وزيرة التخطيط تشهد انعقاد منتدى الأعمال المصري البولندي بمشاركة 40 مستثمرا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انعقاد منتدى الأعمال المصري البولندى، ضمن فعاليات الدورة الأولى من اللجنة المصرية البولندية المشتركة الجديدة، بمُشاركة نحو 40 مستثمرًا من البلدين وممثلي جمعية رجال الأعمال المصرية البولندية، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وغيرهم من مُمثلي الحكومتين والقطاع الخاص من البلدين.
وشهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع اتفاق تعاون بين غرفة التجارة البولندية، وجمعية رجال الأعمال المصرية البولندية، يتم بموجبها تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الأعضاء، وتوسيع نطاق العلاقات التجارية بين البلدين في مختلف المجالات الممكنة، وتشجيع وتسهيل إبرام العقود واتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي بين الشركات من البلدين
بناء اقتصاد جاذب للاستثماراتوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبولندا، التي تمتد منذ عام 1927، حيث تتميز هذه العلاقات بتاريخ طويل من التعاون المشترك، ما يعكس متانة الروابط بين الشعبين في مختلف المجالات، وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على مر السنوات.
وأضافت أن الحكومة المصرية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع بولندا في كافة المجالات، وخاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات، ودراسة السبل والآليات الكفيلة بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن تشجيع الاستثمار المشترك في القطاعات ذات الميزة التنافسية في كل من مصر بولندا، مشيرة إلى التقدم الكبير في التعاون الاقتصادي في القطاعات الرئيسية بين البلدين مثل التجارة والاستثمار والكهرباء والطاقة والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت أن التبادل التجاري وحجم الاستثمارات من القطاع الخاص لا ترقى لمستوى تطلعات البلدين، لذا فإن منتدى الأعمال يُشكل آلية مهمة لتعزيز الشراكة بين المستثمرين ورجال الأعمال والاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة، وتطبيق أفضل السبل من أجل النهوض بالعلاقات المُشتركة.
وأشارت إلى استراتيجية الحكومة الجديدة التي تركز على الاستثمار وتمكين القطاع الخاص وبناء اقتصاد تنافسي قادر على جذب الاستثمارات، كما تركز الحكومة أيضًا على حوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري، وذلك في إطار جهود الدولة لإفساح المجال للقطاع الخاص.
وأكدت أهمية عقد هذا المنتدى لرجال الأعمال من البلدين وممثلي الشركات البولندية والمصرية للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، وكذلك مميزات الاستثمار في مصر، لجذب المزيد من الاستثمارات البولندية إلى مصر، حيث شاركت اليوم عدد من الشركات المصرية والبولندية التى تعمل فى مجالات الاغذية، الدواجن، الطاقة المتجددة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تجارة الورق، العقارات.
وفي ختام كلمتها، أكدت «المشاط»، أن الشراكة بين مصر وبولندا سوف تتعمق، مع الاستمرار في البناء على هذا الأساس القوي، ما ينعكس علي تعزيز النمو الاقتصادي والازدهار المتبادل، وسوف نستكشف معًا فرصًا جديدة بهدف تعزيز جهودنا التعاونية، ما يضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا واستدامة لكلا بلدينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي اتصالات تكنولوجيا التعاون رجال الأعمال القطاع الخاص استثمارات علاقات تاريخية من البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تطورا بفضل الرؤى الحكيمة لزعيمي البلدين
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمد البشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بفندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة، على هامش المشاركة في فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تُنظمها وزارة الأوقاف بمسجد مصر الكبير.
مصر قدمت نموذجا رائعا في تنظيم المسابقات القرآنيةورحب الأزهري، بالبشاري، مشيدًا بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر بالإمارات العربية المتحدة، التي تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون العربي المشترك في جميع المجالات، مؤكدًا أن هذه العلاقات تشهد تطورًا مستمرًا بفضل الرؤى الحكيمة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اللذين يقودان مسيرة التنمية والازدهار في البلدين.
من جانبه، أعرب البشاري عن بالغ شكره وتقديره للدكتور أسامة الأزهري على الدعوة الكريمة لحضور المسابقة العالمية للقرآن الكريم، مشيدًا بحفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز الذي لمسه خلال زيارته.
وقال: «لقد قدمت مصر نموذجًا رائعًا في تنظيم المسابقات القرآنية التي تعتبر الأفضل على مستوى العالم، فهي ليست مجرد مسابقة، بل رسالة تؤكد أهمية القرآن الكريم في حياتنا».
دعم مسيرة الحفاظ على كتاب اللهكما أكد الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أهمية استمرار هذه الفعاليات القيمة، داعيًا إلى المزيد من دعم مسيرة الحفاظ على كتاب الله، مشيرًا إلى أن مشاركة مختلف الدول في المسابقة تؤكد اهتمام المجتمعات الإسلامية بحفظ القرآن الكريم وتعليم معانيه، ما يسهم في نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب.