفيما بينهما، قتل عشرات الأشخاص في غارات إسرائيلية مكثفة، بما في ذلك في منطقة تم تصنيفها كمنطقة آمنة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 45 ألف شخص لقوا حتفهم هناك خلال 15 شهراً منذ هجمات حماس في جنوب إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أن أزمة غزة أصبحت مألوفة ولا هوادة فيها الآن لدرجة أنها باتت تتصدر العناوين الرئيسية والاهتمام الدولي. ومع ذلك، فمن المؤسف للغاية أن ما يحدث من معاناة هناك يتكرر ويصبح حقيقة واقعية.
وعن معاناة الغزيين توضح الصحيفة أن ما لا يقل عن سبعة أطفال توفوا بسبب البرد في الأسابيع الأخيرة. وتم تهجير جميع السكان البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة تقريباً، وفي معظم الحالات بشكل متكرر. إنهم مرهقون ومصدومون، كما تقول الصحيفة، حيث تشير التقديرات إلى أن 91% يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.
WATCH ????????
UNRWA CHIEF: “We are running out of words to describe the situation in Gaza. Our colleagues describe “a post-apocalyptic environment and people are just living among garbage, sewage water, in the rubble, and they are struggling because they are confronted on a daily… pic.twitter.com/MowgnB8zlg
كما أن هناك تقارير تفيد بأن إسرائيل تدرس الحد من المساعدات الإنسانية بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. على الرغم من أن تلك المساعدات هي بالفعل إلى حد كبير أقل من المستوى المطلوب.
فوفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت 2205 شاحنة مساعدات فقط إلى غزة في ديسمبر (كانون الأول)؛ وتقول إسرائيل إن العدد كان أكثر من 5000 شاحنة. وقبل الحرب، عندما كانت الاحتياجات أقل بكثير، كان يدخل حوالي 15000 شهرياً.
وتقول منظمة "أوكسفام" إن 12 شاحنة إغاثة فقط تمكنت من توزيع المساعدات على المدنيين الذين يتضورون جوعاً في شمال غزة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى أواخر ديسمبر (كانون الأول). وعلى الرغم من ذلك، فقد خلصت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن إسرائيل لا تمنع المساعدات وتخطط لبيع أسلحة أخرى بقيمة 8 مليارات دولار.
وسط هذه المعاناة، وبالنظر إلى الكثير من فرص وقف إطلاق النار الضائعة، فإن قلة من الناس يثقون في الاقتراحات بأن الهدنة المنتظرة وإطلاق سراح الرهائن يمكن أن يكونا قاب قوسين أو أكثر، بحسب الصحيفة.
.@guardian view on Gaza’s suffering: a deepening disaster should not be treated as inevitable "Oxfam says only 12 aid trucks managed to distribute aid to starving civilians in northern #Gaza from October to late December" https://t.co/xUJqEQRUOJ
— Oxfam News Team (@oxfamgbpress) January 8, 2025وفي أحسن الأحوال، توضح "غارديان" أن الصفقة ستكون جزئية، بمعنى أن المناقشات قد تركزت على 34 رهينة جاءت أسماءهم على "القائمة الإنسانية" للنساء والأطفال وكبار السن، لكن لا أحد يعرف عدد القتلى من الرهائن حتى اللحظة.
وكما تدرك عائلات الرهائن الآخرين جيداً، فإن إطلاق سراحهم سيخفف معظم الضغط السياسي الذي يشعر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإجباره على عودتهم. لكنه في كل الأحوال بات على بعد أقل من أسبوعين من شعوره بالطمأنينة بعد إعلان إدارة ترامب الثانية.
وأكدت حركة حماس مجدداً أنها لن تفرج عن أي شخص ما لم تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب بشكل كامل.
لكن الصحيفة البريطانية ترى أنه حتى إذا أعلن وقف إطلاق النار، فإن احتمالات استمراره تبدو سيئة.
وترى رؤية نتانياهو للحرب التي لا نهاية لها أن إسرائيل مستعدة لاستئناف معركتها في جنوب لبنان مع حزب الله، أو تكثيف الضربات على الحوثيين في اليمن، أو ربما المغامرة لأبعد من ذلك، في الضربات على إيران أو الصراع مع تركيا.
‘Death is everywhere’: fears grow that Israel plans to seize land in Gaza https://t.co/x4aBIrFBqj
— Guardian Australia (@GuardianAus) November 2, 2024ولم يضع نتانياهو خطة أو رؤية لـ"اليوم التالي" في غزة، حيث تم التنصل رسمياً من "خطة الجنرالات" التي طرحت في إسرائيل والتي تتضمن فرض الحصار على الشمال ومعاملة جميع الذين لا يغادرون أو لا يستطيعون المغادرة كمقاتلين، لكن العديد من الفلسطينيين وغيرهم من المراقبين يعتقدون أنه يتم تفعيل هذه الخطة على الأرض بالفعل.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أنه حتى السلام الفوري والدائم لن يوقف مقتل المدنيين في غزة. فالاحتياجات هائلة للغاية والقدرة على تلبيتها تنهار بشكل دراماتيكي. لكن الإفراج الكامل عن الرهائن، والوقف الدائم لإطلاق النار، والزيادة الهائلة في المساعدات، التي يتم تسليمها من خلال الآليات القائمة، لا تزال هي الحد الأدنى المطلوب لتوفر الأمل الوحيد لسكان القطاع لعام 2025 والسنوات القادمة.