تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة تمارا برو، باحثة في العلاقات الدولية، إن الصين لديها مصالح كبيرة في الاستثمار في النفط السوري، كما أن سوريا تشكل أهمية استراتيجية لها في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وأضافت  برو، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في حال قررت الحكومة السورية الجديدة إعادة دراسة المشاريع الاستثمارية التي وافق عليها النظام السابق، قد يتم رفض بعضها، ومن ثم فإن سقوط الأسد يمثل ضربة قوية للصين، التي كانت تعول كثيرا عليه وتقدم له الدعم السياسي والمالي والإنساني.

وأوضحت، أنه من ناحية أخرى، نرى أن سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي وإعادة الإعمار، وقد أعلنت الصين مرارا عن استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار في سوريا.

وتابعت الباحثة، أن سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي، والصين دولة رائدة وقوة كبيرة على الساحة العالمية، إلا أن الحكومة السورية الجديدة تسيطر عليها العديد من القوى الإقليمية والدولية الكبرى، مما يعني أن الصين قد لا تتمكن من إقامة علاقات قوية معها تنافس علاقاتها بدول أخرى مثل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين سوريا سقوط نظام الأسد

إقرأ أيضاً:

المرشد الإيراني: المقاومة قوية وستصبح أكثر قوة رغم التحديات

صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن من يظن أن المقاومة أصبحت ضعيفة وأن إيران ستفقد قوتها بعد الأحداث الأخيرة، فهو مخطئ، وأضاف أن "المقاومة قوية، وستزداد قوة على الرغم من كل التحديات التي تواجهها".

 

تأتي تصريحات خامنئي في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كانت إيران أحد أبرز داعميه طوال سنوات الحرب في سوريا، وترى إيران أن سقوط نظام الأسد يشكل تحديًا جديدًا لمحورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بمواقفها تجاه المقاومة في لبنان والفصائل الفلسطينية التي تعتبرها امتدادًا لنفوذها في المنطقة.

 

وأشار المرشد إلى أن المقاومة في لبنان، والتي تقودها جماعة حزب الله المدعومة من إيران، ستظل قوية رغم الضغوط الدولية والإقليمية، وقال: "أعداء المقاومة يحاولون إضعافها بكل الوسائل، لكنهم لن ينجحوا في ذلك، وسنشهد في المستقبل تزايد قوة محور المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية".

 

ويعد سقوط نظام الأسد ضربة موجعة لإيران التي استثمرت موارد كبيرة لدعمه عسكريًا وسياسيًا على مدى العقد الماضي، ومع ذلك، تؤكد طهران أنها لن تتراجع عن دعمها لما تصفه بـ"قوى المقاومة" في المنطقة، وأنها ستواصل العمل لتعزيز نفوذها وحضورها الإقليمي.

 

من جانب آخر، يراقب المجتمع الدولي تداعيات سقوط النظام السوري، لا سيما على العلاقة بين إيران وحلفائها التقليديين، وسط تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة بأكملها، وعلى الرغم من هذه التحديات، تبدو إيران مصممة على إعادة تموضعها لتعزيز تأثيرها في ملفات المنطقة الحساسة.

 

تشير هذه التصريحات إلى أن طهران ترى في المرحلة المقبلة فرصة لتعزيز مقاومتها للضغوط الخارجية، حتى في ظل المتغيرات الجيوسياسية الكبرى التي تشهدها المنطقة.

 

وزير الخارجية الأمريكي يزور أنقرة الجمعة لبحث التطورات في المنطقة

 

كشف مصدر في وزارة الخارجية التركية، اليوم ، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور أنقرة يوم الجمعة المقبل لعقد محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، والتطورات الراهنة في سوريا وفلسطين.

 

وأوضح المصدر أن المحادثات ستتناول بشكل رئيسي الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث تسعى واشنطن وأنقرة إلى تنسيق الجهود لدعم الاستقرار في البلاد وضمان انتقال سياسي سلس، ومن المتوقع أن يبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية وضمان أمن الحدود التركية.

 

كما ستشمل المناقشات التطورات الأخيرة في فلسطين، حيث تتزايد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأشار المصدر إلى أن أنقرة وواشنطن تسعيان إلى دفع الجهود الدبلوماسية لإعادة إطلاق مفاوضات السلام والعمل على تهدئة الأوضاع الميدانية في الأراضي المحتلة.

 

ومن المتوقع أن يناقش بلينكن وفيدان مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في الشرق الأوسط، وستشمل المحادثات قضايا التعاون الدفاعي، بما في ذلك الدور الأمريكي والتركي في التحالفات الإقليمية لضمان استقرار المنطقة.

 

يُذكر أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في الشرق الأوسط، حيث تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين وتدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار سوريا، وفي الوقت نفسه، تستمر أنقرة في دعم القضية الفلسطينية والمطالبة بإيجاد حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

 

تأتي زيارة بلينكن في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تغيرات سياسية وأمنية متسارعة، ومن المتوقع أن تسفر عن تفاهمات جديدة لتعزيز الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات المتصاعدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • باحثة دولية: الصين قد تخسر نفوذها في سوريا بعد سقوط الأسد (فيديو)
  • باحثة في العلاقات الدولية: سقوط النظام بسوريا ضربة قوية للصين
  • المرشد الإيراني: المقاومة قوية وستصبح أكثر قوة رغم التحديات
  • الجولاني يعلق على مخاوف دول أجنبية من الحرب مع سوريا بعد سقوط الأسد
  • WP: الأحداث الأخيرة في سوريا تظهر عدم القدرة على التنبؤ بالتاريخ
  • سوريا: سقوط الأسد وارتدادات الربيع العربي؟
  • سقوط نظام الأسد.. من يملأ الفراغ في سوريا؟
  • تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم
  • ماذا يملأ الفراغ في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟