الوطن:
2025-01-11@19:46:00 GMT

من هي كاري ليك؟.. عينها ترامب مديرة لـ«فويس أوف أمريكا»

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

من هي كاري ليك؟.. عينها ترامب مديرة لـ«فويس أوف أمريكا»

في العام 2020 وبعد إعلان فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن على المرشح للرئاسة آنذاك دونالد ترامب، أعلنت كاري ليك رفضها النتيجة، ولم تكتف بذلك، بل دعت إلى سجن كل من قبل بهزيمة ترامب. وبعد وصوله إلى سدة الحكم للمرة الثانية، عيّنها ترامب مديرة لـ«فويس أوف أمريكا».. فمن هي كاري ليك؟

سبب تعيين ترامب لها

ترامب عبّر عن ترحيبه بـ«ليك» عبر منصته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي، قائلا: «يسعدني أن أعلن أن كاري ليك ستكون المديرة المقبلة لفويس أوف أمريكا وستكون مكلفة بضمان بث القيم الأمريكية في كل أنحاء العالم بنزاهة ودقة، عكس الأكاذيب التي تروج لها وسائل إعلام الأخبار المضللة».

خسائر مستمرة

«ليك» مذيع أخبار سابقة، وهي محافظة مثل ترامب وترشحت من قبل في العام 2022 لمنصب حاكم ولاية أريزونا، ومنصب نائب في مجلس الشيوخ الأميركي في العام 2024، وخسرت في المرتين.

تحصل «فويس أوف أميركا» التي تم تعيين «ليك» مديرا لها، على تمويل من الحكومة، وتبث أخبار إذاعية بلغات عدة ومنها الفرنسية والصومالية.

وكاري آن ليك من مواليد 23 أغسطس 1969 وبدأت مسيرتها الإعلامية في أوئل التسعينيات، وعملت سابقا في محطة KSAZ-TV فينيكس التلفزيونية لمدة 22 عامًا، واستقالت عن العمل الإذاعي في مارس 2021.

وفي يوليو 2024، فازت بترشيح الحزب الجمهوري لكنها خسرت الانتخابات العامة أمام روبن جاليجو في 11 ديسمبر 2024، أعلن الرئيس المنتخب ترامب أنّه سيتم تعيين ليك مديرًا جديدًا لإذاعة صوت أمريكا.

ونشأت ليك في ولاية أيوا تخرجت في مدرسة نورث سكوت الثانوية العليا في إلدريدج، آيوا، ثم حصلت على بكالوريوس الآداب في الاتصالات والصحافة من جامعة أيوا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية بايدن جو بايدن

إقرأ أيضاً:

ترامب من "أمريكا أولاً" إلى الإمبريالية  

خاض دونالد ترامب حملته الانتخابية لعام 2024، على أساس العودة إلى برنامجه للسياسة الخارجية "أمريكا أولاً"، وقال إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل دور شرطي العالم، وتعهد أنه لن تكون هناك حروب جديدة خلال عهده.

ترامب على وشك تولي السلطة في واحدة من أخطر الأوقات في التاريخ الأمريكي

وكتبت جيل كولفين وروب غيليس في وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أنه منذ فوزه بولاية ثانية، يتبنى الرئيس المنتخب أجندة إمبريالية جديدة، ويهدد بالاستيلاء على قناة بنما وغرينلاند – حتى ولو بالقوة العسكرية - ويقول إنه سيستخدم الإكراه الاقتصادي للضغط على كندا لتصير الولاية الرقم 51 في البلاد.
وقال ترامب عن أطول حدود دولية وعن الشريك التجاري الثاني للولايات المتحدة: "سيكون ذلك شيئاً حقيقياً. تخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع (الخط الحدودي)، وألقِ نظرة على الشكل الذي سيبدو عليه، سيكون ذلك أفضل بكثير للأمن القومي".

خروج عن الأعراف

ويقول الكاتبان إن الحديث عن تقويض الحدود السيادية واستخدام القوة العسكرية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي - حتى لو تم الإدلاء به على سبيل المزاح - يُعد خرقاً كبيراً للأعراف المتبعة لعقود بشأن السلامة الإقليمية.

ويشير محللون إلى أن مثل هذا الخطاب قد يشجع أعداء أمريكا، حيث يُظهر أن الولايات المتحدة قد توافق الآن على استخدام الدول للقوة من أجل إعادة رسم الحدود، في وقت تتقدم فيه روسيا في غزوها لأوكرانيا، بينما تهدد الصين تايوان التي تعتبرها جزءاً منها. 

Trump, the ‘America First’ candidate, has a new preoccupation: Imperialismhttps://t.co/sEsspmAKiL pic.twitter.com/kRjbRhoZsd

— The Washington Times (@WashTimes) January 9, 2025

وقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب والذي تحول إلى  معارض له، وعمل أيضاً سفيراً لدى الأمم المتحدة: "إذا كنت فلاديمير بوتين أو شي جين بينغ، فهذه موسيقى تطرب أذني".
وتعكس لغة ترامب، وجهة نظر القرن التاسع عشر العالمية التي حددت القوى الاستعمارية الأوروبية، وتأتي في الوقت الذي كان الحلفاء الدوليون يتوجسون فعلاً مع تداعيات عودته إلى المسرح العالمي.

وقال جيرالد بوتس، كبير مستشاري رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو، إن ترامب يبدو أكثر جرأة مما كان عليه عندما تولى منصبه للمرة الأولى عام 2017.

وأضاف: "أعتقد أنه يشعر بأنه غير مثقل بكثير مما كان عليه في المرة الأخيرة. لا توجد قيود. هذا هو الحد الأقصى لترامب".  

وعمل بوتس مع رؤساء الدول والحكومات خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وأوضح قائلاً: "قال أحد الزعماء مازحاً إن أكبر مخاوفنا في ولاية ترامب الأولى كان عدم معرفته بما يفعله، أما الخوف الأكبر هذه المرة فهو أنه يعرف تماماً ما يفعله". 

خطاب متبجح

يمثل خطاب ترامب المتفاخر استمراراً لنمط الطاقة المفعمة بالتستوستيرون الذي كان سمة بارزة لحملته الانتخابية، خصوصاً حين كان يركز على جذب الناخبين الذكور الأصغر سناً من خلال ظهوره في برامج البث الصوتي الشعبية.

وفي هذا السياق، قال تشارلي كيرك، الحليف الرئيسي لترامب، الذي انضم إلى دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس المنتخب، في رحلة إلى غرينلاند هذا الأسبوع، في بث صوتي يوم الأربعاء، إنه من الضروري للولايات المتحدة السيطرة على غرينلاند.

علماً أن الجزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتابعة للدانمارك، وهي حليف قديم للولايات المتحدة وعضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي.

وقد جادل حلفاء ترامب لفترة طويلة بأن تصريحاته التهديدية والأكثر جرأة هي جزء من تكتيكاته التفاوضية المعقدة.

ويشير مساعدوه إلى أن ما يقرب من نصف حاويات الشحن الأمريكية تمر عبر قناة بنما، وأن الموانئ الرئيسية للقناة تخضع لسيطرة شركة مقرها هونغ كونغ.

كما يلفت فريق ترامب إلى أن كندا تنفق على الدفاع أقل بكثير من جارتها الجنوبية. 

Trump, the ’America First’ candidate, has a new preoccupation: Imperialism https://t.co/ViYNSwwlF4 pic.twitter.com/i2yceQKDAQ

— Toronto Sun (@TheTorontoSun) January 9, 2025

وقالت كارولين ليفيت، الناطقة باسم ترامب- ونائبه جيه دي فانس، إن كل قرار يتخذه الرئيس الأمريكي يهدف إلى مصلحة الولايات المتحدة والشعب الأمريكي.

وأضافت أن هذا هو السبب وراء تركيز الرئيس ترامب على القضايا المتعلقة بالأمن القومي والمخاوف الاقتصادية المرتبطة بكندا وغرينلاند وبنما.

نتائج عكسية 

من جهته، قال السفير الأمريكي السابق إلى روسيا، مايكل ماكفول، الذي يشغل حالياً منصب مدير معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية بجامعة ستانفورد وزميل بارز في معهد هوفر، إن لغة ترامب تؤدي إلى نتائج عكسية على مصالح الأمن القومي الأمريكي.

وأضاف: "الرئيس ترامب على وشك تولي السلطة في واحدة من أخطر الأوقات في التاريخ الأمريكي... سنكون الأفضل في معالجة تلك التهديدات مع حلفائنا. الحلفاء هم قوتنا العظمى. ولذلك، أتمنى أن يركز على التهديدات الحقيقية وألا يخترع تهديدات".

انتهت النكتة

في المقابل، رد المسؤولون الكنديون بغضب متزايد. حيث قال دومينيك ليبلانك، وزير المال الكندي والمسؤول عن العلاقات الأمريكية-الكندية، الأربعاء: "لقد انتهت النكتة... أعتقد أنها طريقة بالنسبة له لزرع الارتباك وإثارة الناس وخلق الفوضى، وهو يعلم أن هذا لن يحدث أبداً".

وقال الزميل البارز في معهد بروكينغز، مايك أوهانلون، إنه فوجئ بتعليقات ترامب الأخيرة نظراً لعدم اهتمامه النسبي السابق باستخدام القوة.

ورغم تفاخر ترامب بأن لديه "زراً نووياً" أكبر وأقوى من كوريا الشمالية، وقصف الجنرال الإيراني قاسم سليماني خلال فترة ولايته الأولى، فإنه صور نفسه أيضاً خلال الحملة الانتخابية كرئيس لم يبدأ أي حروب جديدة، وكان قادراً على منع الحرب العالمية الثالثة.

مقالات مشابهة

  • استبعاد مديرة مدرسة بعد تسريب امتحان الصف الثالث الابتدائي بالدقهلية
  • باحث سياسي: أموال الصمت في أمريكا مسرحية قانونية وسياسية
  • باحث سياسي حول قضية أموال الصمت في أمريكا: مسرحية قانونية وسياسية
  • مديرة صندوق النقد تتوقع استقرار النمو العالمي في 2025
  • التنمية المحلية: الانتهاء من إجراءات تعيين 136قيادة فى الربع الأول من2025
  • جحيمُ أمريكا
  • حضري إيدام كاري حار بالدجاج
  • من الأمن العام.. إليكم نتائج مُباراة تعيين ضباط إختصاصيين
  • ترامب من "أمريكا أولاً" إلى الإمبريالية  
  • المديرية العامة للأمن العام: النتائج النهائية لمباراة تعيين ضباط اختصاصيين