الثقافة الفلسطينية تُناقش يوميات الحرب على غزة بـ طولكرم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، في محافظة طولكرم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، لقاءً أدبيًا لمناقشة مجموعة من القصص من كتاب "كتابة خلف الخطوط: يوميات الحرب على غزة" في مدرسة بنات اكتابا الثانوية.
وتحدثت فيها الناشطة الثقافية ختام جميل، والتي استعرضت عناصر القصة القصيرة، وتحدثت عن مضمون الكتاب وعنوانه، والأسلوب الذي اتبعه الكتاب من اعتماد البعض على السردية.
وكانت قد نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة الخليل وبالتعاون مع مركز الحرية للفنون الشعبية ومسرح نعم، عرضًا مسرحيًا تفاعليًا لأطفال الرماضين، بهدف دعم صمود شعبنا الفلسطيني في هذه المناطق، خاصة فئة الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية طولكرم يوميات الحرب على غزة كتابة خلف الخطوط
إقرأ أيضاً:
سلامة يكشف عن مهام وزارة الثقافة
شهدت وزارة الثقافة – المكتبة الوطنية في الصنائع، مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق محمد وسام المرتضى وخلفه الوزير الجديد غسان سلامة، في حضور المديرين العامين للمديريات التابعة للوزارة ورؤساء مجالس الإدارة.وتحدث سلامة فشكر لـ"الوزير المرتضى هذا اللقاء المميز"، وقال: "إني أشكره أكثر بكثير على السنوات الطويلة التي تسلم خلالها مسؤولية وزارة الثقافة والمثقفين في هذا البلد. لقد كانت مرحلة صعبة لا أنكر أننا عرفنا فيها الانهيار المالي والاقتصادي الخطير الذي أصاب البلاد، عرفنا العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان واللبنانيين، لكنه استمر جاهدا في موقعه في تحمل الوزارة في هذه الظروف العصيبة، وأبقى على شعلة الثقافة حية في الوقت الذي انطفأت فيه. شكرا، لهذا الجهد المتواصل والانجازات التي ذكرتم بعضها في كلمتكم".
أضاف: "عندما يصاب المرء بفيروس الثقافة لا يشفى منه، وهذه حال مخاطبكم وحال غيري من أعضاء هذا الحفل الكريم. ولذلك، أعود بملء إرادتي إلى هذه الوزارة، وأنا ألم تماما هزالة ميزانيتها وصعوبة عملها والإحباط الذي قد تثيره في نفوس المتعاملين معها، لكني جئت من ضمن فريق حكومي جديد، وسأثبت لأعضاء هذا الفريق أن لوزارة الثقافة دورا تحسد عليه في الورش الكبر التي ستنكب الحكومة عليها، أولا موضوع إعادة الإعمار، حيث أن لوزارة الثقافة دورا أساسيا في عملية إعادة الاعمار، ليس فقط لأن بعضا من آثارنا أُصيب جراء الضربات الإسرائيلية، ولكن مسؤولية هذه الوزارة برأيي هي إعادة بناء البنى الفوقية، بينما تهتم وزارات أُخرى بإعادة بناء البنى التحتية".
وأشار إلى أن "البنى الفوقية هي نسق من القيم والمعارف التي من دونها تصاب الهوية بشلل، وبالتالي مسؤولية الوزارة هي في إعادة هذه البنى التي إن بقيت مهمشة أو مهشمة، فإن اعادة بناء البنى التحتية تبقى ناقصة لأنها لم تقم على قيم مشتركة وأفكار مشتركة و نسق تفكير مشترك"، وقال: "إن المهة الثانية للوزارة في المشروع الحكومي الجديد تتعلق بتحفيز النمو الاقتصادي، ومن الأمور التي يتجاهلها الكثيرون الدور الأساسي للثقافة في لبنان في نمو الناتج القومي".
أضاف: "نحن في لبنان من الدول الأعلى في نسبة الصناعات الثقافية من الناتج القومي، فهناك دول تتباهى بأن لديها 10 في المئة من الصناعات الثقافية من الناتج القومي، ونحن بتقييمي، وقد أكون مخطئا إلى هذا الحد أو ذاك نتجاوز ال20 في المئة، لأن هذا البلد اختار منذ إنشائه أن يكون مجالا للحرية والابداع. وبالتالي، فإن عدم وجود نوع من تأميم للثقافة كان فأل خير علينا لأن حرية الابداع كانت كافية".
وتابع: "للوزارة دور تحدث عنه الوزير المرتضى، دور مواكبة ورعاية وترويج وتعظيم نسبة المساهمة للثقافة في النمو الاقتصادي العام، وهذا أمر في غاية الأهمية. لقد مضى وقت على تسلمي هذه الوزارة وعملت بجهد للترويج للكتاب اللبناني في الدول العربية ولكي نمنع تصوير الكتب المنتجة في لبنان. كما عملت على احترام الملكية الفكرية".
وأردف: "لدينا إسهام كبير في الاقتصاد، ونحن في حاجة إلى نمو سريع في السنوات المقبلة وإلى أن تسهم الوزارة في ما يخص الصناعات الثقافية. أما النقطة الثالثة، التي اود التوقف عندها، فتتعلق بما ذكره الوزير، وهذه الجدلية الدائمة لدينا بين التنوع والوحدة. نذهب أحينا بعيدا باتجاه التنوع، واحيانا. نصر إصرارا غير واقعي على ما فيه، فالتوصل إلى توازن وطني بين حقيقة التنوع وحسن إدارته وفتح الافق لتجاوزه نحو المشترك من قيمنا وافكارنا ولغتنا هو مسؤولية هذه الوزارة".
واعتبر أن "إدارة التنوع وتجاوزه ليس في نفيه، بل بالاضافة اليه من خلال توسيع الرقعة المشتركة"، مجددا شكره لـ"الوزير المرتضى وجميع أفراد هذه الوزارة على عملهم خلال السنوات الماضية، محافظين قدر الامكان على دور الوزارة الرائدة". (الوكالة الوطنية)