باحثة دولية: الصين قد تخسر نفوذها في سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا برو، باحثة في العلاقات الدولية، إن الصين لديها مصالح كبيرة في الاستثمار في النفط السوري، كما أن سوريا تشكل أهمية استراتيجية لها في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأضافت برو، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في حال قررت الحكومة السورية الجديدة إعادة دراسة المشاريع الاستثمارية التي وافق عليها النظام السابق، قد يتم رفض بعضها، ومن ثم فإن سقوط الأسد يمثل ضربة قوية للصين، التي كانت تعول كثيرا عليه وتقدم له الدعم السياسي والمالي والإنساني.
وأوضحت، أنه من ناحية أخرى، نرى أن سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي وإعادة الإعمار، وقد أعلنت الصين مرارا عن استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار في سوريا.
وتابعت الباحثة، أن سوريا بحاجة إلى الدعم الدولي، والصين دولة رائدة وقوة كبيرة على الساحة العالمية، إلا أن الحكومة السورية الجديدة تسيطر عليها العديد من القوى الإقليمية والدولية الكبرى، مما يعني أن الصين قد لا تتمكن من إقامة علاقات قوية معها تنافس علاقاتها بدول أخرى مثل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين سوريا سقوط نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
واشنطن – أكد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر امس الأحد، أن الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على جمهورية الصين الشعبية.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “الولايات المتحدة تملك أيضا أدوات ضغط كبيرة وجوهرية على الصين. في المقام الأول، نحن نمول البلاد بالكامل، نمول كل تطويرها وتصنيعها”.
وأضاف: “لدينا أيضا أدوات ضغط أخرى، لا أرغب في التعمق في الحديث عنها، لكن هناك العديد من الأمور البالغة الأهمية لأمن الصين تعتمد فيها على الولايات المتحدة. لذلك، سيكون من الحكمة الكبيرة بالنسبة للصين أن تسلك طريق التهدئة”.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية مُبادِلة على الواردات من دول أخرى، بحد أدنى أساسي بنسبة 10 في المئة، بدأ سجال يهدد بحرب تجارية بين واشنطن وبكين بعد فرض ترامب نسبة 20% على الواردات الصينية، مبررا هذه الإجراءات بمحاربة الهجرة غير الشرعية وتوريد الفنتانيل.
والأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على الصين بنسبة 54 في المئة، وردّت بكين بفرض تعريفة جمركية بنسبة 34 في المئة على البضائع الأمريكية.
وبدورها، رفعت واشنطن النسبة إلى 104 في المئة، بينما رفعتها الصين إلى 84 في المئة. وفي يوم الأربعاء، أعلن ترامب عن رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 في المئة، وفي يوم الخميس إلى 145 في المئة، وردّت بكين بزيادتها إلى 125 في المئة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف في وقت سابق رفع الرسوم الأمريكية على السلع الصينية بأنه غير مبرر. وبرأيه، فإن هذه الإجراءات تُلحق الضرر بالأسواق العالمية وتسيء إلى سمعة القيادة في واشنطن نفسها. كما حذر وانغ يي من رد حاسم إذا لم توقف الولايات المتحدة الضغط الاقتصادي على الصين.
المصدر: RT